٧

8.8K 315 2
                                    

جوليا
استيقظت ووجدتُ نفسي على السرير، لا اتذكر انني نمت هنا... فجأةً فتح الباب و كان الشخص الذي خطفني، انه الوحش بنفسه... فوقفتُ بسرعة و قال لي:" ارى انكي استيقظتي يا فتاة؟؟"
لم ارد...
فقال:" ماذا يعجبكِ في النومِ على الارض؟؟؟"
نظرتُ اليه نظرة استغراب اذ لم افهم قصده....
" الا تعلمين ما هو السرير و لماذا وُجِد؟؟"
و هنا فهمت ما يقول، واذ لم انتبه  لنفسي و بدأتُ بالصراخ:" انتَ من وضعتني على السرير؟؟؟"
ابتسم و قال بسخرية: " للاسف نعم، و لكن لا تقلقي لستِ ثقيلة جدٍّا"
" كيف تتجرأ على حملي يا هذا هل جننت"
" اذًا افهمي كلما وجدتكِ نائمة على الارض سأضعكِ على السرير، و ها انا اقول لكِ لكي يكون لديكِ علم بهذا"
نظرتُ اليه و انا اكثر من غاضبة، ثم قال مجددًا:
" الان سيدخلون لكِ الطعام، و ستأكلينه"
" لن اكله و...."
" اسمعيني جيّدًا، انا لم احاسبكِ على فعلتكِ الامس عندما رميتِ الطعام و لكن ان لم تأكلي اليوم سترين مني ما لن يعجبك"
فقلتُ بسخرية" لا تقلق فالرجل الذي ارسلته لي الامس قام بالواجب عنك"
" ماذا؟؟ ماذا تقصدين؟؟ لم افهم"
" بل فهمتني جيّدًا، و ان كنتَ تريد اخافتي بإرساله لي مجددًا لاخافتي او لضربي فأرسله انا لا اخاف منكم"
نظر اليّ مجددًا نظرة غضب و خرج....
مهند
" ماذا يعني انكَ كنتَ على وشك ضربها؟؟"
" اعتذر ايها القائد، و لكنني لم احتمل عنادها "
" اصمت و لا تتكلم، ان علمتُ مجددًا انكَ اقتربتَ من غرفتها او حتى تكلمت او نظرتَ اليها سأقتلك. هل فهمت؟؟؟"
فقال وهو خائف:" نعم، فهمت ايها القائد، ارجوك سامحني"
" هيا اغرب عن وجهي"
و ذهب.....
اهٍ ماذا يحصل لي؟؟؟ لماذا انا غاضبٌ لهذه الدرجة؟؟؟

الجميلة والوحشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن