"آه، لا أستطيع تذكر ما يُدعى هذا."
كشكشت شعري بأسى، كنت أدرس للإمتحان المصيري الذي يحدد إنتهاء الفصل الدراسي، لأستطيع بدء القادم مبكرا وأُنهي الجامعة."مينجاي."
سمعت صوت سوهيون تنده أسمي خلف الباب.همهمت لها كإجابة.
بغتة، فتحت الباب تحمل بيديها صينية من الطعام، بينما تُردف:
"أعددت لكِ الكيمتشي."تبسّمت لها، أرد على فعلتها اللطيفة:
"أنتِ الأفضل.""وأنا فعلا كذلك."
ثمً أكملت تبلغني:
"لمَ لا تأخذين قسطا من الراحة؟ إنّكِ تدرسين اليوم بأكمله.""علي إنهاء هذا الفصل، لأبدأ الفصل الجديد بوقت أبكر."
وضّحت لها."أنتِ متأكدة مما تُريدينه؟"
"بالتأكيد، بمجرد إنهاء هذا ستكون لي المقدرة على اكتشاف كيف قتلوا هؤلاء والداي."
أومأت برأسها، تتحدث:
"لا تقلقي، متأكدة من أنك ستفعلينها. إن فعلتها أنا فسوف تستطيعين أنت بالطبع."ضحكت عليها وعلى قولها، أردف:
"سوهيون، أنتِ لم تكوني بحاجة للبكالوريوس، الماجسيتير وشهادة الدكتوراه لمجال عملك.""أوه أجل، أيًّا كان. أؤمن بكِ، لا تخذلينا. تشجّعي!"
ابتسمت لي تشكّل قبضة مشجعة بيدها، رددت لها بالمثل.~~~
الساعة الثانية والنصف ما بعد منتصف الليل.
وأخيرا، انتهيت.
أرخيت بدني على الكرسي للخلف ومددت مفاصلي.
بتلك اللحظة وصلتني رسالة من يونغي.من شوقا-الدب :
"ما زلتِ مستيقظة؟"مينجاي:
"كيف عرفت؟"شوقا-الدب:
"بالإضافة لذلك، أنا أعرف أنّك لتوّكِ انتهيتِ من الدراسة."مينجاي:
"توقف عن مراقبتي."شوقا-الدب:
"لا."مينجاي:
"لمَ أرسلت لي رسالة؟"شوقا-الدب:
"لمَ لا؟"مينجاي:
"اذهب للنوم."شوقا-الدب:
"لا."
أنت تقرأ
حرمان النَوم
Fanfictionرواية مُترجمة. حيث فتاة تنام كل مرة في الردهة عندما يفعلانها صديقتها و حبيبها. •مين يونغي •مينجاي All rights reserved for @WONPINK as the original Arthur of this story.