الفصل الحادى والعشرون

8.3K 209 6
                                    

البارت الحادى والعشرون♥
"اننى لا اخبر أحدا بك ولكنك تفيض من عيناااااى"

هبطت الى الاسفل وهى ف حاله من الانهيار
كان يتحرك بالسياره بينما رأها خارجه وهى فى تلك الحاله اوقف السياره وتوجه ناحيتها
آسر :
ف ايه ؟ مالك بتعيطى ليه
نور وهى تجفف دموعها :
انا عايزة امشى من هنا ممكن توصلنى لاى مكان
آسر :
اكيد اركبى 
توجهت أولا الى منزلها واعطت الورق للداده ثم توجهوا الى المطعم الذى اعتادوا على الذهاب اليه
آسر :
ف ايه اللى حصل وصلك للحاله دى
نور :
هو انا لو قولتلك بحبك وعايزاك تفضل جنبك ومتبعدش عنى هتفضل جنبى
آسر بعدم فهم :
انتِ عايزة تجننينى صح ؟  ... بنتكلم ف حاجه بتحولى كلامك لحاجه تانيه ... وبتتحولى من حاله ل حاله ...  انتِ بحالات صح  ؟
نور :
بحالات  علشان بقولك بحبك (نهضت من الكرسى للمغادره )خلاص انا أسفه
آسر  وهو يمسكها من معصمها :
أقعدى .... انا مقصدش كدا ...بس انا مش فاهم ليه بعدتى ف الاول ودلوقتى بتقربى كل دا ليه ؟
نور :
هقولك على كل حاجه بس اوعدنى انك هنفضل معايا علطول
آسر بحب  :
من غير ما تقولى انا جنبك لاخر يوم ف عمرى
نور :
وانا وعد منى  هفضل جنبك علطول
آسر :
طب قومى
نور بأستغراب :
هنروح فين ؟
آسر وهو يشير الى ركن الخاص بصور الكابلز  :
هناخد صورة وهنحطها جنب الصور دى ...بصى انا هعمل النهارده كل الحاجات اللى كان نفسى اعملها معاكى من زماان ومعرفتش
تحركت معه واخذوا صوره معا وكتبوا عليها التاريخ
أثناء تجولهم رأوا شاب ف العشرينات جالس يرسم  وشم على ايدى الكابز وكانت الرسومات جميله
نور :
تعالى نروح نتفرج
آسر  وهو يتوجه الى الشاب :
تعالى
نور :
حلوة قوى الرسومات دى
آسر  للشاب :
ممكن ترسمنا احنا التنين  علامه الانفنتى
الشاب :
اكيد اتفضلوا
نور :
انت بتعمل ايه ...لا انا مبحبش الحاجات دى
آسر :
ولا انا ..... بس فيها ايه لما نتجنن يلا يلا
رسم لهم الشاب ثم توجهوا بعد ذلك الى المول
نور :
احنا جايين هنا نعمل ايه
آسر :
جايين نجيب لبس
نور :
لبس  لمين
آسر :
ليكى
نور :
بس انا مش عايزة لبس
آسر:
ما انا عارف بس احنا هنجيب لبس ألوان وترمى بقا الاسود والابيض اللى قرفانى بيهم دول
نور :
لا انا بحب  اللبس دا
آسر :
جربى ومش هتندمى ...يلا بس
اشتروا بعض الملابس بألوام زاهيه وقضوا اليوم معا ثم توجهت الى منزلها
★★★★★★★★★★★★
كان أياد جالس مع ساره وقص عليها كل ما حدث
ساره :
انت مجنون ازاى تعمل كدا ؟
اياد بحيره :
مش عارف الدم فار ف عروقى لما لاقيتها واقفه معاه ... حسيت ان ف حاجه بينهم
ساره :
انت مجنون ؟ ازاى تقول كدا
أياد :
معرفش بقا ... وكمان لما قولتلها بحبك مردتش عليا
ساره :
ي بنى هو انت لسه عارف نور النهارده... هى اكيد بتحبك مش لازم تقولها يعنى ..ارتحت دلوقتى لما خوفتها منك
أياد :
مكنتش اقصد
ساره :
حاول بقا تصلح اللى هببته دا ويارب توافق تسامحك 
أياد :
ان شاء الله هتسامحنى
اتى صوت من خلفهم :
هى مين دى ؟
ساره بزهول :
ماما ؟
الام :
هى مين دى اللى بتتكلموا عنها نور ؟
أياد :
ايوا
الام :
ايه اللى حصل
قص عليها كل شئ
الام :
خلاص سيبنا انا هحل الموضوع دا بطريقتى انا هروح ازورها واتكلم معاها
أياد :
هاجى معاكى
الام :
لا خليك
★★★★★★★★★★★★
توجهت نور الى المنزل وجدت والدها جالسا ف الجنينه توجهت وقررت التحدث معه
نور :
بابى انا اخدت قرارى خلاص
الاب :
قرار ايه ؟
نور :
انا قررت اكمل حياتى مع آسر
الاب :
ايه اللى حصل وخلاكى تغيرى رأيك
قصت عليه ما حدث فقالت :
انا بقيت بخاف منه بجد دى مش اول مره يعملها ...بابى ممكن تقف جنبى بليز ...انا عارفه انى انانيه بالطلب دا بس غصب عنى
الاب  :
حاضر... هتصرف
نور وهى تقبل والدها :
شكرا ي حبيبى
سمعت والده اياد  الحديث  بالكامل وتوعدت لهم " بقا كدا ماشى  اما وريتك ي عامرانت وبنتك  مبقاش انا فريده " ثم عادت الى منزلها على الفور من دون ان تتحدث معهم اخرجت هاتفها وطلبت احدى الارقام
فريده :
ألو استاذ مدحت .... انا كنت عايزة طلب من حضرتك ...........
★★★★★★★★★★★★ توجه على الفور الى منزل عاصم وميرنا وهو ف قمه السعاده
عاصم :
شكلك مبسوط ف ايه
آسر :
رجعت انا ونور لبعض
ميرنا :
مبروووك
آسر بفرحه :
الله يبارك فيكى
عاصم :
يعنى خلاص هتفك بوظك وهترجع لحالتك الطبيعيه
آسر :
ان شاء الله ..وقريب هروح اطلبها من والدها
عاصم :
ألف مبروك ي حبيبى ....بقولك فرح خديجه  بنت خالتك اخر الاسبوع وانا وميرنا هنروح بكره ما تقول ل نور وتخليها تيجى معانا 
آسر :
معتقدش انا والدها ممكن يوافق
ميرنا :
خليه عليا انا هقوله
★★★★★★★★★★★★
ظل كلا من أياد وساره جالسان فى انتظار عودة والدتهم بمجرد ان رأها توجه ناحيتها
أياد :
طمنينى
الام :
ملحقتش اوصل البيت هناك
أياد :
ليه ؟
الام  :
استاذ مدحت  صاحب شركه الحديد اللى ف القاهره كلمنى وقالى ان ف مشاكل وان فلوس اخر دفعه موصلتش  ولازم تسافر وتروح تحل المسأله دى قبل ما يبلغ البوليس
أياد :
وهو يكلمك انتِ ليه مكلمنيش ليه
الام :
مش وقته يلا لازم  تسافر حالا وانا طول فتره غيابك هحاول احلها
أياد :
طيب اقول ل عمى طيب
الام :
انا هقوله يلا بقا " لازم تبعد شويه لحد ما اشوف هعمل ايه مع حبيبه ابوها "
★★★★★★★★★★★★
فى اليوم التالى توجهت ميرنا الى  منزل نور
نور :
اهلا اهلا ...ايه الزياره السعيده دى
ميرنا :
بصراحه انا مش جيالك انتِ انا جايه لاونكل
اتى والد نور ةسمع تلك الجمله :
و اونكل موجود ...ازيك ي ميرنا
ميرنا :
الله يسلم حضرتك ..انا جايه لحضرتك وعندى طلب
الاب :
اتفضلى
ميرنا :
فرح بنت خاله جوزى كمان كام يوم واحنا هنروح النهارده وهم عايشين ف الصعيد ...  ممكن حضرتك تخلى نور تيجى معانا
الاب :
الصعيد مره واحده
ميرنا :
متقلقش والله انا هحطها ف عنيا
الاب :
انتِ وجوزك بس اللى رايحين
ميرنا وهى تنظر ل نور  :
بصراحه أااا
نور :
بابا عارف كل حاجه
ميرنا  :
هو آسر رايح معانا بس متقلش حضرتك
الاب :
انا مش قلقان لانى واثق من بنتى ..خلاص روحى ...انا كنت بفكر انى اخليكى تسافرى اليومين دول لحد ما احل الموضوع واهى اتحلت من عند ربنا
ميرنا بفرحه  :
يااس ...اوعدك انها هتكون ف عنيا ...يلا اطلعى اجهزى
جهزت شنطتها وأثناء خروجهم من المنزل اوقفها والدها وقال 
الاب بصوت منخفض ل نور :
انا وثقت فيكى اوعى تخلينى اندم على الثقه دى
نور بنفس النبره :
وانا هكون قد الثقه دى
الاب :
خدى بالك من نفسى وهبقى اطمن عليكى من وقت للتانى
نور :
وانت عشان خاطرى خد بالك من نفسك ومتكلش سكريات عشان متتعبش
وصولوا الى الشباب وقاد عاصم السياره وبجواره ميرنا وفى الخلف آسر ونور
آسر :
والدك وافق ازاى
نور :
قولناله الحقيقه
آسر :
طب كويس .... المهم انا كنت حكيت عنك ل خالتى وهى كان نفسها تقابلك من زمان وبنات خالتى كمان  كان نفسهم يشوفوكى
نور :
هم كام واحده
آسر :
ثلاثه ... زينب وخديجه ومريومه  زينب متجوزة وعندها طفلين وخديجه دى اللى فرحها الاسبوع دا ومريومه دى الصغيرة  عندها 20 سنه
نور بنص عين :
مريومه ؟
آسر :
اه فيها ايه بنت خالتى
نور :
اشمعنا دى اللى بتدلعها
عاصم :
لانهم شبه بعض
نور  بغيرة :
شبه بعض ؟ دا اللى هو ازاى دا
آسر :
ي بنتى عادى انا بعتبرها اختى الصغيره ف بدلعها وبهزر معاها وكدا يعنى
نور :
وهى بتعبرك اخوها
آسر :
لا بقولك ايه احنا هنبدا شغل الغيره والكلام دا ولا ايه احنا عايزين نتبسط  خليكى زى ميرنا كدا بارده علطول
ميرنا :
ايوة خليكى زيي خدينا قدوتك ... علفكره مريم بتحب آسر زى اخوها مش اكتر ولما تشوفيها هتعرفى دا .. متخافيش الغمازات والعيون الزرقاء مأثرتش فيهم
آسر وهو يغمز لها   :
بس أثرت فى ناس تانيه ودا المهم
نور  :
علفكره مش حلوين يعنى علشان تتغر قوى كدا بيهم
آسر :
لا ي شيخه ... دا انتِ اول ما شوفتى ضحكتى كان هيغمى عليكى وكان ناقص تقولى للناس  جوزونى  هذا الشخص الوسيم
ميرنا  :
دى هي برضو ولا انت .... دا انت كنت هتتجن لما مجتش على العشاء ولا يوم عيد ميلادها كنت بتحضر لعيد الميلاد ولا كأنه فرحك وكفايه كدا عشان الفضايح .....
نوربأهتمام  :
عمل ايه  هااا ؟
آسر ل ميرنا  :
ايه ي حجه انتِ اسكتى
نور :
بس انا عايزة اعرف
آسر بغلاسه :
لا ... انتِ بالذات لا
نور تتصنع الزعل :
خلاص مش عايزة
آسر :
مش هتدخل عليا الحركات دى
نور :
ميرنا حبيبتى هتقولى
آسر :
هقطعلها لسانها لو اتكلمت
عاصم :
ايوا اقطعه علشان ارتاح من زنها
ميرنا  :
بقا كدا ماشى ....  هقولك ي نورى كل حاجه وهفضحكوا
آسر :
لحظه لحظه ايه نورى دى محدش هيقولها نورى غيرى
ميرنا :
ليه ان شاء الله ؟
آسر :
الاسم دا خاص بيا انا وبس محدش ليه ناديها بيه
ميرنا  :
ماشى ي سيدى نقولها حاجه تانيه ادام هو خاص بيك انت بس ★★★★★★★★★★★★
كانت فريده "والده أياد" جالسه  هى وأحمد زوجها 
فريده  :
عرفت هتعمل ايه تراقبها وتصورها فى كل مكان .... وكل فتره تتصل  عليا وتعرفنى التفاصيل
أحمد  :
ما خلاص انتِ عارفه انتِ قولتيلى الكلام دا كام مره لحد دلوقتى
فريده :
انا وثقت فيك متخيبش ظنى
أحمد :
متقلقيش بس المهم الفلوس اللى اتفقنا عليها متقلقش ولا مليم
فريده :
انت عارف لو اللى ف دماغى حصل ... هتديك كل اللى انت عايزة  وزياده كمان .... بس المهم متظرهش ف الصورة اليومين دول خالص
أحمد :
متقلقيش  ..... همشى انا بقا 
ذهب احمد وظلت فريده " انا وانت والزمن طويل يا عامر ...."
★★★★★★★★★★★★
وصلوا الى منزل خالة آسر و عاصم هبط الجميع من السياره ماعدا نور  كان الجميع ف انتظارهم  بمجرد ان رأت السيده عاصم وآسر قامت بأحتضانهم بحراره ثم توجهت الى ميرنا 
آسر  توجه الى السياره واخبر نور بالنزول :
فيه معانا مفاجأه ليكى
الخاله وهى تحتضن نور :
اخيرا ...انتِ عارفه انا بقالى قد ايه بتحايل على الواد دا علشان يخليكى تيجى واشوفك ...انا عرفت دلوقتى مكانش عايز يجيبك  ليه ؟ اللى معاه الجمال دا لازم  يخايف عليه  من الحسد
نور :
حضرتك اللى عيونك جميله  ..انا كنت عايزة اتعرف على حضرتك من زمان
الخاله :
طيب تعالوا ادخلوا  البنات  جوة 
توجهوا الى الداخل  وسلموا على الفتيات
الخاله وهى تقدم نور :
دى نور خطيبه آسر ي بنات ... ودول بناتى  زينب ... خديجه ... مريم  ...وخديجه هى عروستنا الجميله
سلمت على الفتايات
نور ل آسر بصوت  منخفض :
خطيبتك ازاى يعنى
آسر بنفس النبره :
احنا هنا ف الصعيد ..وجوز خالتى صعب جدا لازم يكون ليكى صله بينا
نور :
لو هضايقه انا ممكن امشى
آسر :
ايه الجنان دا لا طبعا 
زينب ل آسر  :
اخيرا يا ابن خالتى هتتجوز دا انا قدك  وبقا عندى ولدين ... بس بصراحه  طلعت شاطر نور زى القمر ماشاء الله
آسر :
شوفتى ابن خالتك مش قليل ....  اومال عمى راضى و جوزك  فين ي زينب  ؟
الخاله :
فى مشوار كدا وزمانهم جايبن .. ... المهم ي بنات  خدوا نور وخلوها تلبس من لبسنا (ثم وجهت حديثها ل نور ) اصل مينفعش تفضلى بالنطلون  ومتقلقيش اللبس نضيف وزى الفل
نور :
لا مش قلقانه طبعا ...   دا شرف ليا 
الخاله :
خلاص خديها ي مريم وخليها تختار من لبسك انتوا ف سن بعض واكيد هيعجبها لبسك  اكتر من لبسنا
مريم :
حاضر ...اتفضلى معايا
توجهت مع مريم الى غرفتها
ميرنا ل زينب و خديجه :
بقلكم ايه تعالوا نطلع فوق ف حاجات كتيرة قوى عايزة اتكلم فيها معاكم
الخاله بأبتسامه :
هههه بس متطولوش هااا  ف غداء عايز يتعمل
زينب :
متقلقيش خالص احنا هنعمل الغداء وهنتكلم برضو .... يلا انتِ وهى قدامى 
بعد ذهاب الفتيات ظلت الخاله مع آسر وعاصم
الخاله :
ناويين تتجوزوا امتى
آسر :
اول  ما نرجع من هنا هروح افاتح والدها  علطول واطلبها منه
الخاله :
المهم اوعى تقول قدام راضى انكوا مش مخطوبين .... انت عارفه
آسر :
متقلقيش ... علفكره والدها عارف انها معانا هنا ... انا بس حبيت اجيبها تتعرفى عليها لانى بعتبرك أمى
الخاله :
شكلها بنت حلال وهتصونك وتصون بيتك
آسر :
يعنى اتوكل على الله !؟
الخاله :
قال يعنى لو قولتلك لا هتسمع كلامى
آسر :
ههههه لا هحاول اقنعك 
هبطت نور مع مريم بعدما ارتدت أحدى عبايات مريم
الخاله :
بسم الله ماشاء الله ...زى القمر
نور :
ميرسى
أتى  العم راضى من الخارج وسلم على الجميع وكان يبدو على ملامحه الشده  وطلب الاكل وحضروا الطعام  ووضعوا للرجال على طاوله ف الخارج  وهو تناولوا الطعام ف المطبخ ومعهم نور وميرنا وقضوا معهم الوقت وتوجه الجميع الى النوم
★★★★★★★★★★★★
فى غرفه راضى والخاله
راضى :
يعنى مقالناش انه خطب غير لما جابها
الخاله :
ما هى مش خطوبه رسمى بمعنى الكلمه 
راضى :
وهم أهلها وافقوا  انها تيجى معاه لوحدها
الخاله :
هى مش جايه معاه لوحدها هى جايه مع ميرنا اصلا هى اللى اقنعت والد البنت 
راضى :
اممم ...هى بقا هتفضل مع مريم  ف أوضتها لحد الفرح
الخاله :
وفيها ايه يعنى
راضى :
انتِ ماشوفتيش سايبه شعرها ازاى ممكن تأثر على مريم
الخاله :
البنت مؤدبه ومحترمه مش معنى انها سايبه شعرها تبقى وحشه
راضى :
المهم خدى بالك مش عايز الفرح يبوظ او تحصل حاجه نرجع نندم عليها بعدين
الخاله :
متقلقش ان شاء الله هيعدى وهيكون احلى يوم  كمان  وانتهى اليوم على خير
★★★★★★★★★★★★ فى اليوم التالى استيقظت وادت فريضتها وتوجهت الى الاسفل كانت الفتايات  جالسه فى البهو الكبير
زينب :
تعالى اقعدى  شوفى  الحنه  بتتعجن ازاى ...عقبال حنتك ي رب انتِ والواد آسر وانا اللى هعملهالكم بأديا
نور :
ربنا يحفظك ي رب
جلست بجوار الفتيات وظلوا يغنون ويرقصوا ووقضوا اوقات ظريفه
رن هاتفها وكان المتصل والدها بعدت على الصوت لتتمكن من السماع جيدا وظلت تتمشى فى الطرقات الى ان خرجت من المنزل
نور :
حبيبى وحشتنى قوى
الاب :
وانتِ كمان يا حبيبتى ...عامله ايه عندك مبسوطه ؟
نور :
الحمد لله ي حبيبى المهم صحتك عامله ايه بتاخد الدواء
الاب :
اه اطمنى انا كويس وزى الفل
نور :
الحمد لله تعرف انك وحشنى قوى
الاب :
وانتِ كمان ... خير ف ايه فى حاجه حصلت
نور :
لا احساس مش اكتر
الاب :
اطمنى ي حبيبتى.....  انا كنت هكلم أياد بس لاقيته سافر ف هستنى لما يرجع وهكلمه وهفهمه كل حاجه
نور :
...............
الاب :
ساكته ليه ؟
نور :
مش عارفه اقول ايه ....انا اسفه انى حطيتك ف الموقف دا بس .....
الاب :
مفيش بس ...كدا احسن بدل ما كنتى تكملى معاه  وقلبك مع غيره  ..وجع ساعه ولا كل ساعه
نور :
والله كان غصب عنى
الاب :
اللى حصل محدش ليه يد فيه ...المهم انتِ اتبسطى وقضى اليومين دول بالطول والعرض لان الله اعلم الايام الجايه هتكون عامله ازاى
نور :
الكلام دا بيخوفنى
الاب :
طول ما انا جنبك اوعى تخافى من حاجه
نور :
ربنا يديمك  فى  حياتى ي رب
الاب :
ويديمك ي قلبى ...يلا عايزة حاجه
نور :
سلامتك يا حبيبى ....سلام
أغلقت مع والدها ولكنها وجدت نفسها فى مكان بعيد عن المنزل ولن تتمكن من العودة الى المنزل
نور لنفسها " اعمل ايه دلوقتى ...انا اتصل ب آسر اخليه يجيلى "كانت على وشك الاتصال ولكن اوقفها صوت اتى من خلفها
راضى بحده :
انتِ بتعملى ايه هنا ؟

نور بتوتر : اناا ..............
ياترى راضى هيعمل ايه مع نور وايه اللى هيحصل ياترى اياد هيسيب نور تبعد عنه ولا هيتصرف بطريقته ☺
يتبع

سجين حبك "لعنه حب"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن