عادت ليندا الى المنزل بعد التخرج لتقظي الاجازة
كان صباحا عاديا طرقت الباب وبعد دقائق فتحت ماريا لـٍﮪـآ الباب
وضعت يداها عَلـّىْ كتف ليندا وهي متفاجئة "لقد عدتي كم أآنََـْـْـْا سعيدة
مرت اربع سنوات كبرت ماريا واصبحت امراة بطيئة الحركة وظهر الشيب فـّےِ راسها استقبلتها والدموع
تملئ عينيها م̷ـــِْن السعادة
ليندا "اجل ساقضي العطلة معـڪْ
اه لقد كبرتي حقا قالتها ومرت بجانبها بكل برود ودخلت المنزل
وضعت حقيبتها بجانب الكرسي والقت نفسها وكانها تحمل تعب العالم داخل صدرها واخذت عينيها تنظر الى جدران المنزل
عادت ماريا وهي تحمل بين يداها ملابس "ساضعها داخل غرفتك لٱ بد انكي متعبة م̷ـــِْن السفر استحمي وبدلي ملابسك
"حسنا لكني ساذهب الى مكتب والدي اولا "
دخلت ليندا مكتب والدها وجلست عَلـّىْ الكرسي وبدات تذكر الايام التي كانت تاتي بها الى هنا
وهو يجلس عَلـّىْ الكرسي يعمل حاولت انزال كتاب لفت اهتمامها فـّےِ الرف العلوي لٱ كنها لم تستطع
الوصول اليه فقررت الصعود فوق الكرسي وعند سحبها للكتاب تارجح
الكرسي وسقطت عَلـّىْ الارض مع مجموعة م̷ـــِْن الكتب
قالت ليندا "اه يالي م̷ـــِْن غبية ساقوم بترتيب الغرفة "
واثناء ترتيبها للكتب كانت هناك ورقة سقطت عَلـّىْ الارض مع الكتب اخذت ليندا تلك الورقة كان مكتوب عليها
"ان كنت تريد العيش بسلام فافعل مانريد مـنـڪْ "
فتحت ليندا عينيها بخوف واصبح قلبها يدق بسرعة "لابد انهم اولائك الاوغاد
...تلك العصابة القذرة "
ركنت نفسها عَلـّىْ احد الرفوف فشعرت وكانه يتحرك فبدات بدفعة بكل قوة ...كان هناك ممرا سريآ يقع تحت الغرفة سلالم عميقة ومظلمة ....
قررت ليندا النزول رجعت بسرعة الى المكتب باحثة عن شيء يضيئ ذلك القبو المضلم فوجدت قداحة بجانب علبة السجائر اخذتها وحاولت النزول.
بذالك الضوء الخافت كانت كلما تتقدم الى الاسفل كان المكان يزداد ظلمة
شعرت ببعظ الخوف يعتلي قلبها
وكانت تخاطر نفسها هل
" اكمل لاكني لااعلم ماذا ينتظرني فـّےِ الاسفل "تابعت ليندا النزول حتى. وصلت الى امام الباب غرفة
فيها ضوء خافت
أنت تقرأ
عثرات القدر المظلم
Mystery / Thrillerغموض. خيال. علمي. شريحة م̷ـــِْن الواقع حكاي فتاة بين الالم والامل يعكسها القدر لتجد نفسها بين جدران الياس
