الفصل السابع والعشرون

7.3K 202 15
                                    

البارت السابع والعشرون ♥
حببتك حباً باراً لقلبك .. عاق لقلبِي

صاح الاب بعصبيه وزعيق  :
يعنى ايه يعنى .... من الواضح ان الحريه اللى انا اديتهالك انتِ فهمتيها غلط
نور :
لا مفهمتهاش غلط ... انا  الفتره اللى فاتت كنت بقارن بينهم واياد  اللى كسب ..اصلا بعد اللى حصل مع آسر النهارده انا لايمكن ارتبط بيه لو جبنا اطفال هقولهم ايه  والدكم رد سجون
الاب :
ي حول الله ي رب ..... ماشى انا معاكى انتِ لو كلمتى اياد مش هوافق
نور :
لا متقلقش انا كلمته واعتزرتله كمان وهو سامحنى انا بحبه وهو بيحبنى
الاب :
انتِ عارفه انا لو مش عارفك كنت قولت ان ف حد هددك او حاجه بس مين اللى هيهددك .... اياد مستحيل يعمل حاجه زى دى انا اللى مربيه
نور " والله انت غلبان " :
شوفت يعنى انا موافقه بكامل قوايا العقليه  اهو
الاب :
استغفر الله العظيم ي رب
نور  وهى تتحرك ل غرفتها :
اياد ومامته جايين ف الطريق وانا هطلع اجهز
صعدت الى غرفتها وظلت تبكى  " يارب ساعدنى وقدرنى انا ماليش غيرك "
وبعدها أرتدت ملابسها وهبطت الى الاسفل كانوا  جالسين بالاسفل
بعد السلامات
فريده :
اكيد  نور  قالتلك احنا جايين ليه
عامر :
انا والله  ما  عارف  اودى عينى منكم  فين بسبب عمايل بنتى
أياد :
انا مسامحها...مش كدا ي نور
نور تحاول رسم ابتسامه :
اهاا كدا
عامر:
خلاص على خيره الله ..... هنعمل حفله صغيره كدا بكره وانتوا اعزموا  صحابكم   ونخلص من الخطوبه  دا بقا اللى بقالنا سنين نحارب علشانها واتمنى انكم متغيروش كلامكم تانى
أياد :
لا متقلقش مش هنغير ..... صحيح ي عمى اخبار الشغل ايه ؟
عامر :
هو مين فينا اللى بيشتغل يا بنى انا ولا انت
أياد :
لا انا ... بس حبيت اسألك بم انى عامل ل حضرتك توكيل وكدا يعنى
فريده  وهى تنهض بسرعه :
ايه دا احنا اتاخرنا لازم نمشى يلا ي اياد
عامر :
ما لسه بدرى
فريدة وهى تتحرك :
لازم نمشى ف تجهيزات لازم نعملها .... المهم احنا اتفقنا مع منظمه حفلات وهتيجى بكره تشوف الجنينه وتظبط  كل حاجه
عامر :
تمام
خرجت فريده واياد
فريده :
ايه اللى انت قولته دا ؟ انا مش قولتلك لو عرف انك عرفت هنروح ف داهيه
أياد :
اسف مخدتش بالى بس انا مبقتش عارف اتعامل معاه  زى الاول
فريده :
استحمل ي بنى  هانت
"الحمد لله لحقت الموضوع قبل ما يخرج من ايدى "
أما نور صعدت الى غرفتها ونامت والدموع   على  خديها
★★★★★★★★★★★★
فى اليوم التالى كان آسر ف طريقه لمنزل نور ولكن اتاه اتصال من عاصم
آسر :
ايوا ي عاصم
اتهاه صوت يعرفه جيدا :
وحشتنى ي واد
آسر :
خالتى ؟ انتى هنا ف ألكس
الخاله :
اه  كلنا هنا تعالى انت وحشنى قوى
آسر وهو يغبر اتجاهه :
حالا  " دا انتوا  جيتوا ف وقتكم "
  توجه الى منزل عاصم لرؤيه الخاله
★★★★★★★★★★★★
اما عند نور كانت فى غرفتها عندما سمعت طرقات على الباب وكانت الداده
نور وهى تركض أليها و تحتضنها  :
داده ...وحشانى قوى
الداده :
وانتِ كمان ي قلبى ....اخيرا هتتخطبوا
نور وهى تتصنع الابتسامه  :
اه
الداده بشك  :
مالك ي بنتى شكلك مش مظبوط انتِ مش مبسوطه ولا ايه ؟
نور وهى تمنع دموعها من السقوط  :
لا طبعا مبسوطه
دخلت عليهم الماكير وبدأت ف عمل المكياج والشعر والاستعداد للخطوبه ... واحضر أياد الفستان الذى سترتديه
★★★★★★★★★★★★
توجهت ساره الى غرفه أياد :
انا عايزة افهم خطوبتك انت ونور ازاى ؟
أياد ببرود  :
زى الناس
ساره :
يعنى ايه زى الناس ... نور بتحب آسر ...عملت ايه ي أياد خليتها توافق
أياد :
هعمل ايه يعنى ؟ معملتش حاجه
ساره :
مش  مصدقاك ....عارف لو عرفت انك عملتلها حاجه مش هعديها بالساهل ي أياد
أياد :
هو انتش مش بتحبى الاخ التانى دا ؟ مفروض تكونى مبسوطه ان نور ختتخطب ليا وهتعرفى تاخدى مكانها 
ساره :
ليه هو انا زيك ...احنا اه اخوات بس مش زى بعض ...انا اللى مش عايزنى مش هعوزة حتى لو موتى ف بعده اما ف انت انسان انانى وطماع
أياد :
اطعى بره
ساره :
هطلع وصدقنى مش هسكت لو اكتشفت انك اذيت نور
أياد بعصبيه :
هو مين اللى اخوكى انا ولا  هى
ساره :
انت اخويا بالدم بس هى اختى بالروح واللى هيمسها بشر مش هسيبه حتى لو كنت انت
أياد بنرفزة  :
طيب غورى من وشى
★★★★★★★★★★★★
أما عند نور
كانت الداده واقفه أمام الشباك تنظر الى العمال الذين يقومون بتزيين الحديقه
الداده باعجاب :
تعالى شوفى كدا الجنينه بقى جميله قوى
نور وهى مازال ف مكانها :
ما انا  كدا كدا هشوفها ي داده
الداده وهى تنظر أليها :
هو فيه ايه ؟
انتم بتتصرفوا بغرابه ليه النهارده
نور :
احنا مين  ؟
الداده :
انتِ و البيه .... مش مفروض النهارده خطوبتك انت وابن عمك اللى بقالكم سنين بتحبوا بعض ..انتم ليه مش فرحانين ...انت قاعده هنا ووالدك حابس نفسه ف المكتب مخرجش منه من  الصبح وكل ما ادخل عليه يقولى سيبينى لوحدى
نور وهى تنهض   :
مقولتيليش  ليه الكلام دا من الصبح
الماكير :
رايحه فين ؟
نور :
خمس دقايق بس وهاجى تانى
هبطت الى الاسفل وتوجهت الى مكتب والدها بعدما طرقت على الباب دلفت الى المكتب
نور :
قاعد  لوحدك ليه ؟
ظل ينظر الى الورق المقابل له ولم يجب عليها
نور :
لسه زعلان منى
الاب :
مش انتِ عملتى اللى ف دماغك ...خلاص
نور :
انا اسفه ...بس كدا هنكون كلنا مبسوطين
الاب :
يعنى ايه ؟
انتِ ف حاجه مخبياها عنى صح ؟
نور :
لا ي حبيبى مفيش  حاجه
اتت الداده لتخبرها بالصعود لتكمل مكاجيها
نور وهى تقبل والدها:
هطلع اناا بقا اوك
الاب :
اوك
★★★★★★★★★★★★
وصل  آسر الى منزل عاصم وسلم على الخاله وراضى ومريم وظلوا يبادلوا اطراف الحديث 
آسر :
بقولكم ايه احنا هنروح نطلب ايد نور النهارده ادام انتم هنا
الخاله :
وانا موافقه بعد ما سمعت اللى حصل
آسر ل راضى :
هااا قولت ايه ي عم  راضى ؟
راضى :
موافق طبعا
آسر :
على بركه الله  هروح اتصل عليها
رن عليها  وجد هاتفها مغلق ورن على هاتف والدها ولكنه لم يجب عليه
" هو في ايه  انا قربت اقلق "
مريم :
موبيلها مغلق ؟
آسر :
مردتش
راضى :
طيب هنعمل ايه ؟
آسر :
هنروح يمكن موبيلها اتكسر ولا حاجه 
راضى :
تمام
★★★★★★★★★★★★
أتى أياد وانكجها وخروجوا الى الجنينه للناس
أشتغلت الموسيقى السلو
نور :
انا مش هرقص
أياد  بنظره حاده وجذبها الى المنتصف ووضع يده على خصرها  :
هترقصى 
نور بأشمئزاز  :
انت  معندكش احساس .... كل حاجه عندك غصب انا بكرهك
أياد وهو يبتسم للناس  :
مش مهم عندى انتِ بتحبينى ولا بكرهينى ....المهم انك معايا
نور :
انت بنى ادم مريض (انتهت الموسيقى صقف الجميع واحضرت الداده الدبل والخاتم   )
فى نفس الوقت كان دخول آسر والعائله الى الفيلا
الخاله :
ايه ايه الانوار والموسيقى دى ؟
آسر بعدم فهم :
معرفش تعالى نشوف
صعق من المنظر الذى رأه
عاصم : 
ايه دا نور ؟
الخاله بضيق :
يلا نمشى يا بنى
راضى :
اكيد ف حاجه غلط
الخاله :
ايه الغلط ف دا .... دى بتتخطب ..يلا ي بنى نمشى
آسر وهو يتقدم بأتجاههم   :
لا نمشى ايه ... دا احنا جينا لحد هنا يبقى  لازم نبارك
عاصم وهو يعترض طريقه :
انت اتجننت .. يلا نمشى
آسر :
لا اللى عايز يمشى يمشى  ( توجه الى المكان الذى يقف فيه أياد ونور )
كانت نور ممسكه بالدلبه  لتضعها ف أصبع أياد عندما رأته يتوجه أليها سقطت الدبله من يدها بدون شعور منها
أنحنى آسر وامسك بالدبله أعطاها لها :
مبروك
ظلت تنظر له من دون ان  تتفوه بكلمه
ولكن أياد وضع يده على كتفيها وقال :
الله يبارك فيك .... كويس انك جيت معلش نسيت اعزمك أنشغلت ف تحضيرات الحفله وكدا  ...اوعى تزعل
آسر وهو ينظر ل نور :
دى حاجه تافهه متستاهلش ازعل عليها
عاصم من خلف آسر :
يلا ي آسر
آسر :
يلا ليه مش لازم نبارك ونعمل الواجب
أياد بتحدى:
طبعا لازم تعمل الواجب ...قولى حابب تعمل ايه وانا هعملهولك
آسر :
لا انتم عملتوا كتير مبقاش في حاجه معملتوهاش
عاصم وهو يسحبه :
يلا بقا
آسر  وهو ينظر ل نور :
هنمشى قبل ما نبارك للعروسه  .... مبروك ي أنسه نور
أياد وهو يضغط على يدها لترد عليه :
ا الله يبارك فيك
آسر :
هيبارك
سحبه عاصم من امامهم وغادروا المنزل  على الفور
أما هى فكانت تحاول منع  دموعها من الهبوط
أياد  بعصبيه  :
اظبطى نفسك لو حد لاحظ حاجه مش هعديها بالساهل فاهمه
نظرت له بأشمئزاز ولم تجب عليه
★★★★★★★★★★★★
أما آسر ف طلب من عاصم ان يقف  وينزله امام البحر
عاصم :
هاجى معاك
آسر :
لا خليك انا هروح لوحدى مش هقتل نفسى يعنى
الخاله :
سيبه ي عاصم
هبطت من السياره وتحرك باتجاه البحر وجلس هناك
"كذابه ....عمرى ما شوفت واحده مخادعه زيها ....انا ازاى مكنتش شايف وشها الحقيقى طوال الفتره اللى فاتت دى كلها ..ماشى ي نور انا هوريكى يا انا يا انتِ يا بنت الدميرى "
أحس بحركه بجواره  فنظر بجانه  كانت فتاه جالسه ولكنه لم ينتبه لها واحسن بأنه يعرفها
آسر :
ساره! انتِ بتعملى ايه هنا ف وقت زى دا ؟
ساره  :
آسر ؟  مخدش بالى منك
آسر :
انتِ بتعملى ايه  هنا
ساره :
مفيش حبيت اشم شويه هواء وانت
آسر :
انا كمان حبيت اشم هواء نضيف اصل بقالى فتره حوليا هواء ملوث
ساره :
انت كويس ؟
آسر :
اه الحمد لله ... وانتِ كويسه
ساره :
بس انت مش كويس علفكره
آسر :
لا كويس
ساره :
علفكره ممكن تتكلم معايا
آسر :
للاسف مينفعش اقولك الى جوايا
ساره :
ليه اللى جواك صعب للدرجه دى
آسر :
واكتر مما تتوقعى
ساره  بنبره ذات مغزى :
اكيد واحده  هى اللى وراء كل دا
آسر :
عرفتى ازاى ؟
ساره :
باين ف عنيك
آسر :
بس هى متستهلش الحب دا
ساره :
ادام هى كدا حبيتها ليه من الاول
آسر :
مكنتش اعرف انها كدا ... اتغيرت فجاه
ساره :
مفيش حد بيتغير فجأه اكيد ليها اسبابها واسباب قويه كمان
آسر :
انا مبقتش عارف اعمل ايه ...دماغى هتطق
ساره :
متحملش نفسك اكتر من طاقتها ....روح واسألها عن اللى محيرك
آسر بشرود  :
اصعب حاجه ان القسوة تيجى من الناس اللى بنحبهم... بتبقى مش عارف تتوجع من قسوتهم ولا من القلب اللى عاجز عن كراهيتهم ....بتبقى كرامتك بتصرخ فيك تاخد موقف ...وكبريائك بيدبحك وقلبك بيتنفض مجروح لكنه مش قادر يقسى .... اقولك على حاجه
ساره :
اتفضل
آسر :
تتجوزينى
ساره:
ايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه !؟
آسر :
اللى سمعتيه
ساره :
اللى سمعته دا  جنان
آسر :
ليه انتِ فى حد ف حياتك ؟
ساره :
لاا بس انت مش عايز ترتبط بيا بالمعنى الحرفى
آسر :
افترضى الافتراض اللى انتِ عايزاه .... ايه رأيك نتفق اتفاق نفضل مع بعض شهر ونحاول نكتشف بعض قدرنا نكمل كان بها مقدرناش يبقى خلاص ومفيش حد فينا يطلب من التانى اكتر من مقدرته
ساره:
انت عايز تنتقم  منها بيا  ! انا لايمكن اقبل حاجه زى دى
آسر :
لا مش كدا .... بس انت انسانه متعلمه وفيكى كل مواصفات شريكه الحياه فيها ايه لما نحاول نقرب من بعض يمكن ننفع شريك وشريكه كويسين
ساره :
من غير حب ؟
آسر :
وخدنا منه ايه الحب غير وجع ..فكرى   ف كلامى 
ساره وهى تنهض :
انا همشى
ياترى ساره هتعمل ايه هتستغل الفرصه وتوافق تربط هى وآسر ولا لا .... ونور هتعمل ايه مع اياد وتحكماته فيها ..وعامر هيفضل لحد امتى مفكر انه ظالم أياد وان بنته هى اللى غلطانه وبيأنبها على دا

يـــتبع

سجين حبك "لعنه حب"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن