١١

7.3K 268 12
                                    

مهند
كنتُ اجلس افكر فقط بما قالته وبما حصل... حتى شعرتُ بشيىء لا اعلم ما هو... كنتُ فقط اريد ان اطمئن على حالها وكيف أصبحت...
مااا بيييييي!!!!!!!!! ألم أهددها منذ قليل...
ماذا يسمى ما أشعر به... نهضتُ واتجهتُ الى غرفتها فتحتُ الباب ودخلت ووجدتها مستلقية على الارض...
اعتقدتُ انها نائمة حتى اقتربتُ منها ووجدتُ الدماء حولها وبجانبها قطعة زجاج...
لقد انتحرت....
لقد انتحرت.....
انفصلتْ روحي عن جسدي عندما وجدتها هكذا...
حملتعا بسرعة ووضعتها على السرير وربطتُ مكان الجرح لاوقف النزيف وانا أقول لها: "استيقظي يا فتاة...
هيا استيقظييي، لن أسمح لكِ بالموت، لن تموتين هل فهمتي"
بعدها الخوف والدموع كانت تملئ وجهي اذ وانا أحملها راكضًا فيها تذكرت...

ذكريات مهند

" امي ارجوكي استيقظي لا تموتي، ابي ما بها امي... لما لا تستيقظ"
نظرتُ الى ابي والدموع تنهار من وجهي كنتُ في السابعة، في السابعة من العمر فقط...
" لقد ماتت يا بني "
" كلا لم تمت، انتَ تكذب.. امي ارجوكيي استيقظي لا تدعيني بمفردي.."
بعدها صرخ والدي في وجهي قائلًا:" افهم قلتُ لكَ ماتت قتلت نفسها لانها أنانية، انتحرت لانها لا تحبنا"
كنتُ فقط أنظر اليه بصدمة حتى حملني واخرجني من الغرفة وانا احاول الابتعاد عنه وانا اصرخ: امي لا، انزلني اريد امي"
اذ كنتُ اريد امي اريدها فقط....

نهاية الذكريات

مهند
امسحتُ دموعي ، ونظرتُ اليها وانا احملها قائلًا لها: لن اسمح لكِ بالابتعاد عني، لن أسمح لكِ بالموت"

الجميلة والوحشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن