الجميلة والوحش

١٨

جوليا
ركضتُ بإتجاه المنزل، بدأتُ ادق الباب بجنون وانا اصرخ وابكي:
"امي، ابي، لقد عدت"
لم يفتح احد الباب...
"امي، ابي اين انتما؟"

مهند
لا اصدق ما فعلته ، لاول مرة في حياتي اعيد شخصًا اخذته.عندما وضعتها امام منزلها، احسست ان روحي انفصلت عن جسدي . كنت في السيارة، واذ يرن هاتفي، انه رقم مجهول.
و قبل ان اقول اية كلمة، شخصًا اجاب وقال:"اذًا لقد قمت بإعادتها، كم انت ضعيف"
اجبته:"من انت؟"
"انك تحبها ايها الغبي، أليس كذلك؟ لاول مرة تضعف امام شخص."
فبدأت بالصراخ:"من انت يا هذا؟ اجبني؟"
"ستعرف عن قريب"
بدأت بالصراخ:"ماذا تقصد يا هذا؟؟ الو الو"
بعدها قام بإغلاق الهاتف.
من هذا وماذا يقصد؟؟؟ احسست انني يجب الذهاب الى جوليا لا اعلم لماذا؟؟
بعدها قلت بسرعة:"أيها السائق عد الى منزل جوليا بسرعة"
"حاضر"

جوليا
كنت جالسة امام المنزل انتظر، وانتظر... كنت ابكي من شدة الحزن اين هما؟؟؟ بعدها توقفت امامي سيارة سوداء، خرج منها رجلان واقتربا نحوي، فقلت وانا خائفة:"من انتم؟"
"الا تريدين الذهاب لوالديك؟ نحن سنأخذكي اليهما؟"
"ومن اين تعرفون والداي"
فضحكا بسخرية وقال احدهم:"نحن من خطفناهما"
"ماذااااا؟؟؟"
كنت سأموت من بعد هذه الجملة، امي، ابي!!!!!!!!!
فوقفتُ وانا غاضبة وبدأت اصرخ:"اين والداي؟؟ من انتم؟؟؟ ماذا فعلتم بهما؟؟؟"
فقال مجددًا: "الا تريدين الذهاب اليهما، هيا تعالي؟"
اقتربا مني وامسكني واحد منهم، لما اقاوم، كنت اسير معهما، كنت فقط اريد الذهاب لوالدي....
دخلت الى السيارة معهما وقبل ان تسير السيارة، اسرعت سيارة سوداء اخرى ووقفت امامنا، خرج منها الوحش، خرج منها مهند....
فنظر الرجلان الى بعضهما، وخرجا من السيارة بعد ان اقفلاها....
لم اكن افكر، كنت فقط اريد اهلي....

مهند
وجدت جوليا في السيارة جالسة تبكي، ماذا هناك؟؟؟
خرج الرجلان من السيارة، فأخرجت مسدسي بسرعة و قلت لهما:"من انتم؟ والى اين تأخذون الفتاة؟؟؟ هيا انزلوها"
فقال احدهم:"ابتعد من امامنا يا هذا"
لاحظت ان واحد منهما على وشك ان يخرج مسدسه، فأسرعت واطلقت عليه النار، بدأت جوليا بالصراخ ثم اطلقت على الشخص الاخر...
كانت تضع يديها على اذنيها وتصرخ. اسرعت الى السيارة لاخراجها، اذ كانت مقفلة. قمت بكسر زجاج الامامي للسيارة لاستطيع فتح الباب. بعدها اتجهت نحوها وفتحت الباب، كانت تضع يديها على اذنيها وترتجف. اخرجتها من السيارة، لم تنظر الي....