وصلت المنزل بعد الدوام الجزئي في محل بيع الكتب، مرهقة. ليس لانه كان مزدحماً حقاً، منذ ان لا احد في هذه الأيام يقرأ الكتب التي تحمل صفحات حقيقية، ولكن لان وصلتنا اليوم مجموعة جديدة لذلك كان علي ترتبيها.
لاحظت ان لا احد بالجوار، فلماذا لا أحظى ببعض النوم قليلاً؟
ركضت الى غرفتي، قفزت على سريري و احتضنت الفراش و الوسائد.
"اوه كم اشتقت لك."
بما انني كنت انام على الاريكة، هذا يعني انني كنت اخون السرير خاصتي."لا تقلق، تلك الاريكة غير مريحة البتة، انت افضل منها بكثير."
اعتقد من قلة النوم عقلي اصبح مجنوناً، حتى انني اتكلم مع سريري...نمت، بسلام.
~~~~~
مجددا استيقظتُ بسبب الأصوات المعروفة... سوهيون، ونامجون.
حزمت اغراضي ، ذهبت الى المطبخ كي اصنع العشاء قبل مغادرتي. فتحت الثلاجة، لا يوجد شيء سوى علبة حليب، بعض العصير. عدت مجدداً الى غرفتي، وضعت وسادتي، بطانيتي و هينري -الدب الخاص بي- داخل حقيبة ظهري.
بمجرد ان نزلت الى الردهة، شقيت طريقي نحو البقالة.
سمعت صوت أجراس البالقة حالما دخلت...
"مرحباً بك في المت..."
توقفت العاملة عن الكلام تنظر ناحيتي بنظرة مشوشة."نعم انا زومبي محروم من النوم."
خاطبت العاملة،مجيبةً على سؤالها الذي كان على الأرجح "ما هذا الشيء؟"شقيت طريقي نحو قسم النودلز، لاحظت أن نوعي المفضل قد تبقى منه علبةً واحدة منه فقط. بسرعة انا امسكت بالعلبة... وإن شخصاً ما كان ممسكاً بها ايضاً.
لقد كان شاباً ببشرة شاحبة، ذو شَعرٍ نعناعي.
"انا اسف، هل كنتِ تريدينها؟"
هو تساءل.تنهدت بفقدان امل، متعبة بشدة ولا وقت لي كي أتشاجر بسبب علبة نودلز.
اردفت:
"لا، لا بأس."التقطت نوعاً اخر، بعدها انشأت امشي نحو قسم الحليب، اخذت علبة حليب بنكهة الفراولة، ذهبت الى المحاسبة كي ادفع المال، خرجت من البقالة و جلست على مقعدٍ ما في الخارج.
كنت انتظر ان تبرد النودلز خاصتي قليلاً بما انني طبختها في البقالة مسبقاً، بمجرد ان بردت النودلز خاصتي قليلاً اخرجت عيدان الطعام و بدأت بتناول النودلز.
كنت مركزة للغاية في تناول طعامي حتى انني لم اشعر بذلك الفتى ذو الشعر النعناعي جالساً امامي.
~~~~~
قررت الذهاب الى البقالة، كي احضر بعض الطعام منذ ان ثلاجتي فارغة دائماً، بمجرد ان دخلت الى البقالة رأيت وجبات خفيفة، مشروبات و اخيراً نودلز.
التقطت علبة النودلز من نوعي المفضل، لاحظت ان فتاةً ما ايضاً امسكت بالعلبة.
"اسف أتريدينها؟"
انا تساءلت، هي كانت تنظر ناحية العلبة، علمت انها كانت تريدها."لا، لا بأس."
هي اجابت، بينما كانت تأخذ علبة نودلز من نوع اخر.انا اكملت شراء الاغراض، خرجت الى الخارج كي أتناول النودلز خاصتي، كانت هناك طاولة واحدة فقط، ولكن كان هناك شخصٌ ما جالسٌ عليها مسبقاً.
لا خيار اخر لدي لذا انا جلست على المقعد الفارغ.
هي توقفت عن الطعام و نظرت ناحيتي.
"ماذا؟ كُلي."
~~~~~
~~~~~
أنت تقرأ
حرمان النَوم
Fanfictionرواية مُترجمة. حيث فتاة تنام كل مرة في الردهة عندما يفعلانها صديقتها و حبيبها. •مين يونغي •مينجاي All rights reserved for @WONPINK as the original Arthur of this story.