عثرات القدر المظلم (مكتملة )

23

وبعد مرور عدة ايام وبعد انتهاء ليندا مـِْن دوامها اليومي عادت الى المنزل وكان يملئها التعب وعند فتحها لباب المنزل فاذا بظربة قوية تسقطها ارظآ
حاولت ليندا ان تدير راسها لترى مـِْن ظربها كلن سرعان ما فقدت الوعي ولم يمر الكثير مـِْن الوقت حتى استيقظت

فوجدت نفسها مكبلة بلقيود على الكرسي وكان يزال بصرها غير واضح وبدات تشعر بالالم في راسها

رفعت ليندا بصرها فاذا بأكاي يقف امامها حاملاً بيده مسدساً

فأبتسمت لبندا بشكل ساخر وهي تقول
"حقاً لم أتفاجئ بظهورك امامي فياطالما
كنت الشخص الذي شككت به وتأكدت مـِْن ذلك عندما اصبت بساقك ذلك الًيَوُمًِ ....فتقدم أكاي نحوها وهو يظحك
بشكل شرير ثم امسك بوجه ليندا

وهو يظحك بشكل شرير "ويا طالما كنت ذكية الان اخبريني عن ذلك العقار وعن المخططات التي وظعها البروفسور لاني لن اتركك تذهبين قبل ان اخذ ما اريد "

ثم التفت وهو يشير الى جدران المنزل
بلمناسبة لقد قمت بايقاف جميع كامرات المراقبة هنا "

ليندا "ومن اخبرك باني اعلم عن مـــا تتحدث وماذا ستفعل بذالك الدواء
اكاي "ماذا سافعل ....كل ماإ اريد ساغدوأ شخص لايقهر

فقاطعته ليندا بصوت مرتفع وهي تظحك ھَـْٰھٍـْٰھَـْٰھٍـْٰھَـْٰھـٍْٰھٍَہۧ   لٱ يقهر ..  
ماذالك الهراء الذي تتفوه به انَـَـَتَ لٱ تعلم
شيئا ًان ماتريده. قد فشل البروفسور في
اختراعه ُ انه يجعل مـِْن خاصية الشفاء لدى الانسان تتسارع مما يودي الى تلف جهاز المناعة في الجسم وبلتالي الموت

اكاي "لايهمني فأنا ساقوم بتطويره الى الافظل ".

والان اخبريني بسرعة والاساقوم باطلاق الرصاص عليك

ليندا"ليس قبل ان تخبريني عن ذلك
الًيَوُمًِ لقد كنت معهم منذ البداية اليس كذالك كنت تمثل دور الضحية

اكاي " هَّـَِـَِہْہْـَِہْـَِہْ كلا بل كنت الضحية كنت كذالك حقا لَـگِنْ عندما رأيت والدك الطبيب وهو يموت بتلك السهولة اتخذت
قراري هنا بان اصبح اقوى

ليندا "انَـَـَتَ تكذب انَـَـَتَ مـِْن اخبرتهم عن مكان الطبيب ..

فتقدم اكاي نحو ليندا وهو يقول "كفي عن هـۦذآ الحديث السخيف واخبريني عن المخططات

نظرت اليه بغضب شديد ثم ادارت راسها نحو الحائط حيث صورة والدها الموشحة بلسواد وهي تبتسم بصوت منخفظ ...أنـۦـا اسفة ياوالدي ..أنـۦـا اسفة

فاقترب اكاي ‏​‏​منـِْها وهو يقول مع مـِْن تتحدثين هل اصبتي بلجنون

ليندا " ربما
ان ماتريده هناك واشارت بيدها الى المكتب ....
اكاي لكني فتشت ذلك المكان مـِْن قبل

ليندا "هناك مدخل سري لٱ يفتح الا بيدي ويد الطبيب

اكاي"أإأذأإأ ساقوم بفك وثاقك لَـگِنْ لاتقومي بلحماقات فهمتي
تقدم اكاي نحوها وقام بفك وثاقها ثم سارت ليندا الى المكتب وهو يظع السلاح
وراء ظهرها وما هي الاثواني حتى ادارت
ليندا احدى الرفوف ليظهر لوح رقمي وضعت ليندا يدها عليه حتى فتح الباب

فتفاجئ اكاي بشكل واظح ما هـۦذآ المكان لٱ اصدق هـۦذآ