الفصل الرابع والثلاثون

8.9K 217 4
                                    

البارت الرابع والثلاثون
"تلك اليدين ماتت شوقا لكى تلمسكِ ؛فأى ذنبا إقترفته لتنحرم ؟..."
هاتف أياد والدته ليخبرها بما حدث
فريده :
كدا كل حاجه مشيت زى ما خططنا بالظبط
أياد :
اهاا اخيرا كلها كام ساعه يقبضوا عليه وبكدا نكون خلصنا منه
فريده :
عملت ايه فى الموبيل واللاب 
أياد :
بحاول افتحهم بس مش عارف
فريده :
خلاص ارميهم انت عارف لو حد شافهم مش هيحصل طيب 
أياد :
متقلقيش انا حاطتهم ف مكان آمن ....صحيح انا وساره هنيجى كمان كام يوم كدا لما اطمن على نور وهنقعد معاكى شويه
فريده :
ماشى يلا سلام
أغلق معها أمسك بالجريده ونظر الى خبر وفاة عمه
أياد بصوت عالى وبحقد:
يلا فى داهيه اهو ريح واستريح ...كان نفسى اخلص منك بأديا بس اللى حصل بقا بس ملحوقه ي عامر بيه
سمعت ساره ما قاله للتو فتوجهت ناحيته وهى ف قمه الغضب : 
انت قولت ايه من شويه ؟
أياد بتوتر :
انتِ هنا من امتى
ساره :
دا اللى همك ....اياد انتوا فعلا قتلتوا عمى
أياد :
ايه الهبل دا لا طبعا انتٍ ازاى تفكرى انى ممكن اعمل حاجه زى دى
ساره :
انا مفكرتش انا سمعتك وانت بتقول كدا وكمان طريقه كلامك مع ماما غريبه ...وسفرها المفاجأ وكل حاجه كانت بتحصل الفتره الاخيره كانت مريبه
أياد بتمثيل  :
انتِ بتشكى فيا ي ساره انا اخوكى ممكن اقتل ومين عمى اللى ربانى؟ لا لا مكنتش اتوقع منك حاجه زى دى اختى تشك فيا انا
ساره بعدم تصديق :
مش مصدقاك ي أياد
أياد وهو يمسك يدها بعنف :
لا هتصدقى وألا هخليكى تصدقى غصب عنك وتحطى لسانك جوة بقك  فاهمه ولا لا
ساره  :
ايه هتقتلنى انا كمان ؟
أياد :
لو اضطرنى الامر انى اقتلك هقتلك غورى يلا اطلعى فوق
صعدت الى غرفتها وهاتفت آسر وبعد فتره كان عندها وقابلته ف الجنينه بعد خروج أياد

آسر :
نعم
ساره :
ف حاجه عايزة اقولك عليها انا عارفه مين اللى قتل عمى
آسر وهو يقاطع كلامها:
أمك واخوكى بمشاركه جوزها
ساره :
انت عرفت ازاى
آسر :
مش مهم عرفت ازاى المهم انتِ مستعده تشهدى بكلامك دا ؟
ساره :
انت عايزنى اشهد على امى واخويا وادخلهم السجن لا مش هقدر
آسر :
اومال انتِ جايبانى هنا ليه
ساره :
مش عارفه بس انا مش هقدر اعمل حاجه زى دى انا اه بحب عمى ونور بس مش هقدر
آسر بأستنكار :
خلاص خليكى ساكته وضيعى حق عمك وبنت عمك (هم بالمغادره ) عن اذنك
عاد أياد الى منزله وجد  ساره  تتحدث مع شخص ما امام المنزل  ولكنه لم يتمكن من رؤيه وجهه
أياد  وهو يتجه ناحيتها :
ساره !
بمجرد وصوله أليها كان آسر  قد هرب  على الفور
ساره بخوف  :
خير  ف ايه ؟
أياد بعصبيه :
مين اللى كنتى واقفه معاه دا ؟
ساره بتوتر :
دى دا
أياد وهو يجذبها من ذراعها  ودفعها للدخول للمنزل :
قدااامى
ساره :
ف ايه ؟ كنت بتكلم مع الممرض اللى شغال معايا ف العياده 
أياد :
الممرض برضو ؟
ساره :
اه الممرض ...اومال انت فاكر مين يعنى
أياد :
انا مبفكرش ف  حاجه  خالص .....وياريت انتِ كمان  متفكريش ف حاجه  ...فكرى ف عمك اللى مات وبنت عمك اللى ف المستشفى بين الحياه والموت
ساره :
ومين السبب ف دا
أياد :
مالكيش فيه وياريت تنسى اللى سمعتيه علشان ماجهزلكيش سرير جنب نور فى المستشفى او تربه جنب عمك والاختيار ليكى
ساره :
ليها حق انها متحبكش 
أياد وهو يغادر  :
انا هعرفها وهعرفك انت كمان ....الباب انا قفلته ومفيش خروج بعد كدا من غير اذنى
بعدها بكام يوم من ألقاء القبض على آسر توجه أياد وساره الى منزل فريده ف القاهره
فريده ل ساره :
اخيرا وافقتى تيجى انتِ مش عايزة تشوفينى ولا ايه
ساره :
لا مش عايزة اشوفك ولا اشوف حد فيكوا
فريده وهى تمسك ساره من شعرها :
بت انتِ اتعدلى واتكلمى معايا كويس وألا هدفنك مكانك ان مش زى اخوكى الحنين دا هفضل اتحايل عليكى  كتير
أياد وهو يتدخل بينهم :
ماما لو سمحتى ....ساره عقلت ومش هتتكلم (ثم وجه كلامه ل ساره ) مش كده ي ساره 
ساره :
للاسف  اه بس مش خوفا منكم .....بس انا مش هقدر اقف قدام الضابط وادخلكم السجن بأديا أى ان كان برضو انتوا اهلى
أياد وهو يضع يده على رأسها :
طيب ي حبيبتى اطلع فوق ارتاحى انتِ تعبتى من السفر
تركتهم وصعدت
فريده :
البت دى انا مش مطمنالها
أياد :
متخافيش ساره اضعف من انها تعمل حاجه ...انا طالع استريح شويه عن اذنك
صعدت الى أعلى ودلف الى احدى الغرف وجد بها معدات صوت وكمبيوتر فجلس على الكرسى المقابل للكمبيوتر وفتحه وقام بفتح المجلدات بطريقه عشوائيه فوجد أحدى المجلدات بأسم عامر  فقام بفتحه
فسمع تسجيل بصوت احمد (نفس التسجيل اللى فريده سمعته ل اياد على ان عمه هو اللى بيهددها بس المره دى كان  بصوت أحمد) ثم فتح المجلد المجاور له كان نفس التجسيل الذى قامت فريده بتشغيله له من قبل ثم أكمل باقى التسجيلات الموجوده بالفولدر ليكتشف بأن كل شئ ما هو ألا خدعه
أياد لنفسه :
يعنى ايه يعنى عمى مكنش بيكرهنا ومكنش ناوى بيبع حاجه ليه لا ينصب علينا زى ما كنت مفكر وان كل دا كان تخطيط من احمد وامى علشان اشاركهم ف قتل عمى
أتت فريده من خلفه وقالت بتوتر  :
اا اانت بتعمل ايه هنا ؟
أياد وهو ينظر أليها بعدم استيعاب :
كله كذب
فريده :
هو ايه اللى كذب
أياد بزعيق:
لـــــــــيـــــــه 
فريده :
مش انت اللى قولت عايز تخلص منه
أياد :
لما انتى اقنعتينى انه عايز ياخد فلوسى  .....انت كنتى بتلعبى بيا ليه كدا هو عملك ايه ؟
فريده   :
  بكرهه وكان لازم يموت
أياد بزعيق :
انا مش هسكت
فريده :
هتعمل ايه ...هتبلغ البوليس ؟ روح بلغ حبل المشنقه هيتلف حولين رقبتك قبلنا متنساش انك قتلت سناء ومشترك معانا كمان ....وحبيبه القلب هتكرهك وهتخسرها للابد
أياد بحقد:
انا بكرهك وهفضل  اكرهك لاخر يوم ف حياتى
فريده بسخريه :
معلش بكره تنسى لما نور تكون معاك
أياد بحزن:
نور ؟ هو انا هقدر ابص فى وشها
فريده :
هتبص لما تفوق هتنسى كل حاجه وهنبدأ كلنا حياه جديده زى ما كنت عايز ان كلنا نكون مع بعض .....انا عملت كل دا علشان اشوفك سعيد وتكون مع البنت اللى بتحبها والنتيجه اهى نور هتفوق وهتتجوزك انت  وهى ومفيش عقبه ف حياتكم ثق فيا ي أياد انا امك ومحدش هيخاف عليك قدى (قامت بحذف الفولدرات )
بــــــــــــــــــاك
أفاقت نور من ذكرياتها لتجد نفسها مازالت جالسه بجوار الحائط جفتت دموعتها وتوجه الى المنزل  " هجيب حقك ي بابا هو اه اتأخرت بس هجيبه وهخليهم يدفعوا تمن كل اللى عملوه وهوريهم ان نور الضعيفه خلاص انتهت وبقيت نور تانيه قويه "

توجهت الى منزل وقابلتها ساره
ساره :
كنتى فين  ؟
نور :
انا تعبانه وعايزة انام نبقى نتكلم بكره
ساره وهى تحتضنها :
انا اسفه
نور :
اسفه على ايه
ساره :
على كل حاجه ...علفكره شوفتك وانتى عند الجدار وعرفت
نور بخوف :
اوعى تقولى لحد
ساره :
عيب عليكى ...انا عملت غلطه كبيره قوى بسكوتى قبل كدا لكن المره دى سكاتى هيكون بفايده اوعدك لو موتى قصاد كلامى لايمكن اقول لحد
نور :
شكرا ي ساره ...عن اذنك هطلع ارتاح شويه
ساره :
اتفضلى
★★★★★★★★★★★★★★★★★★
فى اليوم التالى فى المستشفى عند عمر الذى استعاد وعيه  اخيرا من أثر الحادث 
عمر بتعب :
هو انا فين
اسماء بفرحه :
حمدا لله على سلامتك ...انت ف المستشفى عملت حادث بيسط والحمد لله عدى على خير
عمر :
مازن فين ؟
أسماء :
قولى عايزة ف ايه وانا هعملك كل اللى انت عايزة
عمر بتعب :
انا عايز مازن اتصلى عليه خليه يجى
دلف مازن من الباب :
انا هنا ....حمد لله على سلامتك
عمر :
الله يسلمك ....اسماء سيبينا لوحدنا لو سمحتى
أسماء وهى تحاول الاعتراض اوقفها صوت عمر :
لوسمحتى
أسماء وهى تنهض :
ماشى ي عمر
بعد خروجه عمر ل مازن :
شوفت عملوا ايه ؟
مازن :
هما مين ؟
عمر :
اللى وراء قتل عامر الدميرى
مازن :
قصدك آسر ؟
عمر :
مش آسر اللى قتل عامر انا متأكد من دا ....وهما اللى دبروا الحادث دا عشان يخلصوا منى
مازن :
طيب لو مش هو اومال مين
عمر :
دا اللى انا عايزك تعرفه وانا هخرج بكره وهساعدك لازم نحل القضيه دى
مازن :
طيب انا هعرف ازاى
أتى صوت من خلفهم :
انا عارف
عمر بذهول :
ياسين انت طلعت امتى
ياسين :
حمدا لله على سلامتك ي عمر بيه ...طلعت النهارده وجيت من هناك على هنا بعد ماعرفت باللى حصلك
مازن :
انا مش فاهم حاجه
ياسين :
تعالى معايا ي باشا وانا هفهمك كل حاجه
عمر :
روح معاه ي مازن وانا هكون على اتصال بيك
مازن :
تمام يلا بينا
خرج كلا من مازن وياسين وتوجهوا ناحيه منزل آسر الذى قام ببيعه ل عاصم
★★★★★★★★★★★★★★★
استيقظت نور من نومها وادت فريضتها وارتدت ملابسها وخرجت من المنزل وتوجهت الى عاصم والشباب وعند وصولها فتحت لها ميرنا الباب
ميرنا وهى تحتضنها :
حمدا لله على سلامتك وحشانى قوى
نور  :
وانتِ كمان
دلفت الى الداخل وكان عاصم وياسين ومازن بالداخل
مازن :
عايز افهم بقى انتوا هتعملوا ايه ؟ كل الكلام اللى انتوا حكيتوه دا ما هو ألا كلام وخلاص مفيش اى دليل على فريده وأياد وأحمد
نور :
الدليل مريم هتجيبوه ... هى فين صحيح
ميرنا :
راحت تقابله
نور :
لوحدها ؟
عاصم :
متقلقيش معاها عم راضى
نور :
ايه دا هما عرفوا ان آسر ف السجن وطنط كمان ؟
عاصم :
لا هو عم راضى بس خالتى معرفتش
نور :
طيب الحمد لله
مازن بأستغراب :
انتِ رجعتلك الذاكره
نور :
ايوا
مازن :
طيب مشوفتيش وش حد يوم الحادث تشهدى عليهم
نور :
للاسف لا
نور ل عاصم :
اتصل على عم راضى شوفهم وصلوا ل ايه
عاصم :
تمام
مازن ل نور :
هى ساره تعرف ؟
نور :
تعرف ايه ؟
مازن بقلق :
باللى اخوها ومامتها عملوه ....اوعى  تكون مشتركه هى كمان معاهم
نور مدافعها:
لا طبعا ساره مالهاش دخل متقلقش
مازن بطمئنان:
الحمد لله
★★★★★★★★★★★★★★★
كانت مريم فى انتظار أحمد فى احدى المطاعم بعد فتره حضر أحمد
مريم  :
جيبته ؟
أحمد :
ايوا بس ادينى خمس دقايق اسمح كل اللى عليه ونظبطه كأنه لسه جديد بس احاول افتح الباسورد الاول لانى مش فاكره 
مريم بسرعه :
لا لا متعملش حاجه حاجه انا هوديه لحد يفتحه و يظبطه ويحذف اللى عليه 
أحمد :
ما انا هعمله
مريم :
انا عارفه واحد مهندس كمبيوتر هيظبطه كأنه جديد وكمان انا مستعجله لازم امشى علطول 
أحمد وهو يعطيها الهاتف :
اوكى اتفضلى
مريم بأبتسامه :
شكرا
أحمد :
ابتسامتك جميله قوى وبريئه 
مريم :
ميرسى ... هو دا موبيلك
أحمد :
موبيل حد معرفه كدا ...بس انا مستخدمتهوش
مريم :
ليه ؟
أحمد :
عادى يعنى (مكنش ينفع استخدمه لان فريده لو شافته معايا هتعملى مشاكل وكانت هترميه وهو لقطه بصراحه )
مسالتنيش يعنى انا بساعدك ليه
مريم :
ليه ؟
أحمد بصدق 
زى ما قولتلك قبل كدا انا  بحبك
مريم بتوتر :
انا ..
أحمد :
بلاش تتكلمى او تردى دلوقتى فكرى لو مستعدة انك تدينى فرصه اوعدك  انى اتغير علشانك وهعمل المستحيل عشان اكون معاكى
مريم :
ان شاء الله ممكن امشى
أحمد :
هشوفك امتى
مريم  وهى تنهض :
معرفش بس هبقى اتصل بيك .....سلام
اخذت الهاتف وخرجت من المطعم وتوجهت الى المنزل ومن خلفها راضى

عند نور والشباب
عاصم :
كله تمام وهما جايين فى الطريق
بعد فتره وصلت مريم واعطت الهاتف ل مازن الذى قام بالبحث عن التسجيل واخيرا وجده
نور :
هتعمل ايه ؟
مازن :
هقدمه للنيابه وهما هيتصرفوا
نور :
طيب كويس بس ياريت بسرعه بقا
مازن وهو ينهض :
اكيد (اعطاها كاميرات مراقبه واجهزة تصنت ) حاولى تحطى الكاميرات والحاجات دى فى اوضه أياد فى مكتبه فى الاماكن اللى بيجتمعوا فيها هما الكل دول برضو هيساعدونا
نور :
اوكى تمام
بعد ذهاب مازن
عاصم ل نور :
لازم تقعدى معانا اليومين دول بصراحه مش هكون مطمن عليكى وانتِ معاهم
نور :
مش هينفع لازم كل حاجه تمشى طبيعى علشان مياخدوش بالهم
ميرنا :
بس دا خطر عليكى
نور :
متقلقيش كلها كام يوم والموضوع يتحل..... وانت ي ياسين هتعمل ايه؟
ياسين :
هروح بيتى بقا بس المهم انتِ متروحيش تزورى آسر اليومين دول خالص ومتقابليش حد فينا
نور بقلق :
طيب هو كويس ؟؟
ياسين :
متقلقيش هو كويس وزى القرد كمان  و وصيت عليه ناس جوة السجن ياخدوا بالهم منه متقلقيش خالص
نور :
طيب كويس .....انا بشكركم كلكم على اللى عملتوه معايا
ميرنا :
متقوليش كدا انتِ واحده مننا وان شاء الله ربنا هيجيب حق اونكل وحقك ويتقبض عليهم ....يلا روحى بقا علشان ميخدوش بالهم انك مختفيه
نور :
تمام 
غادرت المنزل وتوجهت الى منزل أياد
★★★★★★★★★★★★★★★
عاد أحمد الى المنزل
فريده :
كنت فين ؟
أحمد :
كنت بشم هواء فيها حاجه دى
فريده :
ليه الهواء هنا تقيل على قلبك
أحمد :
لا انا اللى تقيل على قلبه
فريده :
مين البنت اللى كنت معاها دى ؟
أحمد :
انتِ بتراقبينى ؟
فريده :
انا براقب كله مش هتيجى عليك انت يعنى
أحمد :
دا احنا بقينا بنلعب على المكشوف؟
فريده :
مجاوبتش على سؤالى مين دى ؟
أحمد :
اكيد اللى مكلفاه يراقبنى قالك
فريده :
يعنى صح ؟ اللى هو قاله ...شكلك نسيت نفسك ونسيت ان انا اللى عملتك وخليتك بنى ادمن
أحمد بسخريه :
بنى آدم ؟ هههه قصدك قاتل ومزور وحرامى
فريده :
وايه الجديد ما انت طول عمرك وانت كدا .... انت نسيت انا عرفتك ازاى ؟ كنت بتبتذ واحده بتسجيل من بتوعك 
أحمد :
من الاخر عايزة ايه ؟
فريده :
تلم نفسك
أحمد :
ولو ملمتش نفسى هتعملى ايه ؟
فريده :
عارف اللى حصل ف عامر هيحصل ف الحلوة بتاعتك انا سيبتها النهاردة  تمشى بس مش عارفه المره الجايه هقدر اسيبها تمشى ولا
أحمد :
انتِ ليه بتعملى كدا ؟ اكيد مش لانك بتحبينى لان اللى زيك مبيحبش اصلا
فريده بسخريه :
هههه احبك ؟ انت مين انت علشان احبك ...انا بس مبحبش حد يقرب من حاجه بتاعتى مش  اكتر حتى لو الحاجه دى مالهاش قيمه عندى برضو ميقربلهاش
أحمد :
هى بقت كدا ؟
فريده :
بالظبط
أحمد :
ماشى  " بقا انا ماليش قيمه ماشى ي فريده انا  هريكى "
وصلت نور المنزل
نور :
هاى
نظر أليها من دون ان يتفوه بكلمه وغادر المنزل
فريده :
اهلا
نور بأستغراب :
اهلا ؟
فريده :
برحب بيكى ايه حرام (ثم نظرت للعلبه الممسكهبها ) ايه اللى معاكى دا ؟
نور :
هديه ل اياد  ... هو فين صحيح
فريده :
ف المكتب
نور وهى تتجه للمكتب  :
اوكى شكرا
دلفت الى المكتب بعدما أذن لها بالدخول
نور :
ازيك
أياد :
اخيرا افتكرتينى ؟
نور بنبره ذات مغزى:
عمرى ما انساك اصلا 
أياد بعدم فهم :
قصدك ايه ؟
نور :
متخدش فى بالك المهم (قدمت له العلبه ) اتفضل يارب تعجبك
فتح العلبه وكان يوجد بها ساعه يد و برواز فيه صورته 
أياد :
ودى بمناسبه ايه ؟
نور :
من غير مناسبه ...تقدر تقول اعتذارى لانى كنت بعيده عنك الفتره الاخيرة دى
أياد  وهو يرتدى الساعه:
شكرا على الهديه الجميله دى
نور وهى تمسك بالبرواز :
اوعى تقلعها بقا.... امممم احطه فين ؟ (توجهت ناحيه الجدار المقابل للمكتب ) شكله هنا حلو وكمان كل لما تبصله تفتكرنى
أياد :
انتِ عارفه انى عمرى ما نسيتك
نور :
ولا هتنسانى اوعدك .... اسيبك بقا تشتغل
أياد :
نخرج بليل ؟
نور :
فين المطعم بتاعنا ؟
أياد :
لا مش لازم المطعم دا نغير
نور :
لا معلش انا عايزة اروح هناك  اصل انا حبيته
أياد بضيق :
اوكى
نور وهى تغادر :
تمام اشوفك بليل
توجهت الى غرفه الجلوس وكانت فريده قد غادرته فوضعت باقى الكاميرات فى اماكن متفرقه ثم صعدت الى غرفتها
★★★★★★★★★★★★★★★
كان آسر جالس  بمفرده ف أتى الشخص اللى اسمه سعيد
سعيد وهو يجلس بجواره ويضع يده على كتف آسر ومعه كام شخص وقال بسخريه :
ايه ي حلوة قعده لوحدك ليه مكسوفه  ؟
آسر وهو يبعد يده :
ابعد عنى ي سعيد وخد الحلوين بتوعك دول وغور من هنا
سعيد بسخريه :
خاف ي عيد يمى يمى يمى
آسروهو يبعده بيده   :
اللهم طولك ي روح ....يلا ي بابا ربنا يهديك
سعيد :
انت قد الحركه دى ؟
آسر وهو ينهض ليقف امامه :
هو انا ليه حاسس انى بتكلم مع طفل فى سته ابتدائى بيتخانق ف الفصل 
سعيد وهو يلكمه فى وجهه :
انا هوريك اللى ف سته ابتدائى دا هعمل فيك ايه وبدأ ف لكمه عده مرات
اتى مازن فى تلك اللحظه وفض الاشتباك بينهم
مازن بغضب :
انت تانى ي سعيد
سعيد وهو يتصنع البرائه :
انا عملت حاجه ي باشا
مازن :
لا انا مفترى وبتبلى عليك (ثم وجه كلامه للعسكرى ) خده على الحبس الانفرادى
سعيد :
ي باشا انا معملتش حاجه هو اللى كان بيضربنى
مازن بسخريه:
لا ماهو واضح مين فيكوا اللى وشه اتشوة من الضرب ...يلا ي عسكرى خده على الحبس الانفرادى عشان يكون عبره لغيره
مازن للعسكرى الاخر :
خد آسر على العيادة وبعدها ابقى هاتوا على مكتبى
تركهم وغادر وفعلوا مثلما أمر
★★★★★★★★★★★★★★★
اما عند عمر الذى مازال ف المشفى
عمر :
هتفضلى قعده كده مش هتروحى البيت تشوفى الولاد
أسماءبنص عين  :
اه علشان انا اروح وانت تروح الشغل صح ؟
عمر  وهو يتصنع البرائه :
اسماء دا ايديا اللى متجبسه مش حاجه كبيرة يعنى وبعدين متقلقيش  ....روحى بقا شوفى الولاد مش هيبقى انا وانتِ
أسماء :
مش واثقه فيك
عمر يتصنع البراءه:
عيب والله كدا ....بطلى افترى عليا علشان ترتاحى هكون على اتصال معاكى يلا بقا
أسماء وهى تنهض :
ماشى اما اشوف
عمر :
مع السلامه خدى بالك من نفسك
بعدما غادرت الغرفه ...نهض من على السرير وابدل ملابسه وغادر المشفى  وتوجه الى مركز الشرطه
★★★★★★★★★★★★★★★
كانت نور فى غرفتها تستعد للخروج مع أياد
دلفت ساره الى الغرفه وجلس على السرير وتنظر ل نور الواقفه أمام المرآه
نور وهى تنظر لها عبر المرآه :
بتبصيلى كدا ليه ؟
ساره :
مستغرباكى ....جيبتى القوه دى كلها منين
نور :
من اللى عملوة فيا
ساره :
ايوا ي نور بس اللى بتعمليه دا خطر
نور :
هيحصل ايه اكتر من اللى حصل ...
ساره :
ربنا يستر
نور وهى تنظر لها  :
ساره انا واثقه فيكى اوعى تخونى الثقه دى
ساره بزعل :
انتِ شاكه فيا ي نور
نور :
متزعليش منى بس انا........
ساره :
انا فاهمه ومش زعلانه منك ...بس صدقينى انا لايمكن اخونك لو اخر يوم ف عمرى .... يمكن اكفر عن سكوتى ...يلا بقا انزلى زمانه مستنيكى ...وابقى طمنينى عليكى
نور :
اوكى
هبطت الى الاسفل وذهبت هى وأياد الى المطعم
وصولوا الى المطعم
أياد بضيق :
انا مش عارف ليه اصريتى  نيجى هنا  ما فى ألف مطعم احسن منه
نور بسخريه :
ليه مش دا المطعم بتاعنا زى ما قولت
أياد بيضق:
كانت غلطه ....المهم شوفى هتطلبى ايه خلينا نخلص
ابتسمت بسخريه ونظرت للمنيو 
★★★★★★★★★★★★★★★
أتى العسرى ومعه آسر
مازن :
مضربتهوش ليه ؟؟
آسر :
علشان اشرف انا كمان فى الانفرادى
مازن :
دا انت فاهم القانون ولا اجدع ضابط
آسر :
اهو على قدى ....المهم عمر باشا عامل ايه ؟
كان مازن على وشك الاجابه ولكن اوقفه صوت عمر
عمر  :
انا كويس
مازن :
عمر ؟ هما  خرجوك  امتى ي ابنى من المستشفى
عمر :
لسه خارج دلوقتى المهم عملتوا ايه
آسر :
حمد لله على سلامتك
عمر :
الله يسلمك .. انت ايه  اللى عمل فيك كدا
آسر :
حد مش مهم
عمر :
ها عملتوا ايه
قص عليه مازن كل ما حدث
عمر :
تمام كدا استعجل الفحص عايزين نخلص الموضوع دا قبل ما ياخدوا بالهم
آسر :
ايوا علشان نخلص نور منهم
مازن :
انت تقول علشان نور وهى تقول علشان آسر ...متقلقش ي سيدى كل حاجه هتتحل علشان الكل
وهنا رن هاتف عمر وبعد عنهم بكام خطوة واجاب على الهاتف
اتاه صوت أسماء الغاضب :
بقا كدا ي عمر تضحك عليا ماشى انا غلطانه انى سمعت كلامك
عمر بأبتسامه :
اهدأى ي حجه انتِ فى ايه ..انا بقيت كويس الحمد لله
أسماء :
ماشى ي عمر بس لما ترجع لينا كلام
عمر بأبتسامه:
لما بقا يلا سلام
اغلق الهاتف وتوجه الى مازن وآسر ليكمل كلامه
★★★★★★★★★★★★★★★
<<<بعد كام يوم >>>
قدم مازن التسجيلات للنيابه العامه وقاموا بفحصها وخرج أمر بالقبض على أحمد وفريده وأياد
تحركت القوات بأتجاه منزل أياد للقبض علي أياد وفريده وتحرك مازن  هو وقوات اخرى الى مكان عمل أحمد للقبض عليه
فى منزل أياد
فريده :
انتوا ازاى تدخلوا بيت الناس بالطريقه دى انت مش عارف دا بيت مين
عمر :
لا عارف وعارف كويس قوى
خرج أياد من مكتبه آثر سماع صوتهم
أياد بزعيق :
خير ف ايه ؟
عمر :
خير ان شاء الله ي أياد باشا ...احنا بس جايين ناخدكم معانا ونمشى علطول بسبب الموضوع اللى بالى بالكم
أياد بعصبيه :
تاخد مين انت مجنون
عمر :
هوريك الجنان اللى على اصوله (خاطب عمر العساكر ) اقبضوا عليهم هبطت نور الدرج و توجهت ناحيتهم
نور بتمثيل ل أياد :
ايه ي أياد ف ايه
أياد :
متقلقيش ي حبيبتى مفيش حاجه
نور :
مفيش حاجه وحبيبتك  هههههههههههه ماشى
أياد بأستغراب :
انتِ بتضحكى على ايه
نور بنبره ذات مغزى :
هتعرف كل حاجه متستعجلش
توجهوا الى مركز الشرطه
★★★★★★★★★★★★★★★
اما عند احمد فى العمل
أحمد وهو يسأل احدى العاملات :
لو سمحتى هى مريم فين بقالى كام يوم مبشوفهاش
الفتاه :
مريم مين ؟
احمد :
اسمها مريم راضى بتشتغل ف قسم (...)
الفتاه :
لا مفيش حد بيشتغل هنابالاسم دا
أحمد بحيره :
يعنى ايه دا انا كنت بقابلها هنا كل يوم ..اتأكدى تانى
الفتاه :
قولت ل حضرتك مفيش حد هنا بالاسم دا
أحمد :
يعنى ايه ؟ مين البنت دى
اتاه صوت مازن من خلفه :
انا هقولك مين ...اتفضل معايا
احمد :
اتفضل فين ؟
مازن وهو يدفعه للامام :
يلا متقوحش كدا قدامى
★★★★★★★★★★★
فى مكتب عمر الجالس على مكتبه وامامه كلا من فريده واحمد وأياد
عمر :
كدا العصابه اكتملت ...مين بقا اللى هيتكلم الاول
فريده :
ممكن افهم احنا بنعمل ايه هنا
عمر بسخريه:
ليه هو انتِ متعرفيش ولا ايه ...دى تبقى عيبه ف حقك ي كبيرة ....بس معلش هقول برضو يمكن المفاجأه أثرت عليكى ....بصى ي أم اياد انتوا هنا بتهمه قتل عامر الدميرى وسناء الجداوى  وفى كام حاجه بسيطه كدا تزوير اوراق على رشوه.... يعنى شويه سلطات كده هتعجبكوا هتلف حولين رقبتكم الجميله دى حبل المشنقه
أياد :
انت بتقول ايه انت مجنون انت  مش عارف انت بتتكلم  مين ...انا ممكن انسفك
عمر :
زى ما عملت قبل كدا .....بس انت حظك انى مكنتش اعرف ان انت اللى عملت كدا وكنت لسه صغير وبخاف بس دلوقتى وحيات امك اللى المرزوعه دى ماهسيبك
أياد :
وايه دليلك ؟
عمر بسخريه :
الدلائل كتير دا مفيش اكتر من الدلائل ي راجل (ضغط هلى مشغل الصوت )
اسمع واتسلطن كدا
ظل كلا منهما ينظر الى الآخر بذهول
عمر بسخريه :
بسم الله ماشاء الله عليك ي أياد انت وامك مبتتبلش فى بقكم فوله ..... دا انتوا لو قصدين تودوا نفسكم ف داهيه مش هتعملوا كدا 
أحمد :
ان ماليش دعوة ي باشا انا كنت بنفذ اوامر فريده هى اللى قالتلى اقتل وكانت بتدينى فلوس على كل دا والله ي باشا انا ماليا دعوة
عمر :
صادق صادق ي حبيبى من غير ماتحلف (ثم وجه كلامه ل فريده ) ايه ي فريده هانم مش سامع صوتك يعنى ايه القطه اكلته ولا ايه ؟...... طيب بما انكم اتخرستوا يعنى .....فى انا مقداميش غير حل واحد  (رن الجرس لتاتى العساكر ) خدوهم على الزنزانه
خرجوا مع العساكر ووضعوهم فى زنزانه بمفردهم
فريده بزعيق :
كل دا حصل بسببكم انتوا التنين
أياد :
دا بجد ؟؟..احنا اللى خططنا وقتلنا ....كل اللى حصل بسببك انتِ
فريده :
انا مش هسكت وهتصرف
أحمد :
هتعملى ايه يعنى ما خلاص كل حاجه اتكشف وكلها كام يوم وتتلف على رقبتنا حبل المشنقه
فريده :
انت تخرس خالص ومسمعش صوتك فاهم
احمد :
ياكش تولعى انت وابنك
★★★★★★★★★★★
فى البيت عند نور وساره كانت ساره تبكى بحرقه
نور وهى تحتضنها :
انا اسفه بس هما قتلوا ابويا مكنش ينفع اسيبهم
ساره من بين دموعها :
بتتاسفى على ايه ....انا عارفه وهما يستاهلوا كل اللى يحصلهم بس مهما كانوا دول أهلى
نور :
انا هفضل معاكى ولايمكن اسيبك وبعدين مازن موجود
ساره :
مازن ؟ انتِ عرفتى موضوع مازن منين
نور :
لما سألنى اذا كنتى تعرفى ولا لا  وقولته .....شوفت ف عيونه اهتمام عرفت ان فى بينكم حاجه ....ربنا مبيظلمش حد لما بنخسر حاجه بيبعتلنا حاجه تعوضنا فقدان الحاجه دى وبتكون احسن منها بكتير ...بس احنا نحمده فى السراء والضراء
ساره :
الحمد لله على كل شئ
هنا رن هاتف ساره وكان المتصل مازن
ساره ل نور :
دا هو
نور :
طيب ردى عليه وانا هروح اعمل حاجه وهجيلك
ساره بعدما ضغطت زر الرد :
ازيك ي مازن
مازن :
الحمد لله ...عايز اقابلك مستنيكى ف كافيه (.....)
توجهت ساره ناحيه الكافيه
مازن :
عامله ايه دلوقتى بعد اللى حصل دا
ساره :
الحمد لله ....وبعدين انا كنت عارفه انه هيجى يوم ودا يحصل
مازن بعدم فهم :
يعنى ايه كنتى عارفه مش فاهم
ساره :
كنت عارفه انه هيجى اليوم والحقيقه تتكشف ويتقبض عليهم
مازن :
يعنى انتِ كنتى عارفه وساكته ؟
ساره :
هى نور مش  قالتلك ؟
مازن :
نور قالتلى انك متعرفيش حاجه ....بس من الواضح انها كانت بتدافع عنك
ساره :
كنت عايزنى اعمل ايه اشهد على اخويا وامى وادخلهم السجن
مازن بسخريه :
لا تسيبى حق عمك وبنت عمك يضيع وواحد مالوش ذنب يدخل السجن بدالهم صح ؟ انت عارفه ان انتِ بسكوتك دا بقيتى شريكتهم ف الجريمه
ساره :
انا كنت عارفه انه.......
مازن بعصبيه :
لا عارفه ولا مش عارفه ....كل حاجه خلصت
ساره :
يعنى ايه ؟
مازن :
يعنى ربنا يرزقك بواحد ابن ناس يقدر يسعدك 
ساره :
اه كدا فهم ...تمام ....عن اذنك ي حضرة الضابط
تركته وعادت الى المنزل
★★★★★★★★★★★
اما نور فتوجهت الى المقابر لزيارته والدها
نور ببكاء :
ارتاح ي حبيبى ...خلاص ربنا انتقملك منهم وكشفهم ......وحشتونى قوى انت وماما....انامكنتش قادره اجى ازوركم وانا عارفه ان حقك ضايع .....بحبكم واوعدكم هاجى ازوركم علطول وعمرى ما هنساكم وهتفضلوا ف قلبى  
بعد ذلك توجهت الى مركز الشرطه
كانت مكتب عمر فى انتظار دخول الشخص الذى اتت لزيارته
ياترى من هو ذلك الشخص
يتبع......

سجين حبك &quot;لعنه حب&quot;حيث تعيش القصص. اكتشف الآن