الفصل الثامن والعشرون

7.2K 196 14
                                    

البارت الثامن والعشرون
"لا أراك ولكنى ألقاك فرؤيه العين رؤيه ,ورؤيه القلب  لقاء"

انتهت الحفله وصعدت الى غرفتها خلعت الخاتم بعصبيه وألقته  بعصبيه  فى الغرفه وأبدلت ملابسها بملابس الخروج وخرجت  من المنزل من دون ان تخبر والدها
كانت ساره  فى طريقها للمنزل رأت سياره نور تتحرك فى الطريق المعاكس لها  اخرجت عاتفها وهاتف نور
بعد فتره أجابت عليها نور :
ايوا ي ساره
ساره :
اقفى انا وراكى بعربيتى عايزة اتكلم معاكى
نور :
معلش ي ساره اناا محتاجه اكون لوحدى
ساره :
مش هاخد من وقتك خمس دقايق
نور :
تمام هقف عند المطعم اللى جاى هيقابلنا بعد شويه ونتقابل هناك
أوقفت سيارتها أمام المطعم ودلفت الى الداخل وبعدها أتت ساره 
ساره :
مبروك ..... معلش معرفتش اكون موجودة معاكم
نور :
ليه كنتى فين ؟
ساره :
دا مش موضوعنا .... انتِ ف حاجه مخبياها عنى صح ؟
نور :
حاجه ايه ؟
ساره :
نور انت انفصلتى عن اياد مره ورجعتى تانى ايه اللى خلاكى ترجعيله أياد هددك صح ؟؟
نور  بتوتر :
لا ايه اللى بتقوليه دا  
ساره :
توترك دا بيدل ان في حاجه ..... انتِ ف حد ف حياتك غير أياد صح ..قوليلى انتِ عارفه  انى بعاملك على انك اختى وصدقينى انا عايزة اساعدك
نور :
مفيش حاجه من اللى ف دماغك دى انا واياد تمام جدا كمان
ساره :
يعنى انتِ لسه مصممه على رأيك دا
نور :
ايوا .... يلا بقا عشان نروح اتأخرنا
ساره :
ماشى يلا بس مسيرى هعرف كل حاجه
عادت كلا واحده منهم الى منزلها وانتهى اليوم على خير
★★★★★★★★★★★★
فى اليوم التالى استيقظ آسر ووجد عاصم  فى اليخت
عاصم :
حضرتك فطار تعالى كُل
آسر :
لا مش عايز ...انت دخلت هنا ازاى ؟
عاصم :
انت ناسى ي بنى ان انا معايا مفتاح وبعدين خالتك صاحيه من بدرى وعماله تقولى روح هات آسر يجى يقعد معانا   ...بصراحه انا زهقت ما تيجى تقعد معانا اليوميمن  دول لوقت ما يسافروا
آسر :
لا انا مبسوط هنا
عاصم :
طيب قوم يلا اجهز خلينا نروحلهم
آسر :
تمام
أبدل ملابسه وتوجهوا   الى  منزل عاصم  جلسوا فى جو اسرى وكان كلا منهم يتجنب موضوع  نور  ولاحظ هو ذلك ولكنه لم يعلق  على حديثهم
نهض راضى وقال :
انا رايح مشوار كدا وجاى
الخاله :
رايح فين ؟
راضى :
ف واحد معرفه كدا هسلم عليه وهاجى تانى
آسر :
طيب تعالى اوصلك
راضى :
لا لا خليك هو ف مكان قريب من هنا
آسر:
تمام براحتك
مريم :
بابا ممكن اجى معاك
راضى :
لا خليكى  انا هاجى علطول 
خرج من المنزل وتجه الى المكان المراد

وصل راضى الى أحدى الكافيهات واتى الشخص الذى كان ينتظره
الشخص :
معلش اتأخرت عليك
راضى :
ولا يهمك ..اقعدى تشربى ايه
نور :
لا مش عايزة حاجه
راضى:
ايه اللى حصل
نور :
ف ايه ؟
راضى :
انا عارف انك بتحبيه .... اكيد ف حاجه خلتك تعملى كدا
نور :
لو قولتلك هتوعدنى متقولش لحد حتى آسر نفسه
راضى :
اوعدك
قصت عليه كل شئ من البدايه
راضى :
انتِ ازاى توافقى هى البلد دى مفيهاش قانون
نور بسخريه :
قانون ! اللى  زى اياد دا  ميهمهوش قانون ...دا مخطط ومظبط كل حاجه علشان يخلص من آسر وانا لايمكن اسمح لحاجه زى دى تحصل
راضى :
بس انتِ كدا بتضيعى نفسك 
نور :
مش مهم انا اللى زيي مالهمش حق انهم يحبوا او يعيشوا حياه عاديه
راضى :
و والدك عرف
نور :
لا طبعا بابا لو عرف مممكن يروح فيها ... حضرتك متعرفش هو بيحب أياد قد ايه  دا  بيعتبره ابنه لو عرف انه بالاخلاق دى مش هيقدر يستحمل
راضى :
طيب هتعملى ايه ؟
نور :
مش هعمل حاجه
راضى :
قولى ل آسر
نور :
لا ي اونكل انا قولتلك لانى عايزة افضفض مع حد مش اكتر ....لو آسر عرف أياد هيقتله متخلنيش اندم انى قولتلك
راضى :
ي حول الله ي رب اومال اسيبك  تضيعى نفسك
نور :
مش مهم.... انا المهم عندى  هما يكونوا كويسين وبخير مش عايز بابا او آسر يحصله حاجه بسببى
راضى :
طيب انا موجود ومستعد اساعد فى اى وقت نور :
اكيد لو احتجت حاجه هقولك
راضى :
حاولى تواجهى ي نور بلاش الهروب دا
نور :
احيانا الهروب بيكون حل مناسب عشان نحمى اللى يهمونا
راضى :
ربنا يعديها على خير ...همشى انا بقا عايزة حاجه
نور :
سلامتك
(رن هاتفها وكانت المتصله ساره )
ساره  بخبث :
انا جايلى عريس
نور :
مين ؟
ساره :
اللى حكيتلك عنه  قبل كدا الشخص اللى بحبه
نور بفرحه  :
بجد ....مبروك
ساره :
لازم  اعرفك عليه 
نور :
تمام ف اى وقت نتقابل واتعرف عليه
ساره :
تمام هكلمه واقولك
نور :
تمام
اغلقت معها ثم هاتفت آسر وطلبت منه يقابلها  بعدما ذهب لها
ساره   :
انا موافقه بس بشرط 
آسر :
شرط ايه ؟
ساره :
هنتعرف على بعض الاول شهر كدا ...وهعرفك على صحابى وقريبى وكدا لو لاقينا نفسنا مستريحين مع بعض هاخدلك معاد مع امى ونتخطب ونكمل .....لو مرتحناش مع بعض يبقا خلاص
آسر :
تمام ..انا موافق
ساره :
تمام نتقابل بكره ف نفس المعاد دا عايزة اعرفك على حد مهم
آسر :
تمام زى ما تحبى
★★★★★★★★★★★★
عاد راضى الى المنزل وكانت مريم ف انتظاره
مريم :
هى عامله ايه ؟
راضى :
هى مين ؟
مريم :
نور
راضى :
انتِ عرفتى منين انى رايح اقابلها
مريم :
اول ما قولت انك رايح تقابل حد قولت انك رايحلها هى ....  المهم هى عامله ايه ؟ 
راضى :
كويسه .....او بتحاول تعمل نفسها كويسه
مريم :
ف حاجه ممكن اساعد فيها ؟
راضى :
لما يجى الوقت المناسب هتعرفى
★★★★★★★★★★★★
★★★★★★★★★★★★
عادت نورالى المنزل وكان والدها جالس فى الجنينه فتوجهت ناحيته
نور :
ازيك ي بابا
لم يجب عليها
نور بترجى :
هو حضرتك هتفضل زعلان  منى كدا كتير
لم يجب عليها
نور :
بابى مش هقدر استحمل زعلك دا .....انا اسفه بجد ....قولى اعملك ايه علشان تسامحنى .....
طيب يارب اموت لو مردتش عليا
الاب ب حنيه وخوف :
بعد الشر عليكى
نور  :
سامحنى علشان خاطرى ..... رضاك عنى هو اللى معيشنى لحد دلوقتى.... اى حد يهون عليا زعله  ألا انت 
الاب :
انتِ خلتينى لعبه ف ايدك .... ذنبى انى بحبك وبثق فيكى .... انتِ طلعتينى صغير قدام ابن اخويا وقدام الراجل اللى انتِ كنتى عايزة ترتبطى بيه
نور :
والله  ما كان قصدى اخليك لعبه او اعمل اى حاجه من الكلام دا انا بس كنت مشوشه مش  اكتر و اوعدك مش هعمل اى حاجه تضايقك تانى
الاب :
اخد دا وعد منك
نور :
وعد
الاب :
طيب اوعدينى انك متخبيش عنى حاجه تانى
نور بتوتر  :
ايه دا .. هو حضرتك مش واثق فيا ولا ايه هو مبقاش ف ثقه لا ايه ؟
الاب :
انتِ الثقه ذات نفسها
نور وهى تحتضن والدها  تقبل يده  :
حبيبى
الاب وهو يمسك يدها :
فين الخاتم ؟
نوربتوتر :
اااا اوف نسيته فوق .... اصلا متعودة عليه وكدا ... هروح اجيبه ..عن اذنك
تركته وصعدت الى غرفتها لتبحث عن الخاتم الذى ألتقه بالامس
★★★★★★★★★★★★
كان اياد جالس يباشر عمله ف المنزل أتت فريده
فريده :
انت قاعد بتعمل ايه ؟
أياد بعدم فهم :
بشتغل
فريده :
قووم ي اخويا روح للاخت اللى  انت خاطبها امبارح دى ...فسحها  خرجها ..0هبب اى حاجه .... خليك زى الحلو اللى اكلت دماغها
أياد :
مش هتوافق
فريده :
مش توافق ... هددها ... تخرج غصب عنها ..ما احنا ياما كنا بنتحايل عليها خدنا ايه
أياد :
انتِ شايفه كدا 
فريده :
انا مش شايفه غير كدا
أياد هو ينهض :
تمام .....(غادر المنزل وتوجه الى منزل عمه )
توجه أياد الى منزل نور 
★★★★★★★★★★
صعدت الى غرفتها ظلت تبحث عن الخاتم ولكنها لم تجده دلفت الداده الغرفه
الداده :
بتعملى ايه على الارض ؟
نور :
الخاتم وقع دورى معايا عليه ي داده لو سمحتى (احست بصداع شديد ف رأسها   هتفهت بألم ) اااااه
الداده بخضه :
ف ايه مالك
نور :
معرفش راسى عماله توجعنى بطريقه غريبه
الداده وهى تساعدها بالجلوس على الكرسى  :
طيب ارتاحى وانا هدور عليه ...انتِ مفطرتيش ولا ايه
نور :
لا ماجيليش نفس
الداده وهى تنادى على احدى الفتايات  أتت الفتاه وطلبه منها افطار ثم وجهت كلامها ل نور  :
عدم اكلك دا هيجيبلك مشاكل
أحضرت الفتاه الاكل ثم قالت :
جيبتلك عصير كمان ياريت تشربيه مفيد ليكى
الداده :
شوفتى  دلع اكتر من كدا
نور :
بجد مش قادره اكل
الفتاه  وهى تعطيها كوب العصير :
طيب اشربى العصير
الداده :
خديه منها متكسيفيهاش
أخذت الكوب وارتشفت من :
تسلم ايدك ... مشوفتيش الخاتم بتاعى
الفتاه :
لا
نور وهى تحاول البحث عنه :
هيكون راح فين يعنى 
رن جرس  توجهت الداده  لفتحه  وكان أياد
الداده :
اهلا ي ابنى اتفضل
أياد :
نور فين
الداده :
فوق  هطلع اناديها
أياد :
لا خليكى  انا هطلعلها
الداده :
تطلع فين يبنى بقولك ف اوضتها
أياد وهو يصعد لاعلى  :
لو عايزة تيجى معايا تعالى ...انا مش هأكلها
صعد الى الغرفه وجدها جالسه على الارض
أياد :
انتِ بتعملى ايه
نور بعصبيه :
انت  بتعمل ايه هنا ازاى تدخل الاوضه من غير استأذان ...دى اوضه نوم  عارف يعنى ايه اوضه نوم
أياد :
الباب كان مفتوح ودخلت عادى وبعدين مفيهاش  حاجه كلها كام يوم وتبقى مراتى ... ومش هيبقى فين بينا اوضتى و اوضتك ...وبعدين انتِ بتعملى ايه
نور :
مبعملش حاجه ...ممكن بقا تطلع
أياد وهو ينظر الى يدها :
فين الخاتم
نور بتوتر  :
ااا وقع ..علشان كدا انت دخلت لاقتنى ف الحاله دى
أياد بحده :
وقع برضو ماشى .... طيب تعالى هدور عليه معاكى (ظلوا يبحثوا عن الخاتم الى ان وجده اسفل السرير أمسك يدها بعصبيه ووضع الخاتم بجمود  ) الخاتم دا مش هيطله من الصباع دا ألا ف حالتين الاولى لما يتقطع وقتها هشيلها واحطه ف التانى او انه يتنقل للايد التانيه يوم كتب الكتاب فاهمه ولا اعيد الكلام تانى
نظرت له ولك تجب عليه
أكمل كلامه وهى تخرج من الغرفه :
أجهزى علشان خارجين
نور :
مش فاضيه
أياد وكأنه لم يسمع ما قالته :
  قدامك عشر دقايق  هستناكى تحت
أبدلت ملابسها بملابس خروج وخرجوا من المنزل وتحرك بالسياره وتوقف امام أحدى المطاعم  وكان المطعم الذى كانت تتقابل فيه هى و آسر
أياد :
انزلى
نور :
لا انا مش هدخل هنا
أياد وهو يهبط  وهتف بحده :
قولت
أنزلى ...انا مبخدش رأيك...لانه زى عدمه بالنسبه ليا 

ياترى ساره ناويه على ايه ....والمعامله بين عامر ونور هتفضل جافه كدا لحد امتى وأياد هيتمادى ف الانتقام من نور بسبب حبها لغيره ولا هيسامحها ...
يتبع

سجين حبك "لعنه حب"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن