جوليا
كنتُ في السيارة، خائفة جدًا. اذ كان مهند يمسك السائق بغضب وكان على وشك خنقه ثم وجه مسدسه على رأس السائق. لم اكن افهم ماذا يحدث، بعدها نظر مهند الى السائق بإستغراب لبضع ثوان ثم اطلق النار على السائق فصرختُ بسرعة واغمضتُ عيناي بسرعة. لما قتله؟؟؟؟؟؟مهند
كنتُ اقود السيارة وبجانبي جوليا، تنظر الى النافذة وهي مرتبكة وخائفة. فقالت لي:"ألن تجاوبني؟؟؟"
لم اتكلم، فقالت مجددًا:"لماذا قتلته؟؟"
"قلتُ لكِ هو من اخبرهم عن مكاننا"
"اخبر من؟؟؟ من هم؟؟؟""
"للمرة الألف لا اعرف"
"لستُ بحمقاء، اعلم انكَ لن تقتله قبل ان يقول لكَ عن هوية الشخص الذي يهددنا"
كنتُ فقط اقود السيارة بصمت، فصرختْ بوجهي:
"اه منك لماذا لا تتكلم والى اين سنذهب الآن؟؟"
فقلتُ بسخرية: "أتستطيعين الصمت لخمسة دقائق فقط، ارجوكي رأسي يؤلمني بسببك الآن"
ثم نظرتْ إليّ وهي غاضبة بعدها نظرتْ مجددًا إلى النافذة.
كنتُ اقود وانا افكر فقط بالإسم الذي قاله لي السائق، إذ لا اصدق انه هو من يهددني وخطف اهل جوليا، لا اصدق انه هو...
بعد مرور بضع ساعات، وصلنا الى المكان، نظرتُ الى جوليا، اذ كانت نائمة...
نظرتُ اليها لبضع دقائق، لم استطع ان ابعد عيناي عنها اذ كانت نائمة كالملاك...
"جوليا، جوليا، هيا استيقظي"
اذ خافتْ وصرختْ:"ماذا حدث؟"
"اهدئي، اهدئي لم يحدث شيئ. لقد وصلنا، هيا لننزل"
"أين نحن؟"
خرجتُ من السيارة وقلتُ لها:"هيا الآن انزلي"جوليا
خرجتُ من السيارة، اذ كان هناك امامنا كوخ صغير، كنتُ فقط اتبع مهند حتى وصلنا امام الباب. فقام مهند بطرق الباب. فقلتُ له:"كوخ من هذا"
"اهدئي قليلًا"
"لماذا دائمًا لا تجاوبني على اسئلتي؟"
بعدها سمعنا صوت:"من هناك؟"
فقال مهند:"انه انا مهند يا عم سليم"
ففتح الباب رجل عجوز ونظر إلى مهند لثوانٍ ثم ابتسم وعانقه بسرعة، وقال له:
"اهلًا بك، كم اشتقتُ إليك"
فقال مهند وهو مبتسم:"وانا ايضًا"
ثم ابتعد عن مهند ونظر إلي وقال:"من انتِ يا ابنتي؟"
فقلتُ وانا مرتبكة :"انا جوليا "
ثم قال مهند مسرعًا:"انها صديقتي "
"تشرفنا يا ابنتي، هيا هيا ادخلا"
فدخلنا انا ومهند الى الكوخ....مهند
كنا جالسين نشرب الشاي، اذ اخبرت العم سليم بكل شيئ، ثم قلتُ له:"إذًا هل نستطيع البقاء هنا هذه الفترة؟"
فإبتسم وقال:"سأعتبرك لم تسأل، سأجهز العشاء"
فإبتسمتُ له، بعدها ذهب بإتجاه المطبخ، فإقتربت مني جوليا وهمست لي:"من أين تعرفه؟؟وهل تستطيع ان تثق به؟؟"
"كان يعمل في حديقة منزلنا لسنوات طويلة، اذ يعرفني منذ ان كنتُ طفلًا. إنه كأبٍ لي، اثق به اكثر من نفسي"جوليا
لم استطع النوم، كنتُ جالسة أمام المدفئة ، اذ سيحل الصباح، كان مهند نائم.
"ألم تنامي بعد؟"
خفتُ اذ كنتُ شاردة، فنظرتُ الى الوراء، اذ بالعم سليم. فقال لي مجددًا:"آسف ان اخفتكِ يا ابنتي"
"لا ابدًا، فقط كنتُ شاردة"
ثم جلس بجانبي وقال:"ماذا بكِ؟"
"افكر بوالداي لا اكثر"
"لا تخافي مهند سيعيدهما إليكي"
"وإن لم يستطع؟"
بعدها توقف عن الكلام، ثم قال مجددًا:
"هل تحبينه؟"
نظرتُ إليه بدهشة، اذ احمر وجهي وارتبكتْ، لا اصدق ما سأله...
"طبعًا لا...ما... هذا السؤال؟؟"
"هل قمتِ بمسامحته؟"
"لا افهم، ماذا فعل لاسامحه؟؟"
فنظر إليّ وابتسم، ثم نهض قال:
"واضحٌ انه يحبك أيضًا"
"قلتُ لكَ لا احبه"
وقبل ان يخرج قال:"ان كنتِ لا تحبينه، كيف نسيتي ماذا فعل بكِ؟؟"
ثم خرج...
كنتُ مصدومة من كلامه، معه حق...كيف نسيت ما فعله بي، ماذا يحدث لي... هذا الشخص قام بخطفي...هل فعلًا احببته.....شكرًا على المتابعة💕
أتمنى أن يعجبكم، سأحاول ان اكتب بارت جديد بأسرع وقت...
لا تنسو ان تتابعوني هنا ليصلكم كل ما اكتبه💕
اتمنى ان تتابعوني ايضًا على الإنستغرام، وعلى قناتي في اليوتيوب💕💕
أنت تقرأ
الجميلة والوحش
Roman d'amour"ارجوك لا تقتلني" " قلتُ لكَ اريد نقودي" " لا املك هذا المبلغ الان ارجوك ان تعطني بعض الوقت" "لم يطلب منكَ احد ان تأخذ مني كل هذا المبلغ ان لم تكن تستطيع اعادته" " ارجوك اعطني فقط بعض الوقت" " اعطيتكَ كثيرًا ولم اعد استطيع الانتظار اكثر، والان ستموت...