12

7.3K 679 118
                                    

الفصل أطول عن العادة بكثير! بس ما يعني إنه الفصول الجاية بنفس الطول
احتجت ارتب ترقيم الفصول، لذلك اضطريت ادمج فصول كثيرة مع بعض.

استمتعوا.

~~~

"إذًا، بماذا نبدأ أولاً؟"
سوهيون تساءلت.

"ألعاب الركوب."
نامجون إقترح.

"ألعاب الكشك."
يونغي تحدث.

"الطعام."
تحمحمت أفرك معدتي الفارغة ولكن ممتلئة.

"الطعام؟ ولكنك ستستفرغين في الألعاب."
سوهيون نطقت.

"إذًا؟ أنا جائعة هذا يعني انني سأكل."

رحت أمشي نحو كشك بيع حلوى القطن، اشتريت الحلوى القطن و عدت إلى الآخرين.

"ياللهي فعلتِها."
سوهيون قالت.

نامجون ضحك بسخرية قبل أن يتمتم:
"سمينة."

"سمعت ذلك، نام-أحمق."

كنا نسير جميعنا الى ان أوقفتنا سوهيون حالما اردفت:
"دعونا نركب هذا."
كانت تشير بسبابتها نحو قطار الملاهي.

"ولكنني اخاف المرتفعات، آوبس ! يبدو انني لن استطيع الركوب، انتم يا رفاق استمتعوا."
حاولت التهرب منهم، فقط كي اكل.

"لا، لا، لا، انتِ ستأتين معنا الى قطار الموت، عليك مواجهة مخاوفك، ايضا... أنتِ لن تحبي أن تجلس فتاةً غريبة مع يونغي، أليس كذلك؟"
سوهيون تحدثت و غمزت في نهاية كلامها.

هو يستطيع ان يجلس مع اي شخص يريده، لا اهتم.

"حسناً، انتِ لن تصمتِ على هذا في جميع الاحوال."

سوهيون صفقت يديها و وجهتنا نحو القطار، وضعت الحلوى داخل حقيبتي، و لم أغلقها لانني سأكمل أكلي عندما يمشي القطار في أيّة حال.

"انتِ حقاً لم تريدي ان اجلس مع فتاة غريبة؟ هل تحبيني الى الحد الذي يجعلك تواجهين مخاوفك من اجلي؟"
كان يونغي قريبا من وجهي جدا، يضرب جفنيه بخاصتي.

وضعت يدي على وجهه و دفعته بعيدا عني، اردفت:
"هه، انت تتمنى."

وأخيرا، بدأ القطار، وضعت حقيبتي بين ذاك الشي الذي يفصل بين مقعدي و مقعد سوهيون.

دعوتُ الربّ أن لا استفرغ، لانه قطار من النوع الذي تمتلك سكَّتهُ الكثير من الدورات.

حرمان النَوم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن