مرحباً بكم يا أصحاب , طبعاً اعتقد اغلبكم يعرف الفانفيك ذي كوني كتبتها من 2014 , لا تركزون على ركاكة الأسلوب بالله ..
عموماً كثير طلبو انزلها وها أنا ذا افعل .
قراءة ممتعه .
لطالما كانت عيناي ذابلة كليا , و غالبا ما يكون حاجباي قطبان , فراغ عظيم يكسو قلبي , و شعور يكبر يوما و يتلاشى يوم اخر شعور لا اعرف . قلبي فارغ تماما كل الفراغ .. لست مكسورا .. لكني نصف ذلك .بحثت كثيرا عن سبب كوني قابلا للعيش و ينتهي بي المطاف لأن ادرك بأني لست سوى وهم .
هل عبرت من خلال عقلك مسبقا ؟ ماذا عن الان ؟ لم يسبق لك ان نظرت الي صحيح . لم تهتم مطلقا و لم يكن ذلك غريبا على شخص مثلي .مرر اصبعك على يمين صدري , هناك شيء ينبض ؟ كان ينصاع الى الرحمة في ما مضى .. لكن ندوبا جعلته يعوج قسوة .ربما ؟ قليل من التنبئات و شيء من الجوانب المشرقه . قد يكون شخص ما يحمل مفتاح لعقلي . ربما كان شخصا قريبا بشكل جنوني .... .
" اتظن بأنك ستفلت ايها اللقيط بيون بيكهيون ؟ "
زوج من الكفوف الذي تحفه اصابع طويلة يسحب ياقتي ليجعلني واقفا من جديد .. لم يكن من السهل الوقوف على اي حال في هذا الوضع ؟ تلقيت الكثير من الضربات فسلبت مني توازني كليا . ضحكة ساخرة تتشكل على نفث انفاس هادئ من هذه الشفاه القذرة امامي .
" كان انت , انا موقن بذلك بيكهيون , لما دسست علبة السجائر في طاولتي ؟ "
بكل ما تبقى من ذرات طاقة في جسدي الشاحب و التي تملأه الكدمات .. استطعت دفعه ليتراجع عدة خطوات مفلتا ياقتي .. سحبت ياقتي اكثر لأترك المجال للأنفاس بأن تخرج و تدخل بحرية تامه .. بصقت و تكونت بقعة دم صغيرة على الارض قبل ان اتحدث ..
" اخبرتك جونغ هو , لم اكن انا "
فقط .. ذلك ما نطقت به قبل ان اخطو ليصدم كتفي بكتفه .. لم تسر الامور كما اردتها ان تكون , فيد ذلك اللعين ادارتني نحوه ..
" ماذا الان ؟ "
" من تظن نفسك لتتهرب بهذه الطريقة القذره "
" لا ارى من القذراة سواك هنا "
حتى شتائمي كانت تخرج ببرود دون اي اهمية , و صوت منخفض كان ما يصدر مني .. لا شيء يستحق ان اصرخ لأجله او اصب جام غضبي عليه ؟ حتى ذلك الطيش الساذج لم يكن يوما ما افعله .. ابدا .
