٢٧

3.4K 166 1
                                    

جوليا
اخبرتُ والديّ بكل ما حدث معي منذ ان قام مهند بأخذي. وبعد ان انهيتْ قال لي والدي:
"هذا لن يغير نظرتي إليه سيبقى بوحش مثل ابيه"
"ولكن يا ابي..."
ثم قبل ان اكمل كلامي فتح الباب ودخل رجل وقام بأخذي.
بدأ والدي ووالدتي بالصراخ ليدعني ولكنه وجه المسدس نحوهم لكي لا يقتربوا ثم اخرجني من الغرفة وقفلها مجددًا وكل ما كنتُ اسمعه هو صراخ والديّ وانا اسير معه.
ماذا سيحدث لي الأن؟ أين أنتَ يا مهند؟
بعدها ادخلني الرجل الى غرفة مجاورة اذ كان فيها مهند مقيّد على كرسيّ، نظرتُ إليه فقال وهو قلق:"جوليا هل أنتِ بخير؟" حاولتُ الركض بإتجاهه ولكن الرجل كان يمسكني. فبدأتُ بالصراخ:"دعني يا هذا دعني"
فصرخ مهند وهو يحاول ان يفك قبده:"دعها يا هذا"

مهند
كنتُ فقط اريد ان أخذها من هنا، اذ كنتُ اصرخ كالمجنون. بعدها دخل والدي وقال:"الان ستبدأ التسلية"
ثم نظر الى رجل وقال:"الان"
فقلتُ له:"ماذا ماذا تقصد؟ الان ماذا؟"
بعدها ابتسم لي ابتسامة سخرية وخرج من الغرفة.
فصرختْ مجددًا:"عد يا هذا سأقتلك هل فهمت سأقتلك؟"
فنظرتْ الى جوليا التي كان الخوف يسيطر عليها.
بعدها بثانية قام الرجل بضربها فوقعت على الارض. لم اصدق عيناي، احسستُ انني اختنقتْ فبدأتْ بالصراخ والتحرك محاولًا فك قيودي:" ابتعد ابتعد عنها"
بعدها قام بإمساكها من شعرها وبضربها بطريقة جنونية، كانت تصرخ من شدّة الالم.
اذ كنتُ اموت وانا انظر إليها فبداتُ بالصراخ والبكاء:" توقف.... لاااااا.... ابتعد... جولياا... سأقتلك... لااااااا...."
لم اكن استطيع ان اراها وان اسمعها تتألم...
"اقتلني انا... اضربنييي اناااا... لاااا"
وانا احاول ان افك قيودي لا اعلم كيف ولكنني استطعت ان افكها، هجمتُ عليه بسرعة وبدإتُ بضربه والنار تخرج من عيناي بعدها قبل ان يمسك سلاحه اخذته منه واطلقتُ النار عليه.
ثم ذهبتُ بإتجاه جوليا اذ كانت مستلقية على الارض ووجهها مغطى بالكدمات والجروح.
"جوليا... جوليا.. ارجوكي... هل انتِ بخير؟"
نظرتْ إلي والدمع يسيل من عينيها وهي متألمة ثم حضنتي بقوة وقالت لي بصوت منخفض:"ارجوك اخرجنا من هنا؟ لم اعد استطيع ان احتمل"
"سنخرج اعدكِ... ولكن هل انتي بخير؟؟ لا تقلقي سأقتلهم جميعًا بما فيهم ما يسمى بوالدي ...هل تستطيعين الوقوف؟"
"نعم"
ساعدتها ببطئ على الوقوف ثم قلتُ لها: "علينا الخروج هيا"
بعدها قالت :"المفتاح"
"ماذا"
اتجهت صوب جثة الرجل واخذت من جيبه مفتاح.
وقالت لي:"والديّ في الغرفة المجاورة"
"حسنًا..."
قبل ان اكمل كلامي دخل رجلان الى الغرفة فوجهتُ عليهما المسدس وصرختْ قبل ان اطلق عليهم النار.
قالت لي جوليا:"سأذهب لأحرر والديّ"
"كلا انتظريني" ولكنها لم تستمع لي وخرجت...

جوليا
خرجتُ من الغرفة وانا احاول السير بسرعة متجاهلة لألمي ولصراخ مهند...
وعند وصولي امام الباب ادخلتْ المفتاح، وعند فتحي للباب سمعتُ طلقتين للرصاص.
وهذه اللحظة التي مت فيها....
ركض مهند مسرعًا اذ اصبح بجانبي وقبل ان يتكلم نظر الى الامام مندهشًا مثلي بصمت...
لا اصدق....
لقد قتلتُ امي وابي.....

شكرًا على المتابعة💕
أتمنى أن يعجبكم، سأحاول ان اكتب بارت جديد بأسرع وقت...
لا تنسو ان تتابعوني هنا ليصلكم كل ما اكتبه💕
اتمنى ان تتابعوني ايضًا على الإنستغرام، وعلى قناتي في اليوتيوب💕💕

الجميلة والوحشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن