13

10 0 0
                                        

وبعد مََـْرور عدة ايام وبعد انتهاء العزاء عادت ليندا الى المنزل ترتدي
فستان اسود طويل فتحت ماريا الباب
...تفظلي سيدتي

ليندا"لاتناديني هكذا ناديني باسمي فقط"قالتها بنبرة منزعجة وهي تنظر الى ماريا

ماريا "كما تشائين انستي "
وضعت ليندا يدها على راسها وهي تنظر الى جدران المنزل
لقد عدت وحيدة م̷ـــِْن جديد بين جدران المنزل الواسع اشعر انها تقتلني
....وضعت ماريا منديلا على وجهها وهي تحاول مسح دموعها المنهمرة على وجهها ...قائلة بصوت خافت لقد
رحل فليرحمه •اللّـہ̣̥

ساقوم بتحظير اغراظك بعد ايام ستبدا
الدراسة ..

لن اذهب ولن اكمل جامعتي تلك ...
ماريا "ماذا تقولين اليس ه̷̷َـَْـُذآ حلمك وحلم ابيك بماذا تفكرين

"لٱ افكر بشيئ..أآنََـْـْـْا متعبة "
وكانت تصعت السلالم لوصول الى الغرفة

مرت الايام سويعا واصبحت ليندا باردة المشاعر حزينة الوجه دائما ..لٱ تكلم احدا غير ماريا

وفي احد الصباحات الهادئه كلعادة وعلى مائدة الافطار رن جرس الباب

فتحت ماريا الباب ...
اكاي "صباح الخير " اشارت اليه بلدخول
دخل المنزل وهو يلقي التحية ...صبا ...قاطعته بنبرة منزعجة ماالذي جاء
بك الان ?

جئت لنتحدث.
عن ماذا ?
عن المشفى ووالدك وعن الوصية

نظرت الية ليندا نظرة حادة قائلة له
"اظن ان جميع ما تقول امورآ عائلية
لادخل لك بها ...

اخرج اكاي سجارة م̷ـــِْن جيب سترته
ثم وظعها بفمه
"معـڪْ حق ارت اخبارك ان غدا سنقوم بفتح الوصية "

ليندا "افعل ما تشاء "

وبعد فتح الوصية عرف ان الطبيب قد
ترك كل ما يملك لابنته
وترك الادارة للمساعد

ماتزال ليندا تحلم بتلك الكوابيس المزعجة وبوجه والدها المتوفي

لم تستظع النوم فـّےِ تلك اليلة وفي الصباح القت ماريا التحية على ليندا وهي تجلس على الكرسي رافعة راسها الى الاعلى

"صباح الخير"
لم تجب ليندا عليها وبعد مرور عدة دقائق اجابت قائلة
"لقد قررت الانظمام الى الشرطة

ماذا?  ماذا قلتي ...
اريد ان انتقم م̷ـــِْن تلك العصابة ساقتلهم جميعا ..

مرت السنين سريعا اصبحت ليندا شرطية ماهرة فـّےِ اطلاق الرصاص والتصويب وتفوقت بسرعة على دفعتها واصبح قلبها اكثر برودا وسوادا
لن يرى وجهها الابتسامة

عثرات القدر المظلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن