الفصل الثالث والعشرون

7.6K 222 9
                                    

البارت الثالث والعشرون
"يقول أحدهما أحببت شخصا لا يبادلنى نفس الشعور ؛وأحبنى شخصا لا أبادله نفس الشعور ؛لا أدرى أيهما أسوا ....أن أكون مكسورا أو أن أكسر روحا ؟"

عادت نور الى المنزل وكان والدها ف انتظارها وجلست وقصت عليه كل ما حدث معها وهو أيضا قص عليها ما حدث مع فريده وعدت أيام العيد وفى أحدى الايام

أستيقظت نور وخرجت لمقابلت آسر
توجهوا الى أحدى الحدائق العامه
آسر :
انا عايز افهم انتِ جايبانا هنا ليه ؟
نور :
امشى بس وانت هتعرف عندى ليك مفاجأه (ظلوا يتنقلوا ف الحديقه من مكان لاخر الى ان وصولوا الى احدى الاركان ) هاا ادينا وصلنا
آسر :
دى حائط
نور :
ايوا ما المفاجأه لسه مخلصتش ( اخرجت علب ألوان رش من شنطتها واعطتهم له ) اتفضل
آسر بعدم فهم :
ايه دا ؟
نور :
زى ما انت شايف ألوان وحائط .... يبقى هنعمل ايه ؟ هنأكل .. هنرسم طبعا
آسر :
شكلك هتودينا ف داهيه لو حد شافنا هنتحبس
نور :
متقلقش يلا بس
بدأوا بالرسم على الحائط بالالوان المختلفه وطتبوا بجوارها أسمائهم
نور :
ايه رأيك
آسر بأنبهار :
ماشاء الله طلعت حلوة قوى
نور بغرور :
طبعا مش انا اللى رسماها
آسر بضجر:
اومال انا كنت بعمل ايه بلعب ؟
نور :
اه كنت بتعلب انا عملت كل حاجه لوحدى ... عشان كدا انت اللى هتروح تجيبلنا حاجه نأكلها
آسر :
قولى انك طمعانه فيا
نور بحب :
وفيها ايه لما اطمع ف حبيبى
آسر بفرحه :
انا بعد اجمله دى ممكن عمل اى حاجه علشانك
نور بأبتسامه :
طيب يلا هات الاكل انا هموت من الجوع
آسر وهو يتحرك :
هواء
رأتهم ساره من بعيد :
نور ....آسر؟ ازاى دا ......... وانا اللى عرفتها سرى وقولتلها انى بحبه تقوم تختفه منى .... قد ايه انتِ حقيره
غادت المكان وعادت الى المنزل وهى تبكى
ظلت تكسر فى كل ما تقع عليه يدها سمعت والدها صوت التكسير فتوجهت أليها
فريده بخوف :
مالك ي بنتى ف ايه
ساره ببكاء وهى تجلس على الارض :
انا بحبه ي ماما ... بحب آسرجدا وحبه دا عامل زى المرض جوايا بيقتل فيا كل يوم ... انا فضلت احبه لاكتر من عشر سنين ونور قالتلى هساعدك ف الآخر حبها هى ... شوفتهم مع بعض النهارده .....هى فيها ايه زياده عنى انا مختلفش عنها ف حاجه ...انا محبيتش حد غيره .... ومش هحب غيره
الام :
اهدأى وبطلى عياط . ...وكل اللى انتِ عايزاه هعملهولك ...حتى لو كلفنى الامر انى اقتل اى حد يقرب منك ويأذيكم
توقف آسر عن الكلام عند تلك النقطه

فى الوقت الحالى
نور :
وقفت ليه ؟
آسر :
الوقت اتاخر ولازم تروحى
عمر :
عندك حق يلا ي نور لازم تروحى البيت
نور ل آسر :
انا مصدقاك علفكره
آسر وهو يمد لها يده ليصافحها :
مع السلامه روحى المطعم ف رساله سايبهالك ف اطار الصورة اللى الاخ بدلها بصورتك انتِ وهو
رأت علامه الوشم على يده لمسته بأطراف بأصابعها أحست بأحساس غريب لكنه احساس يجلب الطمأنينه الى قلبها :
حاضر مع السلامه .... هجيلك تانى
آسر :
ممكن طلب حاولى انك تشيلى البتاع دا لانه حرام ...انا حاولت اشيله بس معرفتش يمكن انتِ تعرفى تشيليه
نور :
اوكى
تركته وغادرت المكان وعاد هو الى الزنزانه مره اخرى
★★★★★★★★★★★★
توجت الى المنزل وكانت متعبه للغايه ولكن اتاها اتصال من الطبيب
نور :
كنت لسه هتصل بيك
الطبيب :
انا فحصت الدواء اللى بعتهولى وكنتى بتاخدى منه ......لاقيت انه مش الدواء اللى انا كاتبهولك الشكل هو هو والعلبه كمان بس المادة الفعاله مختلفه
نور بصدمه :
اييه ؟ هو مش حضرتك فحصته قبل كدا وقولتلى انه سليم
الطبيب :
اللى فحصته كان الدواء الحقيقى ....فاكره لما انتِ طلعتى تجيبى الدواء أياد نزل سلم عليا ....أياد غير الدواء اللى كنتى بتاخدى منه بالدواء الحقيقى اللى كنت كتبتهولك علشان مكشفهوش .... واحنا مأخدناش بالنا
نور :
والماده الفعاله اللى ف الدواء دى بتعمل ايه ؟
الطبيب :
بتأثر على خلايا المخ والذاكره....مكنش عايزك تفتكرى حاجه
نور :
انا دلوقتى فهمت كل حاجه
الطبيب :
فهمتى ايه
نور :
قص عليه ما قاله آسر
الطبيب :
فى سر هما مخبينه
نور :
فعلا
الطبيب :
طيب انا هقفل دلوقتى وهكلمك بكره تمام
نور :
اوكى سلام
أغلقت مع الطبيب وخرجت من الغرفه وكانت تهبط الدرج
سمعت صوت ينادى بأسمها من الخلف وكان أياد :
انتِ كنتِ فين من الصبح
نور بلخبطه :
ااانا اا ك كنت ف النادى
أياد بشك :
نادى لحد دلوقتى ؟
نور بتوتر :
ااه اصل اناا ا
أياد :
مالك مش على بعضك ليه ؟
نور بخوف :
لا مفيش
أياد :
طيب تعالى اتعشى معانا
نور بسرعه :
لاااا انااا مش عايزة اكل
أياد وهو يهبط الدرج و يقترب منها :
تعالى بس الاكل هيعجبك
كانت تتحرك للخلف بخوف ف انزلقت قدمها وهبطت من على الدرج
أياد بخضه وهو يركض بأتجاهها :
نــــور .... انتِ كويسه
نور وهى تمسك رأسها :
ااااه
أياد :
أنتِ كويسه
نور :
اه انا عايزة اطلع انام
أياد وهو يضع يده على جبتها التى كانت تنزف :
شكلك اتأذيتى لازم اجيبلك دكتور
نور وهى تنهض :
لا لا انا كويسه مفيش حاجه توجهت الى غرفتها وضمدت الجرح وراحت ف ثبات عميق
★★★★★★★★★★★★
أما عند عمر بعدما وصل الى المنزل ظل جالسا يفكر طوال الليل
ولكنه خرج مره أخرى ليشم هواء قاد سياره وتجول ف أركان المدينه
أثناء القياده ظهرت امامه عربه فجأه ولم يتمكن من تفاديها واصتدم بهاااااااااااااااااا
أوقف الشخص السياره وهو ينظر الى سياره عمر المهشمه بنظره سخريه أدار السياره وغادر المكان
★★★★★★★★★★★★
فى اليوم التالى استيقظت كانت تشعر بألم شديد ف رأسها
توجهت الى المطبخ واحضرت كوبا من الشاى وجلست على احدى الكراسى
اتت ساره من خلفها :
انتِ بتعملى ايه ؟
نور بخضه :
هاا ...ولا حاجه
ساره :
مالك ؟ رابطه رأسك ليه ؟الانطباع اللى اخدته من قعدتك دى حسيت انك رجعتى ل طبيعتك تانى
نور :
مفيش .... لا م م مفتركتش وحتى لو افتكرت يعنى مفيش حاجه هتتغير
ساره بسخريه :
على رأيك ... عن اذنك انا رايحه الشغل
توجهت نور الى غرفتها ابدلت ملابسها وتوجهت الى مركز الشرطه
لم تجد عمر هناك ولكن وجدت مازن :
ممكن اقابل آسر
مازن :
اتفضلى هبعت العسكرى يجيبه .....رابطه رأسك ليه ف حاجه
نور :
لا مفيش حاجه جرح بسيط
أمر العسكرى بأحضاره و بعد بفترة حضر العسكرى ومعه آسر لم تتفوه بكلمه ظلت تنظر أليه فقط ....علم من نظراتها كل شئ
ركض بأتجاهها وقام باحتضانها وهى لم تقاومه بل تشبثت به وظلت تبكى بشده وكانها وجدت ضلتها أخيرا
آسر باشتياق :
وحشتينى
مازن وهو يخرج :
طيب انا هسيبكم شويه
نور هى تبكى ف حضنه :
قتلوة قتلوة .... حرمونى منه ليه يعملوا كدا انا مكنش ليا غيره ف الدنيا دى ..... دا كان ابويا وصاحبى وحبيبى و كل حياتى ليه هو ذنبه ايه هو عمره ما اذى حد .... وانت ذنبك ايه لكل دا ااااااااااااااه قلبى بيوجعنى قوى ي آسر قوووووووووووووى
آسر وهو يحاول تهدأتها :
هشش اهدأى كل حاجه هتتحل
نور ببكاء :
كسرونى انا من غيره ولا حاجه
آسر :
انا جنبك ومش هخلى حد فيهم يلمس شعره منك
نور :
ليه عملت كدا ؟
آسر :
مكنش قدامى حل تانى ....كانوا هيأيدوا القضيه ضد مجهول ... كان لازم اتصرف
نور بخوف :
انا خايفه
آسر :
متخافيش انا معاكى..... (انتبه ل الضماده التى على جبينها ) ايه اللى حصل ؟
نور :
وقعت من على السلم
آسر بخضه :
اييه ؟ انتِ كويسه ف حاجه بتوجعك
نور :
مفيش حاجه ....الوقعه كانت بسيطه متقلقش
آسر :
علشان كدا افتكرتى ؟ طول ما انتِ معاهم انا قلقان عليكى بس هانت ان شاء الله كل حاجه هتتحل ...انتِ عارفه هعتملى ايه صح ؟
نور :
عارفه بس انا محتجالك جنبى
آسر :
انا جنبك على طول جنبك بروحى اوعى تخافى او تضعفى ..... كمان ياسين هيخرج بكرة وهفهمه كل حاجه هيساعدك كانى موجود
نور ببكاء :
اوعى تسيبنى ي آسر انا مبقاش ليا غيرك ف الدنيا دى
آسر وهو يحتضنها :
عمرى ما هتخلى عنك انتِ روحى
نور :
انا ممكن اعترف عليهم
آسر :
انت مشوفتيش وش القاتل لو شوفتى كبش الفدى هو اللى هيتسجن أما هما ف محدش هيمسهم بحاجه لان الدليل مش ف ايدك
نور :
وساره ؟
آسر :
بلاش ساره متهورة كفايه اللى عملته دى جتلى لحد الزنزانه وادت رشوة ل الحارس وكانت هتتمسك وتروح ف داهيه لولا ستر ربنا والموضوع عدى على خير (كدا عرفنا ان ساره هى اللى زارت آسر ف السجن )
نور :
انا مبقتش فاهمه اثق ف مين ومثقش فى مين ؟
آسر :
اعملى بس اللى بقولك عليه ...انا مبخونش ساره ...بس الاحسن ليها انها متعرفش حاجه لحد ما نوصل للحقيقه
دلفت مازن الى الغرفه أمر العسكرى بأدخال آسر الى الحجز مره اخرى :
لازم ترجع الحجز ي آسر لانى لازم امشى
آسر :
هو عمر باشا فين ؟
عمر عمل حادثه وفى المستشفى
نور بخضه :
حصل امتى دا ؟
مازن :
امبارح بليل .... انا لسه عارف الخبر حالا ....انا لازم اروحله
نور :
استنى هاجى معاك
آسر وهو يعطيها السلسله :
خدى بالك من نفسك (اخذتها وارتدها )
خرجوا من القسم وتوجهوا الى المستشفى التى يتواجد بها عمر كانت أسماء واقفه أمام غرفته تبكى
توجهت لها نور :
طمنينى عامل ايه دلوقتى
أسماء بهسترياء بكاء:
عايزة تعرفى هو عامل ايه (جذبتها من يدها بعنف وتوجهت الى النافذه الزجاجيه التى تطل على غرفته ) تعالى شوفى أخرة دفاعه عنك وصلته ل ايه .... منك لله ي شيخه
كان نائم على السرير وكانت يد فى جبيرة وحول رأسه يوجد جبيره أيضا
نور بحزن :
صدقينى انا ماليش دعوة
أسماء بزعيق :
مالكيش دعوة ؟ اومال مين اللى ليه .... انت من يوم ما ظهرتى ف حياتنا تانى احنا حياتنا اتبهدلت ...دا لولا ستر ربنا وانه مكنش سايق بسرعه كان زمانه ميت دلوقتى
نور :
أنا اسفه على كل اللى سببتهولكم من مشاكل
أسماء بحده :
انا مش عايزاكى تتأسفى انا عايزاكى تبعدى عنا وتسيبينا ف حالنا بقا كفايه ي شيخه حرام عليكى
نور بحزن :
حاضر هبعد واسفه مره تانيه عن اذنك
★★★★★★★★★★★★
كان احمد ف عمله وفى وقت البريك رأى مريم جالسه على أحدى الطاولات تبكى بشده فتوجه ناحيتها
أحمد :
ف ايه بتعيطى ليه
مريم :
مفيش
أحمد :
لا فى مالك ؟
مريم :
انا مشكله كبيرة قوى ي أحمد ومش عارفه اتصرف
أحمد :
طيب احكيلى ممكن اقدر اساعدك
مريم :
كسرت موبيل رئيسى ف الشغل والموبيل غالى قوى وحلف انى اجيبله واحد زيه بالظبط وألا هيدخلنى السجن قولتله يخصم حقه من مرتبى قالى مرتبك دا ميجيش حاجه ف حقه
أحمد :
رئيسك مين ؟
مريم :
رئيسى ف شغلى التانى اصل انا بشتغل بليل فى مكان تانى علشان اعرف اصرف على نفسى وكليتى مش دى المشكله المشكله انى لما روحت اسأل على نوع موبيله طلع نوع مش موجود ف مصر اصلا وطلع غالى قوى لو حوشت مرتبى لمده سنه مش هجيب ربع حقه
أحمد :
ليه هو نوعه ايه ؟
مريم :
نوعه (....)
أحمد :
خلاص سيبى الموضوع دا عليا انا هجيبلك الموبيل دا
مريم بأستخفاف :
ياراجل اسكت انت لاقى تاكل
أحمد :
متستقلبش بيا قوى كدا
مريم :
طيب هتعمل ايه ؟
أحمد :
عندى موبيل زى اللى بتقولى عليه دا ولسه جديد
مريم بفرحه :
بجد يعنى انت ممكن تديهولى اديهوله
أحمد :
طبعا هديهولك انا لايمكن اشوفك حزينه واقعد اتفرج عليكى
مريم :
بجد متشكره قوى ...واوعدك انى هدفعلك حقه من مرتبى كل شهر لحد ما اوفى سعره كامل ....بس هتجيبه امتى
أحمد :
ادينى كام يوم كدا هجيبهولك
مريم :
شكرا مش عارفه اقولك ايه
رن هاتف احمد فستأذن منها وغادر
★★★★★★★★★★★★
توجهت نور الى المطعم
وتوجهت الى صورتها هى وأياد وفتحت البرواز ووجدت ف الخلف صورتها هى وآسر ولكنها كانت ممزقه وتم لصقها مره اخرى وورقه
فتحت الورقه " لازم تلاقى التسجيل اللى سجلته بأسرع وقت عاصم يعرف كل حاجه روحيله وهو هيعرفك هتعملى ايه ....دا الوسيله الوحيده اللى هنعرف نثبت بيها جريمه القتل انا هسلم نفسى على انى القاتل على حسب الاتفاق .... ......ومتقلقيش انا جنبك وعمرى ما هتخلى عنك خدى بالك الخطوة بحساب وخدى بالك انتِ متراقبه يعنى قبل ماتعملى اى حاجه اتخلصى من اللى بيراقبك الاول "
★★★★★★★★★★★
الشخص الاول :
عملت ايه
الطرف الأخر :
عيب طبعا عملت اللى اتفقنا عليه
الطرف الاول :
برافو عليك ..... اختفى بقا لحد ما اعوزك
الطرف الاخر :
طيب والفلوس اللى اتفقنا عليها انتِ هتغدرى بيا ولا ايه
الطرف الاول :
انت تعرف عنى كدا برضو
الطرف الاول :
لا انا عارفك انت كريمه ومفيش حد زيك.... اسمك على مسمى فريده وانتِ فريده فعلا
فريده بضحكه عاليه :
ههههههههههههههههههه طبعا لازم اكون فريده مينفعش يكون ف منى اتنين
أحمد بصوت منخفض :
طبعا انتِ ل فى منك اتنين الدنيا دى هتخرب
" وخلاص ي فريده دى كانت اخر عمليه اعملهالك انا كدا عملت الفلوس اللى هتقدر تعينى انا ومريم مبسوطين "
***********
بعدما خرج مازن من المشفى كان فى طريقه للعوده للمنزل ولكنه وجدها جالسه على الكرنيش اوقف السياره وترجل منها وتوجه ناحيتها
مازن :
قاعده كدا ليه
نظرت له وتحدثت "ياااه لسه فاكرنى من بعد آخر مره ما قفلت فى وشى التلفون " :
كنت مروحه وعربيتى عطلت ف كنت مستنيه اى تاكسى يعدى من هنا
مازن وهو يتجه ناحيه السياره :
طيب تعالى هوصلك
ساره وهى مازلت جالسه فى مكانها :
مش عايزة اتعبك
مازن بهدوء :
مفيش تعب ولا احاجه تعالى
استقلت السياره بجانبه ولم يتفوة بكلمه طوال الطريق
قررت قطع الصمت الذى يخيم على المكان :
شكرا على التوصيله
مازن ببرود :
الشكر لله
ساد الصمت مره اخرى
ساره :
طيب انت مالك زعلان من حاجه
مازن :
لا
ساره :
طيب زعلان منى ؟
مازن :
لا هو انتِ عملتى حاجه تزعل
ساره :
اومال بتتعامل معايا ببرود كدا ليه
اوقف السياره فجأه على جنب واردف بعصبيه :
عايزة تعرفى ليه ؟ هاا ماتردى
ساره بخوف من عصبيته :
ايه ي مازن ف ايه ؟ انا عملت ايه لكل دا
ضحك بهستريا واردف بعصبيه وصوت عالى :
ههههههههه طبعا ما انتِ لازم تسألى ....الطريقه اللى مش عجباكى دى هى نفس الطريقه اللى كنتى بتتعاملى بيها معايا قبل كدا يمكن تحسى وتعرفى انا كنت بستحمل منك ايه بس البعيدة مبتفهمش
ساره بنرفزة :
انت بتزعق ليه هاااا؟ وبعدين متغلطش انا مبحبش حد يلمى بالطريقه دى
مازن بعصبيه :
صح انا بزعق ليه انا مين اصلا عشان ازعلقك ...انسى الهبل اللى قولته من شويه دا
كان على وشك القياده مره اخرا ولكنها اوقفته
ساره اخرجت المفاتيح من السياره :
لا هتفمى ف ايه
مازن بزهول :
انت بجد مش عارفه ف ايه
ساره بصدق :
لا ممكن تفهمنى
مازن :
هتعملى ايه ي ساره لما تشوفى الشخص اللى انتِ بتحبيه مش حاسس بيكى وبانى بينك وبينه سور عريض كل لما تحاول تهد السور دا هو يبنى واحد مكانه عشان متقربش منه .... لما تكونى بتحبيه بل بتعشقيه وبتتمنى انه يطلب طلب ولو تافهه عشان تحققهوله وتشوفى الابتسامه على وشه بس هو مش شايفك غير اخت اخت وبس حتى هو مقالكيش اى سبب بعده عنك او السبب اللى مخليه بعيد عنك وبعيد عن الكل ... هتعملى ايه هعتتصبى ولا هتزعلى ولا هتتجرحى ... حتى دا كمان مش هيفرق معاه لانك انت متفرقش معاه .... عرفتى بقا مالى

كانت تنصت أليه ودموعها تتساقط على وجنتيها لم تتفوة بأى شئ سوى كلمه واحده :
روحنى
قاد السياره وتحرك بها وقام بتوصيلها الى المنزل ظلت تراقبه وهو يغادر " وانا كمان بحبك " دلفت الى الداخل
ايه رأيكم ف فصل النهارده كان فيه مفاجآت كتيره والامور بدأت توضح بس ياترى مين اللى غير دواء نور ولو اياد اللى غيره غيره ليه ؟ وعمر هيحصله ايه بعد الحادث دا واسماء كان رده فعلها على نور صح ولا غلط ومريم عايزه ايه من أحمد والعلاقه بين ساره ومازن هيحصلها ايه اتمنى الفصل يكون عجبكم والفصل الجايه فيه مفاجآت كتير يتـــــــــــبع

سجين حبك "لعنه حب"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن