٩

8K 297 3
                                    

مهند
كنتُ اركض بطريقة جنونية حتى وصلت الى باب غرفتها. فوجدت الرجل الذي يعمل لديّ يمسكها ويحاول التقرب منها وهي تصرخ...
لا اعلم ماذا شعرت، كل ما استطيع قوله انني احسست ان روحي انفصلت عن جسدي والنيران تخرج من عيناي من شدة الغضب.
ركضتُ بإتجاهه وابعدته عنها وبدأتُ بضربه وانا اقول له:" الم اقل لكَ ان لا تقترب منها، سأنهيك يا هذا"
بدأتُ بضربه كالمجنون اذ كنتُ فقط اضربه وانا اسمع صراخها وبكائها. اصبح هذا الرجل شبه ميت من كثرة الضرب وعندما كنتُ على وشك ضربه مجددًا وضعت هذه الفتاة يدها على كتفي وصرخت قائلة:"سيموت دعه"
كنتُ فقط أنظر الى عيناها وهي تبكي، كل ما اعرفه انني هدأت.
كنتُ فقط أنظر إليها حتى دخلوا رجالي وقلتُ لهم: "خذوه من أمامي، لم أنتهي معه بعد"
أخذوه وخرجوا، فنظرتُ إليها وقلتُ لها بصوتٍ هادئ:" هل أنتِ بخير؟"
فردتْ وهي تبكي والغضب يخرج من عينيها:" بخير؟؟ هل تسألني ان كنتُ بخير؟؟ ما هذا السؤال الغبي؟؟ طبعًا بخير، أنا في أفضل حال، فأنا مخطوفة الان وبعيدة عن أهلي ولا أعلم إن كنتُ سأراهم مجددًا، لا اعلم ماذا سيحدث لي الان هل ستقتلني، ام ستعذبني. وكنتُ على وشك أن أتعرض للإغتصاب. رأيتْ كم أنا بخير، إنني بأفضل حال"
كنتُ فقط أسمعها وأنا أشعر بالإختناق ثم نظرت الى عيناي وقالت:" إنني أتمنى الموت بسببك...الموت"

الجميلة والوحشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن