البارت الثالث والثلاثون
سيبقى اسمك يداوى نبضات قلبى ولايزيدنى البعد إلا شوقا إليك
استعاد آسر وعيه بعض الشئ حاول ان يتخلص من الحبل الملفوف حول يديه وقدميه ولكنه لم تستيطع فنظر بجوارة ورأى الهاتف على الكرسى المجاور حاول الوصيل ألييه بعد عناء ووصل له آخيرا ولكنه لم يجد شريحه أتصال ظفر بقوة ووضع الهاتف بجواره
حاول عاصم ان يصل ل آسر ولكنه لم يتمكن من الوصول أليه
أما أياد فعاد للحفل ليكمل خطته التى اتفق عليها مع والدته وصل الى الحفل وقضى معظم الوقت مع نور ليأثر على ذاكرتها
نور :
انت كنت فين ؟
أياد ::
كان ف حاجه كدا كنت بخلصها
نور :
انت غريب قوى النهارده
أياد :
لا غريب ولا حاجه ..متقلقيش كل حاجه هتتحل
أتى والدها
عامر بغضب:
نور تعالى عايزك
نور وهى تتحرك معه :
ف ايه ي بابى ؟
عامر :
انتِ واقفه مع اياد ليه ؟
نور :
عادى يعنى ابن عمى ...من امتى وحضرتك بتسألنى انا واقفه معاه ليه
عامر :
انتِ مالك فيكى ايه ؟ بقالك مده مش مظبوطه
نور وهى تمسك رأسها بيدها :
انا عندى صداع رهييب مش قادره اتحمله
عامر وهو يمسك بها :
مالك ي بنتى اطلبلك دكتور
نور :
لا انا تمام ....بابى ممكننطفى الشمع ونخلص بقا
عامر :
اوكى تمام ...يلا ي جماعه علشان نطفى الشمع
حوالى الساعه الحاديه عشر رن هاتف نور وكانت المتصله ميرنا
نور وهى تجيب على الهاتف :
أيوا
اتاها صوت ميرنا من الجهه الاخرى :
نور انا بره الفيلا اطلعيلى
نور :
اوكى 5 دقايق وجايه ذهبت واستأذنت من والدها وخرجت لها
نور :
نعم ؟
ميرنا :
آسر ي نور مش عارفين نوصله هو معاكى ؟
نور بأستغراب :
آسر مين ؟
ميرنا :
مش وقت هزار ..... عاصم بيدور عليه وانا كمان هروحله دلوقتى هتيجى ولا ؟
نور بتردد :
اوكى يلا بينا " انا لازم اعرف مين دول ومين آسر دا انا حاسه انه شخص مهم بالنسبه ليا بس انا مش فاكراه ليه ؟ "
تقابلوا مع عاصم
عاصم ل نور :
معلش ي نور قلبنالك يوم عيد ميلادك
لم تجب عليه
عاصم :
المهم دلوقتى احنا لازم ندور عليه ف كل مكان انا قلقان عليه قوى
ميرنا :
انا مش عارفه راح فين دا وليه يقفل موبيله
عاصم :
ادينا هندور ونشوف ظلوا يبحثوا عنه وهى معهم لاتعلم ما الذى يحدث حولها
اما ف الحفله بعد مغادرتها ظل أياد يبحث عنها ولم يجدها سأل عليها ساره ولكنه لم يتمكن من معرفه اى ذهبت
كانت الحفل على وشك الانتهاء فتوجه الى عامر
أياد :
كل سنه ونور طيبه
عامر :
طول ما هى بعيد عنك هتكون طيبه
أياد بسخريه :
هنشوف ....مع السلامه يا.....عمى هتوحشنى والله
أتت الداده وقالت ل عامر :
الناس كلها مشيت والشغالين كمان
عامر :
روحى انتى كمان العربيه مستنياكى بره علشان توصلك
الداده :
طيب ومين اللى هينظف المكان ...وبعدين انا كنت ف اجازة ولسه راجعه النهارده
عامر :
ي ستى زيادة الخير خيرين هو ف حد يكره الاجازة ...روحى روحى ومتشغليش بالك
الدادة :
تمام زى ما حضرتك تحب عن اذنك
كان يتابع الحديث بأهتمام " دا زى مايكون مترتبه انه يكون لوحدة " اخرج هاتفه وطلب أحمد
كان احمد جالس امام آسر وسناء يراقب حركتهما ومازال آسر فاقد الوعى
رن هاتفه
أحمد :
ايوا ؟
أياد :
اقفل المكان اللى عندك كويس واتأكد ان كل حاجه تمام وروح شغلك معادة جه هوهناك لوحدة
أحمد :
يعنى دورى جه خلاص ؟ طيب وانت هتروح فين ؟
أياد :
انا هروح الشركه احط الفيديو اللى كنت مسجله ليا ف المكتب علشان الشرطه لو سألت انا كنت فين هقولهم كنت بستغل وكاميرات الشركه شاهده على دا وبعدها هجيلك من الباب الخلفى ....اه خد بالك أياك تمس شعره من نور
أحمد :
انت مش قولت انه هناك لوحدة
أياد :
ايوا بس بأكد عليك برضو
أحمد :
لا بقولك ايه انت لو خايف عليها خليها معاك وعطلها بنفسك انا مش مستعد ادخل السجن
قام بتخدير سناء هى الآخرى .....واغلق المكان جيدا وتوجه الى فيلا الدميرى لينفذ مهمته
★★★★★★★★★★★★★★★★★★
اما عند نور و عاصم وميرنا ظلوا يبحثوا عنه ولكنهم لم يجدوة
عاصم :
انا مش عارف اختفى وراح على فين دا الساعه هتعدى 12 وكل اللى كان عايز يعمله هيرح على فاضى
نور بعدم فهم :
يعمل ايه ؟
ميرنا :
آسر كان عاملك مفاجأه (امسكت بيدها ) تعالى معايا
توجهوا الى احدى الأماكن على الشاطئ وكان الطريق متزين بالشموع على الجانبين وبعد كل متر يوجد علبه هدايا وفى النهايه يوجد قلب مرسوم بالورود الحمراء والشموع وفى المنتصف يوجد طاوله لشخصين
نور بأنبهار :
الله المكان جميل قوى
عاصم :
دى فكرته .....
نور :
فكره جميله وان شاء الله هيكون كويس وهيجى وهنحتفل كلنا مع بعض .... قلبى بيقولى انه كويس
توقفت عن الحديث بسبب الامطار التى بدأت ف الهطول
عاصم :
لازم تروحى الجو شتى وانتى اتاخرتى وانا هبقى اطمنك لو وصلناله
★★★★★★★★★★★★★★★★★★
وصل احمد الى الفيلا وكانت هناك سياره ف انتظاره
أحمد وهو يقترب من السياره بحذر ليتحقق من وجه الشخص الجالس فيها :
فريده ؟
انتِ بتعملى ايه هنا ؟
فريده وهى تتحرك بالسياره :
خليك مكان هركنها وهاجى
ركن السياره بعيدا عن الفيلا وعادت أليه
فريده :
يلا بينا
احمد :
يلا بينا فين ؟ انتِ عارفه انا داخل اعمل ايه ؟
فريده وهى تتوجه ناحيه باب الفيلا :
ف حاجه لازم اعملها قبل ماتنفذ يلا بينا
أحمد وهو يتحرك خلفها :
شكلك هتودينا ف داهيه
رن الجرس وفتح لهم عامر الباب دلفوا الى الداخل
عامر :
خير ؟
فريده :
جايه اتكلم معاك ونصفى حسابنا
عامر :
مفيش حساب بينا عشان نصفيه امشى اطلعى بره انتى الحلو دا وألا هطلبلكوا البوليس
فريده :
اطلب البوليس بس اعمل حسابك مش هتشوف بنتك الحلوة تانى وبدل ما يكون يوم عيد ميلادة هتكون جنازتها
عامر :
مش هتقدرى تلمسى شعره منها
فريده :
لا قدرت .....تقدر تقولى بنتك المصونه فين ؟ اقولك انا هى دلوقتى فين ومع مين ؟
عامر وهو ينقض عليها :
ألا بنتى ي فريدة لو لمستى شعره منها هقتلك
أحمد وهو يبعده عنها :
ابعد ايدك عنها لو لمستها تانى مش هيحصلك طيب
عامر :
نور فين يا فريدة ؟
فريده وهى تخرج ورقه وقلم :
لو عايز تشوف بنتك سليمه امضى هنا
عامر وهو يقرأ ما يوجد بالورقه :
انتى اتجننتى لا طبعا لايمكن اعمل توكيل ل ابنك الحرامى النصاب
فريده :
خلاص بلاش ....وانت انسى بنتك
عامر :
وانا ايه اللى يضمنلى انها معاكوا
فريده وهى تخرج هاتفها وتطلب رقم ما :
بسيطه اتفضل كلم
سمع صراخ نور عبر الهاتف " ألحقونى عااااا "
عامر بلهفه :
نور ....انتى كويسه
فريده وهى تغلق الهاتف :
هااا صدقتنى ..هتمضى ولا اخليهم يخلصوا عليها
عامر بغضب :
انتى احقر بنى ادمه شوفتها ف حياتى
فريده بطريقه مستفزة :
شكرا على المدح الجميل دا من بعض ما عندكم ....اخلص هتمضى
عامر :
وانا ايه اللى يضمنى انكم هتسيبوها لو مضيت
فريده ببرود :
لا لا لا ي عامر مفروض يكون ف ثقه بينا اكتر من كدا اتفضل اتفضل
أمسك منها الورقه ومضى عليها :
اتفضلى
اخذت الورقه وكانت على وشك الذهاب ولكنه اعترض طريقها :
انتى رايحه فين ؟ مش هتمشى من نا من غير ما اشوف بنتى الاول ....نور فين ؟
فريده ببرود :
لا والله معرفش هو انا اللى باباها لاانت ....انت مش مسيطر ي عمورى
عامر بعدم فهم :
يعنى ايه ؟
فريده :
يعنى انا معرفش بنتك فين
عامر :
اومال مين اللى كانت بتقول ألحقنى دى ؟
فريده بضحكه مستفزة :
هههههههههه ايه دا هى دخلت عليك دا تسجيل فاكر المسرحيه اللى كانوا عاملينها ف الجامعه ونور كانت بتمثل فيها انا اخدت التسجيل دا من المسرحيه وخليتهم يشغلوه علشان تفتكر ان بنتك معانا عجبتك صح ؟ معلش تعيش وتاخد غيرها "اعطته ظهرها للمغادره "
اخرج عامر مسدسه من المكتب وصوبه ناحيتها :
اقفى عندك ي فريده ....وهاتى الورق دا وألا هقتلك
فريده وهو تلتفت أليه :
اوهووو تصدق خوفت (اقتربت منه اكثر ) اقتلنى
أحمد بخوف :
متقربيش ي فريده دا ممكن يعملها فعلا
فريده ومازالت تتجه ناحيه عامر :
لايمكن يعملها انا عارفاه كويس قوى اضرب ي عامر
اصبحت أمام وجه مباشرة لم يفصل بينهما سوى بضع سنتيمترات فقط
عامر :
هاتى الورق ي فريده واكسرى الشر
فريده وهى تشير ل احمد بيدها لكى ينفذ ف قالت :
حاضر (اقتربت منه ببطء)
اخرج أحمد المسدس ووضع كاتم الصوت وقام بتصويب عامر
سقط عامر على الارض
فريده وهى تنحى لمستواه وقالت بحقد :
اخيرا خلصت من اكبر عقبه ف حياتى ....متخافش على بنتك انا هجوزها ل بنى وهاخد بالى منها موت انت ومالكش دعوة
عامر بصوت متقطع :
ربنا هيحميها منك وهيكشفك
وجهت كلامه ل أحمد :
امسح بصماتنا كويس وحط بصمات البيه الرومانسى وانا هحط الورقه دى ف الخزنه
فعل مثلما أخبرته وكانوا على وشك الخروج ولكنهما سمعا صوت بالخارج
فريده بهمس :
استخبى أما نشوف مين اللى جاى
كانت نور
سمعت صوت همهمات بسيطه
نور بزعر وهى تتقدم ناحيته الصوت
فى حد هناا بابا ؟ بابا ؟
توجهت الى مكتبه ولكنها صعقت من منظر الدماء الموجود فى كل مكان وجثه والدها الملقااه على الارض
الفتاه بصراخ :
باابا بابا قووم باااااباااا
الاب وهو يلتقط أنفاسه بصعوبه :
ااااهربى ي نور ...اهربى
نور ببكاء :
ايه اللى حصل ومين اللى عمل فيك كدا
قامت فريده وضع مسك على وجهها وامسك المسدس وهوت به على رأس نور لتسقطهى الاخرى بجوار والدها
فريده ل احمد :
هات موبيلها والكاميرات وتعالى ورايا ....خرجوا من الفيلا وتوجهوا الى المخزن حيث يوجد كلا من آسر وسناء وأياد
وصولوا الى المخزن
أياد بقلق :
ها عملتوا ايه ؟
أحمد :
كله تمام بس الحلوة بتاعتك اتأذت
أياد بزعيق :
عملتوا فيها ايه احنا اتفقنا ان نور لا (وكان على وشك الخروج )
فريده وهى توقفه ف مكانه :
انت رايح فين ؟
أياد بتهور :
لازم اروح انقذها
فريده بعصبيه :
انت مجنون عايز تودى نفسك ف داهيه
أياد :
اومال اسيبها تموت ..احنا متفقماش على كدا
فريده وهى تخرج هاتف نور :
متقلقش انا هنقذها مش علشانها علشانك انت انا لولا انى اعرف انك بتحبها كان زمانى دلوقتى خلصت منها
أياد :
انتوا عارفين لو حصلها حاجه انا مش هسكت
فريده :
قولت خلاص مش شغلانه هى انا هتصرف ( ثم اشارت على آسر )
كان يوجد طرف رابع يستمع لحديثهم وكان آسرهو ذلك الشخص الذى اخذ هاتفه وفتح الهاتف ببصمته وفتح الريكود وسجل حديثهم
أياد وهو يشير على آسر وسناء :
طيب ودول هنعمل فيهم ايه
فريده بجمود :
هات الحلو دا وتعالى ورايا ي أحمد ....وانت ي أياد اتصرف مع البت دى عايزين نخلص كل حاجه ف خلال ساعه يلا
أياد بأعتراض :
ايوا بس............
قاطعته فريده بصوت صارم :
قولت ايه ؟ اعمل اللى قولته وانت ساكت يلا
نفذوا ما قالته (كان آسر طوال تلك الفتره يمثل عليهم بأنه مازال فاقد الوعي وكان يخفى الهاتف خلف ظهره )
فريده بمكر ل آسر مغمض العينين:
افتح عينك كفايه تمثيل لحد هنا انا عارفه انك سمعت كل حاجه ...........ايه مش ناوى تورينا عينك اللى بيقولوا عليه حلوة دى ولا مكسوف
فتح آسر عيناه ونظر لها بغل :
عملتوا كدا ليه هما عملولكم ايه
فريده :
اخرس واسمعنى .....الحلوة بتاعتك دلوقتى ي حرام جنب والدها دمها بيسيل .....وكلها شويه وتقابل رب كريم
آسر بزعيق :
انتِ ايه ؟ معندكيش قلب ليه كل دا ؟
فريده :
لا ما هو انا مش جيباك هنا علشان اشرحلك لانى معنديش وقت هتسمعنى وتعمل اللى انا عايزاه هحبك وهنقذلك حبيبته القلب مش هتسمع يبقى قول على نفسكم ي رحمن ي رحيم
آسر بعصبيه :
عايزة ايه اخلصى
فريده :
هعمل معاك اتفاق طبعا مقابل انقاذ حبيبة القلب
آسر :
اللى هو ؟
فريده ببرود :
بص هو انا عملت حاجه بسيطه كدا انا حطيت بصماتك على سلاح الجريمه وفى المكان كله والمطلوب منك تأكد دا ....هو انت كدا كدا هتلبس القضيه.......... بس فى فرق بين انك هتلبس القضيه بمزاجك والحلوة بتاعتك تعيش وننقذها وبعد ما تشد حيلها وتكون كويسه كدا هتعيش حياه طبيعيه زى ما كانت عايشه قبل حضرتك ماتظهر ....او انك تتحبس برضو وهسيبها تموت ومش هلحقها وتموت مع والدها وتفضل تبكى عليها طول حياتك
آسر :
وانا ايه اللى يخلينى اثق فيكى وكمان ادخل السجن على حاجه معملتهاش
فريده :
لا ما هو انت مضطر انك تثق ف كلامى وعلفكرة كل اللى بتعمله دا بينقص من عمر نور حبيبة القلب
آسر :
وانا ايه اللى يضمنلى انك هتعملى اللى بتقولى عليه ؟
فريده :
مفيش دليل قولت ايه ؟
آسر " كدا حلو قوى التسجيل دا هينفع هحاول اقنعها انى مواقف وبعدها اودى التلفون للبوليس أغلق الريكورد" :
ماشى موافق بس اتأكد انك انقذتى نور الاول
فريده وهى تخرج هاتف نور :
بس كدا حاضر هبعتلها حد ينقذها (رن على الداده اكثر من مره ثم اغلقت الهاتف فتجهت الداده الى المنزل للاطمئنان على نور لتكتشف الجريمه اثناء انشغالها وضع الهاتف فى جيبه بعد معاناه)
فريده :
اسمعنى بقى هتعمل ايه ........................
★★★★★★★★★★★★★★★★★★
أما عند أياد وسناء اخذها وتوجه الى احدى الاماكن المقطوعه وانزلها من السياره
وصوب ناحيتها مسدسه
سناء بتوسل :
ابوس ايدك متقتلنيش وانا مستعده اعمل اللى انت عايزة واكتر كمان
أياد ببرود :
للاسف مش هينفع انتِ بقيتى زى الشوكه ف ضهرى انتِ لو سكتى يوم ولا اتنين..... هيجى اليوم اللى هتتكلمى فيه يبقى اخلص منك واريح دماغى
ظلت تتوسل أليه ولكنه لم يستمع ألا لصوت شيطانه فأطلق عليها الرصاص وبعدها كمان بدفنها
وعاد الى المخزن مرة اخرى
فريده ل أياد :
كدا كل حاجه تمام واتفقت ان والبيه اللى قدامك على كل حاجه ...... همشى انا واحمد وانت عليك الباقى
أياد :
ماتخليكى معايا
فريده :
ف ايه ي أياد هو انت صغير وبعدين انا دلوقتى قدام الكل ف القاهرة ..........فوق كدا اى غلطه هتلف حولينا حبل المشنقه
بينما كانت فريده وأياد يتحدثان رأى أحمد هاتف آسر الذى ظهر جزء منه من جيبه آسر وكان من انواع الهواتف الجديده الغاليه فقرر ان يأخذه لنفسه ووضعه ف جيبه من دون ان يلاحظ أى من أياد او فريده
استوقفه آسر :
مفيهوش خط وبعدين دا بتاعى لو سمحت هاته
احمد بسخريه :
انت عايزة ليه ما انت هتدخل السجن ومش هتشوفه تانى وخلاص هو دخل جيبى ومش هيطلع
آسر :
ايوا بس..............
قاطعه صوت فريده الصارم :
يلا ي احمد
احمد غادر وهو يبتسم ل آسر بسخريه
آسرل نفسه " غبى غبى ضيعت الدليل بأديا "
أتى اياد وجلس أمام آسر وهو ينظر أليه بتحدى :
مسكين شوف وصلت ل ايه ......اهو عامر مات وانت هتتحبس ونور هتكون ليا
آسر بسخريه :
دا على اساس نور هتوافق تكمل معاك او تبص ف وشك حتى
أياد ببرود :
ألا انا مقولتلكش اصل نور هتقوم مش فاكرة حاجه ....اصل بينى وبينك احنا بنديها حبوب بتأثر على ذاكرتها والكلام دا من زمان قوى يعنى هى هتكون زى الخاتم ف صباعى
آسر بنرفزة :
اه ي زباله ي..................
أياد :
لا لا عيب ي بشمهندس مش كدا خليك مؤدب ....وبعدين متخافش هتنساك زى ما نسيت غيرك اصل انت مش اول واحد كان ف واحد قبلك اسمه عمر علمته الادب وخليته يحرم يبص لحاجه تخصنى ...امممم بصراحه انا نفسى احكى لحد انا عملت فيه ايه انت مش غريب بص ي سيدى انا اخدته فى مكان كدا و......
آسر :
دا انت طلعت شطان
أياد :
مفيش داعى للمدح انا عارف نفسى
آسر :
طيب انا عايز امشى ف حاجه لازم اعملها قبل ما البوليس يوصلى
أياد :
اه علشان تبلغ صح ؟ بس احب اقولك متتعبش نفسك محدش هيصدقك لان احنا عاملين خطه متخرش المايه
آسر :
ما انا عارف ما الست الوالده قالتلى على كل حاجه ....اخلص فكنى
أياد وهو يفك قيده :
ماشى اتفضل وخليك فاكر اى حركه كدا ولا كدا هقتل نور واخلص منها (رن هاتفه وكانت الداده لتخبره بما حدث وبعدما تصنع الدهشه والحزن حركاته الشيطانيه اغلق الهاتف ونظر ل آسر )
نور نقلوها للمستشفى كل اللى اتفقنا عليه حصل انت لازم تنفذ وعدك وألا انت عارف انا ممكن اعمل اييه
آسر :
ماشى ...... فين الموبيل واللاب بتوعها أفلام الكاميرات بتاعتها
أياد :
ليييه
آسر :
كنت مفكرك اذكى من كدا فرمط الاجهزة دى كلها وأحرق الافلام دى لان عليها حاجات لو اتشافت هندخل ف صداع
أياد :
مالكش دعوه بيهم انا هتصرف فيهم بطريقتى المهم تعمل اللى اتفقنا عليه ومالكش دعوة بالباقى
آسر :
انا عليا قولتلك وانت حر مترجعش تندم بعدين انا ماشى
خرج من المكان وتوجه الى منزل عاصم
عاصم وهو يتظره بقلق :
انت كنت فين احنا من امبارح واحنا بندور عليك وكنا هنبلغ البوليس
آسر وهو يجلس على أحدى المقاعد بتعب :
سيبنى اخد نفسى الاول
عاصم وهو يخرج هاتفه :
انا هتصل على نور اطمنها
آسر وهو يأخذ منه الهاتف :
لا متتصلش على حد .....مراتك فين
عاصم :
مش هنا
آسر :
حلو قوى تعالى معايا هنروح الشهر العقارى وبعدين البييت بتاعى
عاصم :
له ف ايه
آسر :
هفهمك كل حاجه ف الطريق مفيش وقت
تم نقل نورالى المشفى وسط تحقيقات النيابه وتوجه آسر وعاصم للشهر العقارى وباع آسر المنزل ل عاصم وفهمه كل اللى مطلوب منه ثم توجهوا الى المنزل وضع صورهم على احدى الجدران مثلما كانت تريد وتوجه الى المطعم وامسك ببرواز صوره نور واياد وضع فيها الجواب صورتهم بعدما قام بتجميع قصاصات الورقه وجهز كل شئ لكى يقوم بتنفيذ خطته للايقاع ب أياد وفريده وقرر ان يبين لهم بأنه ضعيف ولا يقدر محاربتهم ويدخل السجن ويحرك خيوط اللعبه من الداخل ولكن الخطه ينقصها عنصر اساسى وهو نـــــــــــــــور
آسر ل عاصم :
فهمت هتعمل ايه ؟
عاصم :
اللى بتقوله دا صعب جدا وهتودى نفسك ف داهيه وانا لايمكن اوافق على الجنان دا
آسسر :
سيبها على الله المهم خلى ميرنا و آسر الصغير يقعدوا اليومين دول عند خالتى هناك واوعى حد يعرف بالخطه اللى بينا والشنطه دى كمان خليها ف مكان آمن ومحدش فيكم يحاول يوصل ل نور ولو شوفتوها فى مكان ولا كأنكم تعرفوها وعرف الكل بالموضوع دا ...عاصم انا واثق فيك
عاصم :
بلاش ي آسر وحياه اغلى حاجه عندك
آسر :
علشان هى اغلى حاجه عندى انا هعمل كدا اناوعدت والدها انى هحافظ عليها حتى لو كان آخر يوم ف عمرى ولازم اجيب حقه هو كمان منهم
عاصم :
مش عارف اقولك ايه
آسر :
مفيش وقت للكلام المهم دلوقتى مين اللى ممكن نثق فيه ونخليه يساعدنا نوقع أحمد
أتى صوت فتاه من خلفهم :
انا
آسر :
انتِ هنا من امتى وجيتى أزاى
مريم :
من اول ما بدأتوا كلامكم وجيت ازاى مش مهم
آسر :
انسى اللى سمعتيه.... وانت ي عاصم رجعها بيتها
مريم بأعتراض :
لا انا مش همشى من هنا ومفيش حد غيرى هيعمل الموضوع دا
آسر :
انا مش هعرضك للخطر بأديا امشى ي مريم واكيد هلاقى حد غيرك
عاصم :
انا بقول نسيبها مش هنعرف نثق ف حد غريب ...ممكن يبيعنا ف اى وقت
مريم :
فعلا معاه حق ومتخافش عليا عاصم هيكون معايا وانا هعرف اجيبلك التلفون منه من غير مايحس
آسر بحيرة :
مش عارف خايف عليكى ممكن يكون شافك قبل كدا
مريم :
متخافش اكيد مخدش باله منى صدقنى كل حاجه هتكون كويسه
آسر : ربنا يستر
يتبع
أنت تقرأ
سجين حبك "لعنه حب"
Romanceالــــــمـــــــقدمـــــه حبيبتى ... او فلنقل ضحيتى ..... نعم ف انا احببتك حتى الموت واذيتك ايضا حتى الموت ... فقد قيل عنى انى مجنونا وقيل انى قاتلا .... والحقيقه هى اننا عاشق ... عاشقا لكى وحدك ...... اكتب لكى من مكان لا اعلم اين هو .... هل...