01

10.5K 914 220
                                    


~~~

"يا فتاة، أحزري ماذا!"
صديقتي المقربة سيوهيون تحدثت بينما تعلق ذراعها حول رقبتي.

"ماذا؟"
أنا تساءلت.

"أحزري!"
هي قهقهت عليّ.

يا امرأة... أنا تساءلت:
"ماذا؟"

لإنني حقًا لا أعرف ولست مهتمة في أن أحزر.

"أنتِ حامل."
قلتُ.
أنزلت ذراعها من على عنقي و بدت مستاءة.

"لماذا تبدين مستاءة؟ انتِ حامل أولستِ كذلك؟ هل يمكنني تسمية الطِفل؟"

"ما خطبك؟ انا لست حامل، لماذا قد اكون؟"

حقا؟ أنت و حبيبكِ تفعلانها أربعة أيّام في الأسبوع، السؤال الحقيقي هو:
"كيف لكِ أن لا تكوني حامل؟"

"لا تعليق."
انا اجبت بينما التهم النودلز خاصتي.

هي تحدثت بينما كانت تبدو و كأنها قد انزعجت:
"ايا يكن، أتودين مني ان اخبرك؟"

"بكل تأكيد."

"حبيبي سيتنقل عندنا !"
هي كانت تقفز بحماس بينما تصفق بيديها.

من هول الصدمة انا اختنقت بالنودلز خاصتي، و بدأت بالسعال...
التقطت كأسا من الماء بينما هي كانت تربت على ظهري.

تحدثت بتلعثم :
"سينتقل..؟ معنا !"

"اجل بالتأكيد، معنا."

"متى؟"

"غداً!"
اكملت:
"جاي-اه لماذا انتِ مصدومة الى هذا الحد؟ ألا تريدينه ان ينتقل عندنا؟"

"كلا."

"حسنا... أنتِ متأخرة كثيرا كي ترفضي."

انا عدت الى غرفتي منزعجة، اغلقت الباب ثم اقفلته.

~~~~~

~~~~~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



~~~~

من 2020:
أشك إنه محد رح يقرأ...؟
اللي رح تقرأ من جديد حطي نقطة يا لطيفة، بشوف.

حرمان النَوم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن