21

5K 623 50
                                    

جميعاً، التعليقات كثيرة حول طول البارت و انا قد نبهت من قبل أنّ بارتات الرواية قصيرة ! مو بيدي إن كانت قصيرة لأن من الرواية الاصلية -الانجليزية- قصيرة
اتمنى ما تتذمرون مرة ثانية على طول البارت لأن أساس الرواية كذا

~~~~~~~

"مينجاي مالذي تفعلينه..؟"
يونغي تساءل مشوش الذهن، بعدما اتيت الى شقته اجرّ حقيبة سفر خلفي.

"أين خزانتك؟"

"الباب على اليسار في غرفتي، ولكن لمَ—" 

"شُكراً."
انا قطعت كلامه، امشي ناحية الخزانة.

فتحت سحاب حقيبتي، بدأت بأخراج ثيابي منها و وضعتها في الخزانة، في الأماكن الفارغة.

"هل تحتاج الى هذه الأماكن الفارغة من الخزانة؟"

"لا، لكن—"

"عظيم."
اردفت، أضع ملابسي الداخلية، تحدثت عندما رأيته ينظر لي بفاهٍ مفتوح:
"لا تنظر!"

"هل انتِ حقاً وضعتِ حمالاتكِ الصدرية و لبا—"

"اجل."

"ولكن لم-"

انا تجاهلته مجدداً، اتجهت نحو الحمام أضع مستحضراتي الخاصة. كالشامبو، البلسم، فرشاة اسناني و الفوط الصحية.

"مينجاي مالذي تفعلينه ببيتي؟"
يونغي تساءل، يتكئ على حواف باب الحمام.

"بما انني آتي الى هنا كثيراً و اكثريّة وقتي أمضيه هنا، قررت أن اجلب اغراضي بدلاً من أن اذهب و آتي دائماً كي أجلبها."
شرحت له.

"كان يمكنكِ إخباري على الاقل، بدلاً من أن تقتحمي منزلي بشكلٍ عشوائي و تضعين اشيائكِ الخاصة من دون اذنٍ مني."

"لكنك حبيبي، لمَ قد اس—"

"لكنه يبقى بيتي مينجاي!"

"اوه حسناً... اسفة."

"انا فقط اقول.. إن كنتِ هنا طوال الوقت، فلماذا لا تنتقلين للعيش معي و تدعين شقتك لنامجون و سوهيون."

"واه! لا يزال الوقت مبكراً لنصل الى تلك المرحلة يا رجل، كما أنني احب شقتي."

يونغي دحرج مقلتيه، ردّ:
"أنا لا افهمكِ."

"ولا أنا."
أجبته بأبتسامة.

~~~~~~~

الرواية قربت للـ50 الف قارئ
شكراً لكم جميعاً، شكراً يا حلوات على صبركم و انتظاركم للبارتات مع اني انزل متأخر🖤💞

2020:
الآن وصلت لأكثر من 104 ألف، بكون صريحة معاكم وأقول إنها ما تستحق هذا الكم من القرّاء، شكرا لكم، والفصول النهائية رح تكون الترجمة وطريقة السرد أفضل.

حرمان النَوم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن