جوليا
كنتُ جالسة على الارض مرعوبة، افكر بأمي وأبي، هل سأراهم مجدداً ام لا.... هل سأموت الان ام غداً ام سأحبس هنا مدى الحياة وانا اتعذب...
اريد فقط الخروج....
فتح الباب واذا بالوحش نفسه يدخل وفي يده طعام...
كنتُ فقط انظر اليه بغضب، احاول ان اخفي خوفي، كم اكرهه. نظر اليّ بهدوء ثم قال لي:" هيا خذي الطعام وكليه"
لم ارد...
" هيا لا تعاندي قلتُ لكِ خذيه "
لم ارد...
عندها جلس بجانبي على الارض وقال لي بصوت غاضب: "لا تغضبيني اكثر هيا خذي الطعام وكليه"
فبتعدتُ عنه بسرعة وقلت:" ابتعد عني واخرج من هنا وخذ الطعام معك لكي لا ارميه عليكَ انتَ ايضًا"
فإبتسم بسخرية وتقدم نحوي ببطئ، وانا كنتُ اتراجع حتى امسك يدي وسحبني نحوه...
فبدأت بالصراخ:"ابتعد يا هذا، دعني"
فقال لي ونحن ننظر الى بعضنا بكره:" اسمعي يا فتاة سأدع الطعام هنا وان لم تأكليه ستندمين"
نظرت اليه بخوف حتى ابتعدت عنه..
ثم وضع الطعام على الطاولة وذهب...
كنتُ خائفة جداً من كلامه ولكنني كنتُ خائفة اكثر من تناول الطعام. هل هناك سمّ فيه ام منوم ام.... الافكار السوداء كانت فقط تخطر ببالي... فلماذا يصرّ على ان اتناوله، اكيد انه يخطط لشيئ ما...
مهند
كم هذه الفتاة عنيدة و صعبة... كنتُ اجلس احلّ بعض الامور حتى خطرتْ هذه الفتاة ببالي هل اكلت ام بعد... ماذا بي؟؟ لتموت من الجوع ما شأني انا؟؟
حتى سمعت صراخ، انه صوتها، انه صراخها..
لم اعلم كيف بدأت الركض بإتجاه غرفتها....
أنت تقرأ
الجميلة والوحش
Romance"ارجوك لا تقتلني" " قلتُ لكَ اريد نقودي" " لا املك هذا المبلغ الان ارجوك ان تعطني بعض الوقت" "لم يطلب منكَ احد ان تأخذ مني كل هذا المبلغ ان لم تكن تستطيع اعادته" " ارجوك اعطني فقط بعض الوقت" " اعطيتكَ كثيرًا ولم اعد استطيع الانتظار اكثر، والان ستموت...
