الفصل السادس عشر

8K 213 3
                                    

البارت السادس عشر ♥
"لم اكن اعلم بأنك تحتلنى بكل هذه القوة "

وصلوا الى الاهرامات وقامت نور بتصوير الاطفال
أحد الاطفال  ل آسر :
انا عايز اطلع الهرم واتصور معاك انت ونور
آسر وهو ينظر ل نور   :
تتصورى معانا ولا ايه ؟
نور  وهى تقبل الطفل :
اوكى ... هو حد يطول يتصور مع القمر دا
أعطت الكاميرا ل عاصم ليقوم بتصويرهم وأتصوروا مع الطفل ... وأخذوا كم صورة مع الطفال ثم توجهوا الى الحديقه بعد ذلك 
أتى موعد الغداء
نور :
مش هنروح مطعم ؟
آسر :
لا  مطعم ايه انا عامل ساندوتشات ليهم ...يلا ساعدينى اوزع  الاكل عليهم
نور :
مقولتليش ليه كنت جيبت انا كمان
آسر :
مفيش مشكله لو طلعنا تانى ابقى هاتى انتِ 
نور:
انت بقا اللى عاملهم ولا جايبهم جاهزين
آسر :
لا جاهز ايه ... انت قدامك احسن واحد بيعرف يطبخ
نور بزهول :
واو مثقف و  مهندس  وحنين على الاطفال و وسيم وبتطبخ كمان مواصفات هايله بصراحه
آسر وهو يغمز لها  :
أنفع عريس يعنى
نور  وهى تتحرك من أمامه :
أحم ... انا هروح اوزع الاكل
وزعوا الاكل على الاطفال وقضوا وقت لطيف ثم توجهوا الى الملاهى
وزعوا الاطفال على الالعاب وظلوا يراقبوهم
جلست نور على احدى المقاعد وجلس آسر وعاصم بجوارها
عاصم  بتعب :
أوف انا تعبت قوى ورجلى وجعتنى من كتر اللف طول اليوم
آسر :
أه بالذات ف حديقه الحيوان
عاصم وهو يغمز له لينظر الى نور التى تتابع أحدى الألعاب بأهتمام
آسر بعدم فهم ل عاصم :
ايه عايز ايه ؟
عاصم :
شكلها بتحب اللعبه دى  روحوا انتوا اركبوا فيها وانا هاخد بالى من الاطفال
آسر :
مش هتعرف تاخد بالك منهم لوحدك
عاصم :
ي عم دول 10 دقاييق روح بس مالكش دعوة انا هعرف اتصرف
آسر :
ما ممكن متوافقش
عاصم :
ف دى بالذات لايمكن ترفض ...يلا روح
آسر ل نور :
تحبى تجربيها
نور بتردد :
هاا ؟ لا انا جذبى الصوت بتاع الناس مش أكتر
آسر وهو يجذبها من يدها  :
بس انا عايز اجربها تعالى يلا
جربوا اللعبه وبعد نزولهم
نور وهى تشاور على لعبه أخرى :
انا عايزه اجرب دى كمان
آسر :
هو انا جايب بنت اختى معايا
نور بزعل :
خلاص مش عايزة
آسر بأبتسامه :
بهزر ي ستى ... يلا تعالى 
بعد نزولهم أشتروا غزل البنات وبوب كورن وبلالين وكانت بتتصرف بطفوليه عارمه وكأنها طفله ليست فتاه شابه عادوا الى عاصم الذى نظر ل آسر  بضيق
عاصم :
لا ي راجل ؟  انا قولت عشر دقايق مش ساعه 
نور بأحراج :
سورى ...انا السبب مش هو
عاصم  وهو يأخد البوب كورن منها :
هاتى دا .. ا انا ريقى نشف من الجرى وراء الاطفال ... وانتوا بتاكلوا ولا على بالكوا 
آسر :
ما خلاص ي عم انت فيه ايه
عاصم  وهو يضع رجل على رجل :
بقولك ايه روح هاتلى بيبسى
آسر :
هو حد قالك انى الفلبينيه اللى أهلك جابوهالك
عاصم  وهو يغمز له :
لا بس على الاقل اللى انت فيه دا بسببى
آسر وهو يضغط على اسنانه :
ماشى ... حسابك معايا بعدين
رن هاتف نور وكان أياد فلم تجب عليه
آسر :
  سورى على التدخل .. بس هو انت من النوع اللى مبيحبش يرد على التلفونات ولا ايه من الصبح موبيلك بيرن وانتِ مبترديش
نور :
لا بس انا لو رديت هيتعكنن عليا ف ناويه أجل العكننه شويه
آسر :
لا ان شاء الله خير ...  ربنا ميجيبش عكننه 
أنهوا رحلتهم على خير وعاد الجميع الى الباص وأخذ الكل مكانهم وعادوا الى ألكس مره اخرى
نور :
اليوم كان جميل قوى والاطفال اتبسطوا جدا وطبعا كل دا يرجعلك
آسر وهو يتصنع الفخر :
طبعا ...انا مفيش زىى
نور بهزار :
متواضع قوى
آسر :
اهاا جدا مقولكيش
نور وهى تغمض عينها محاوله النوم :
طيب نام بقا الطريق هياخد وقت
آسر :
بس انا مش عايز انام
نور :
بس انا عايزة انام
آسر :
لا ما انت هتفذى الطلب الاول
نور وهى تفتح عينها :
اللى هو ايه ان شاء الله ؟
آسر :
تحكيلى عنك شويه
نور :
بس انا عايزة انام
آسر :
خلاص ليكى حق ترفضى ...بس هيكون فيه تلت طلبات مكانه
نور :
والله دا ظلم ...  بكره اردلك كل اللى بتعمله فيا دا
ظلت معظم الوقت تقص عليه بعض المواقف التى حدثت معها  ولم تذكر أيادةوظلوا يتحدثوا معظم الوقت بعد وصولهم أدخلوا الاطفال الى الملجأ
عاصم :
لو معاكى عربيه سيبيها هنا وتعالى اوصلك وابقى تعالى خديها بكره
نور بأمتنان  :
لا مش عايزة اتعبكوا انا هاخد تاكس
آسر بهدوء  :
تاكس ازاى يعنى .. يلا هنوصلك
نور :
بجد مش عايزة اتعبكوا ...انا تمام
آسر  وهو يفتح باب السياره الخلفى لها :
احنا غاويين تعب ..اتفضلى اركبى يلا
صعدت الى السياره وقاموا بتوصيلها الى منزلها هبط آسر ليوصلهاالى البوابه
آسر :
جه وقت الطلب التانى
نور :
ي خوفى ؟
آسر :
رقمك
نور هى تعطيه رقمها :
لو على دا ف دا سهل ....تفضل ورن علشان اسجل الرقم .. ممكن اطلع بقا آسربأبتسامه  :
اتفضلى .. تصبحى ع خير
توجهت الى المنزل وكان اياد هناك
نور " افف مش وقته خالص "
أياد :
حمدا لله على السلامه
نور :
الله يسلمك
أياد :
اومال موبيلك فين
نور :
معايا
أياد بضيق  :
معاكى ! ....انتِ قولتيلى انك رايحه الرحله دى ؟
نور :
لا بس انا قولت ل بابى
أياد :
انا لازمتى ايه ف حياتك افرضى مكنتش عايزك تروحى
نور :
علفكرره انا لسه ف بيت والدى يعنى القرار الاول والاخير ليه هو وبس
أتى الاب على أصواتهم العاليه
الاب :
ف ايه مالكوا
أياد :
شوفت ي عمى بنتك بتقول ايه
الاب :
بنتى مغلطتش ي أياد هى استأذنتنى وانا وافقت ....بعدين انت شايف ان دا وقته ....البنت جايه تعبانه سيبها ترتاح دلوقتى وتبقوا تكملوا كلامكم بعدين
أياد وهو يغادر :
ماشى انا همشى بس هنتكلم بعدين
نور ل الاب :
بابى انا اسفه نسيت أنى اقوله
الاب :
اطلعى نامى ونبقى نتكلم بعدين
نور وهى تقبله  :
اوكى ...تصبح على خير
صعدت الى غرفتها ابدلت ملابسها وراحت ف ثبات عميق
وانتهى اليوم على خير
★★★★★★★★★★★★
فى اليوم التالى استيقظ من النوم جلس ف اليخت يتأمل اللمكان
آسر "أكلمها دلوقتى ولا اعمل ايه "
"انت واقع قوى كدا ليه ..اول مره اشوفك كدا :
آسر " معرفش البنت دى فيها حاجه غريبه بتشدنى ليها وبكون عايز أقربلها "
" طيب ما هى ممكن تفكرك واحد صايع وعايز تلعب عليها "
آسر " لا انا فعلا معجب بيها .. انا هتصل بيها وأسألها عن الصور  "
هاتفها وانتظر اجابنها ولكنها لم تجب على الهاتف
آسر " ممكن تكون لسه نايمه  هستنى لما تصحى ابقى ارن "
رن هاتفه وكانت المتصله خالته
آسر :
ازيك ي خالتو عامله ايه
الخاله :
الحمد لله ايه مش ناوى تيجى
آسر :
ان شاءالله هجيلك قريب
الخاله :
ماشى ي آسر اما أشوف اخرتها معاك ايه
آسر مداعبا :
اخرتها عسل ي عسل
الخاله :
اهو انا مبخدش منك غير كلام وبس  ... مستنياك هاااا وهات البنوته ايااها معاك
آسر :
هو عاصم لحق يقولك
الخاله :
على الاقل طلع احسن منك
آسر :
والله ما فى حاجه هو مجرد اعجاب من ناحيتى مش اكتر
الخاله :
ان شاءالله يكون متبادل وافرح بيك
آسر :
ان شاء الله ي حبيبتى قولى ي رب
★★★★★★★★★★★★
أستيقظت نور على صوت الداده
الداده :
قومى ي حبيبتى يلا هتتأخرى على الشغل
نور بتعب :
النهارده الشغل هيكون بليل
الداده :
بليل ؟
نور  بتثاقل :
اهاا النهارده يوم العرض  ... سيبينى بقا ي داده انام
الداده وهى تنظر الى شاشه الموبيل التى تضئ برقم
الداده :
تلفونك بيرن
نور بنوم :
سيبيه سيبيه اكيد حد مش مهم انا عايزة انااام
تركتها الداده وخرجت ولكنها عادت بعد فتره قليله
الداده :
نور قومى يلا
نور وهى تزيح الغطاء:
يووه ف ايه ؟
الداده :
أياد تحت وعايزك
نور :
عااا هى الساعه كام دلوقتى
الداده :
الساعه 1 يلا قومى بقا الواد تحت من بدرى
أزاحت الغطاء ...وتحركت الى الحمام واغتسلت وهبطت الى الاسفل
أياد :
صح النوم
نور :
شكرا
الداده :
هعملكوا اكل ...لازم تاكل معاها ي أياد علشان تفتح نفسها
أياد :
لا اعفينى ي داده انا عندى شغل انا بس هقول ل نور كلمتين وهمشى علطول
غادرت الداده وظلت هى وهو بمفردهم
أياد :
عند شغل النهارده صح 
نور :
اهاا بليل
أياد :
تمام هبقى اجى اوصلك
نور :
تمام
أياد :
علفكره انا معزوم فادى عزمنى
نور :
طيب دا كويس ان شاء الله يعجبك ... انا اسفه على امبارح 
أياد :
طيب دى انتِ بتقوليها لانك قصداها فعلا ولا علشان تنهى الموضوع
نور :
لا قصداها انا مكنتش رايحه الرحله دى ليا انا كنت عايزة ابسط الاطفال وبس.....  ف دماغى كانت مشغوله مش أكتر ف نسيت اقولك
أياد :
طيب لما رنيت عليكى مرديتيش ليه ؟
نور  :
مكنتش عايزة اتخانق معاك
أياد :
تتخانقى ؟
نور :
ايوا لانى عارفه انك مش هتعديها على خير
أحضرت الداده الطعام ووضعته على الطاوله
أياد :
ماشى ي نور هنكمل كلامنا بليل ...بس دلوقتى لازم امشى
نور :
اوكى مع السلامه
تفقدت هاتفها وجدته رن عليها فهاتفته
آسر بهدوء :
ألو
نور :
سورى كنت نايمه
آسر :
من لعب أمبارح كان لازم تنامى
نور :
مش لدرجه اللعب يعنى ..عامل ايه
آسر :
تمام .... انا كنت متصل علشان اسألك على الصور خلصت ؟
نور :
انا جيت نمت علطول ملحقتش أحمضها
آسر :
اممممم تمام  ظل صامتا
نور :
آسر ف حاجه ؟
آسر :
اه ...لا
نور :
اه ولا لا
آسر :
بصراحه انا زهقان ومش عارف اعمل ايه ... فقولت اطلب الطلب التالت
نور :
اللى هو ؟
آسر بمرح  :
مش عايز أتغدى لوحدى ...ف يلا هاجى على نفسى واعزمك على الغداء ف مطعم (....)
نور  :
تيجى على نفسك ؟ دا اللى هو ازاى دا
آسر :
زى الناس يلا نص ساعه والاقكى هناك بس اعملى حسابك لو عملتى زى المره اللى فاتت ....
نور وهى تقاطع حديثه :
لا فاتت لا جايه انا هموت من الجوع  اصلا ... مسافه السكه  واكون عندك   ....  يلا سلام
أغلقت الهاتف وأبدلت ملابسها وتوجهت الى نفس المطعم طلبوا الاكل
نور:
المكان دا جميل  قوى شكله لسه فاتح جديد
آسر  وهو يشير الى أحدى الاركان :
اهاا من شهر تقريبا .... شايفه الركن اللى هناك دا
نور :
اهااا
آسر :
الركن دا اى كابلز بيجوا هنا بيتصوروا صوره مع بعض وبيكتبوا عليها تاريخ حبهم ويحطوها هنا ك تذكار
نور بأنبهار :
واو فكره حلوة قوى ... احسن حاجه ان ذكريات الواحد تكون مرتبطه  بمكان معين 
آسر :
ودا اللى ناوى اعمله فعلا .... جه وقت الطلب اللى بعده
نور :
خير ؟
آسر :
عايزك ترسميلى صورتى
نور :
طيب بعد الاكل طيب
آسر :
لا  دلوقتى ...أل ريدى الاوردر هيتأخر يلا أبدأى
نور بخبث :
كان نفسى والله بس انا معييش الاوراق والاقلام مرة تانيه بقى
آسر وهو يخرج بعض الاوراق والاقلام :
اتفضلى نور بغيظ :
يمهل ولا يهمل ... اثبت علشان نخلص
آسر :
ارسمى بنفس لو سمحتى علشان لو معجبتنيش هخليكى ترسميها تانى
نور بغيظ :
مصيرك ي ملوخيه ...  بعدما أنهت الرسمه واعطتها له
نور بأبتسامه :
هااا ايه رأيك
آسر :
اممم مش بطاله ....احسن من مفيش
نور :
دا اخرى اذا كان عاجبك بقا
رن هاتفها فأجابت عليه وبعدما أغلقت الهاتف
نور بأسف  :
سورى ... لازم أمشى طلبونى ف الشغل
آسر بحزن :
اكيد اتفضلى انا مش هعطلك على شغلك
نور :
ايه رأيك تيجى معايا  الجو هناك هيعجبك جدا بم انك زهقان
آسر :
لو مفيهاش مضايقه ليكى
نور :
لا متقولش كدا انا هكون مبسوطه ...يلا بينا
أخذوا الاكل تيك اواى وتوجهوا الى الشركه التى تعمل بها
وهاتفت اياد واخبرته بانها ستذهب الى الشركه وستراه هناك ف العرض
★★★★★★★★★★★★
كان اياد جالس مع عامر يتحدثوا ف بعض الاعمال الخاصه بالشركه
أياد :
عمى انا مسافر عشرين يوم كدا دبى .... واحتمال اطول علشان كدا انا عملتلك توكيل  انا وساره علشان لو ف ورق او اى  حاجه عايزة تتمضى متتعطلش طول  ما انا هناك
عامر :
مكنش ليه لازم ي بنى التوكيل والكلام دا
أياد :
كدا احسن صدقنى .... وبعدين هو انا هخاف على  أملاكى من حضرتك
يتـبع

سجين حبك "لعنه حب"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن