09

7K 700 62
                                    

"سيكون ممتعا."

"ولكن هيونغ ألست دوما ما تكون في الأستديو؟ حتى عندما ندعوك كي تتسكع معنا، أنت تقول أنّك تفضل النوم."

أستطيع أن ألحَظ نامجون، لا يريد الذهاب لهذا الموعد "الثنائي"
استطيع رؤيته يحاول جاهدا لأن يجعل يونغي يرفض.

"أجل ولكن أنا وحبيبتي ليس لدينا شيء لفعله، لذلك هيا لنذهب."

تقززت عندما قال "حبيبتي" لستُ معتادة على ذلك بعد، أشعر بالغرابة...

"إذًا عليّ الذهاب الان. شكرا لدعوتك."

نامجون قهقه بتوتر ليقول:
"في أي وقت هيونغ."

"تَذكر، الموعد الثنائي، غدا!"
سوهيون ذكَّرتهُ.

"لا تقلقي."
سمعته يُردف.

تبعتُ يونغي إلى الخارج، وقفنا خارج الشقة، أطلقتُ تنهيدة درامية بحق و أردفت:
"لقد كان شيئا ما..."

"همم، أوه، بالمناسبة... أعطِني هاتفكِ."

أخرجت هاتفي من جيبي على مضض، سلمته له وأردفتُ:
"لماذا.."

هو لم يجبني واستمرَ بالنظر و النقر على شاشة الهاتف، على الأرجح يكتب شيئاً ما أو ..؟

"هنا."
أعطاني هاتفي.

"مالذي فعلته؟"

"سجَّلت رقم هاتفي."

ضغطت على قائمة جهات الاتصالات و بحثت عن رقمه. "شوقا-الدب♡" هكذا حفظ اسمه عندي.

"شوقا الدب؟ حقاً؟"

"أجل، إذا كنا سنتظاهر و كأننا نتواعد، لذا علينا نظهر و كأننا -حقا- نتواعد."

نقر كتفي و أردف:
"أراكِ غدا."
ثم ابتعد، ذهب ناحية المصعد، أخذ نظرةً صغيرة عليَّ قبل أن يدخل إلى المصعد وابتسمَ بخفة.

~~~~~~

~~~~~~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

~~~~~

حرمان النَوم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن