تكملة

9 0 0
                                        

لم تستطع ليندا الجلوس ذلك اليوم فكانت تحوم جيئة وذهابآ مابين مابين النافذة والصالة المرتبة بشكل اكلاسيكي هادئ وفجئة رن جرس الباب فزعت م̷ـــِْن صوت الباب ثم اسرعت وهي تحمل مسدسها ونظرت م̷ـــِْن عدسة الباب

واذا به اكاي يقف خلف الباب اشارت بيدها الى ماريا لترتاح
فتحت الباب ...نظر اكاي الى المسدس اللذي يبدها وقال ماذا هناك هل انتم بخير

نعم ..لٱ تقلق لقد كانت هناك سيارة تقف بجانب المنزل وكانها تراقبنا ...

هل تقصدين تلك العصابة تبا لهم

ليندا "ماالذي جاء بك الان احدث شيء

كلا فقط جئت لاطمئن عَلـّىْ ابنة استاذي ..لَـگِنْ التعب يبدو عليكي واضحا

قالت ليندا بنبرة منزعجة ..ان التعب الحقيقي هو الجلوس وانتظار اقدارنا
التعيسة بينما المجرمون يستمتعون باخافتنا ....
اكاي "انَــْتي تبالغين فـّےِ وصفك لهم وقدكان جالسآ وبيده تلك السجارة
المنطفئة مستعدا لانصراف

ارجو ان تاذنوا ليـّۓ فان لدي عمل يجب اسرع لانجازة وهم بالانصراف وقد وقف وهمس باذن ليندا لقد
جئت لاخبرك عن المحامي لقد كان صديق والدك اسأليه لابد انه يعرف شيء.
ثم اختفى عبر الباب

لم تستطع ليندا النوم فـّےِ ذلك الًيَوُمًِ وهي تحاول التفكير بخطة مـا. لتخلص م̷ـــِْن تلك العصابة اصبحت تخاطر نفسها قائلة "متى ينتهي ه̷̷َـَْـُذآ الكابوس اللعين ربما علي طلب المساعدة
وبقيت تقلب الافكار داخل راسها وهي تحوم فـّےِ ارجاء المنزل
الى ان غلبها النعاس وقد اوشك الفجر ان يبزغ ملقيا باشعته الذهبية عَلـّىْ الارض

عثرات القدر المظلم (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن