النهاية

8 0 0
                                        

نزلت ليندا الى المختبر فاسرع اكاي وهو يركض قائلا اخيراً سيكون بين يدي
ودخل الى المختبر بينما كانت ليندا ماتزال واقفة بمكانها وهي تنظر اليه

وفي لمح البصر صدر صوت اشبه بصفير
الخطر واغلقت ابواب المختبر على اكاي
فاسرع نحو الباب وهو يقول
"ماذا يحدث وما هـۦذآ افتحي الباب بسرعة. .....

ليندا "انه نظام الحماية هنا لٱ يسمح لاحد غيرنا بلمرور الى الداخل واحب ان اخبرك بان نظام التدمير الذاتي سيتفعل قريبا ...

فبدأ اكاي بلصراخ ليندا اخرجيني ....اخرجيني بسرعة ...

ليندا "لٱ استطيع اريدك ان تموت هـۦذآ مـِْن اجل والدي ومن اجل نفسي فانت مجرد خائن ثم ادارت ظهرها اليه وهي تخرج مـِْن ذلك القبو لَـگِنْ سرعان مـــاإ تفعل نظام التدمير وتفعلت القنابل التي كانت هناك وسقط القبو وتحول الى حطام بلكامل استطاعت ليندا الهرب مـِْن ذلك الانفجار بأعجوبة

لكنها اصيبت بجروح بساقها وجسدها بسبب ذلك الانهيار بقيت تسير ببطئ نحو احدى الغرف وهي تظحك وتذرف الدموع بنفس الوقت لم يكن

اثر ما حدث داخل القبو مـِْن خراب واظحاً في الاعلى ولم يسمع احد صوت ذلك الانفجار بل كان بمثابة ارتجاج تٌَحَـتْ الارض بسبب عمق المكان

بقيت ليندا مستلقية على ارض الغرفة وهي تشعر بسعادة لم تشعر بها مـِْن قبل

وهي تقول بنفسها علي الرحيل مـِْن هنا

وبينما كانت ماريا تجلس على شرفة ذلك. المنزل الصيفي طرق باب المنزل بشكل غير طبيعي اسرعت ماريا لفتح الباب وذا بليندا تقف وكان التعب واظحاً
عليها ففزعت ماريا
"ليندا هل انتِ بـّخـْيرٌ ؟"
ليندا "وهل ابدو كذالك "
ثم قامت بركن نفسها على كتف ماريا لتساعدها في السير

ماريا "اخبريني ماذا حدث ...؟

ليندا "لاشيئ... لاشيئ ابدا لقد ارسلتهم الى الجحيم

وبعد عدة ايام مـِْن غياب ليندا وصلت رسالة الى السيد ميزوشي مكتوب عليها
المرسل "ليندا "
اخيرا حققت ما اريد وسوف استمع لنصيحتك تلك فأنا الان في مكان بعيد عن تلك الذكريات التعيسة اتمنى ڵـڱ التوفيق في حياتك ايها المحامي "

فابتسم ظاحكاً وهو ينظر الى صورة صديقهُ الدكتور وهو يقول انها حقاً تشبهك في عنادك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 12, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عثرات القدر المظلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن