22

5 0 0
                                        

بقيت ليندا واقفة في الممر لوهلة ثم تابعت طريقها نحو المخرج ركبت سيارتها وهي تحدث نفسها حادث؟ ؟عن اي حادث تتكلم سوف اذهب الى منزله للارى ما حدث ...وعند وصولها الى منزل اكاي كانت سيارته تقف عند المدخل وهي بحال جيد لايبدو عليها اثر
لأي حادث ....طرقت باب المنزل وفتحت لـٍهآ احدى العاملات

هل سيدك هنا؟

اجل انه في الاعلى مـِْن اخبره؟
ليندا "لاتخبريه لاداعي لذالك
ثم دخلت المنزل وبدات بلصعود الى الغرفة وطرقت الباب

اكاي "ادخل ماذا هناك "دخلت ليندا "سمعت انك لست بـّخـْيرٌ فاتيت لاراك "
كان مستلقيا على الفراش وكانت ساقه مظمدة بشكل كامل

ثم نظرت الية قائلة "ما الذي حدث لساقك؟

اه ساقي،وقعت مـِْن اعلى الدرج
ردت اليه بتعجب اي درج لكنهم اخبروني
انك تعرضت لحادث سيارة؟

اكاي "ههههههه هكذا الناس دائم ما يبالغون في نقل الاخبار

في تلك اللحظة بدى على وجه ليندا نظرات الشكوك والتعجب وكأنها لم تصدق ما يقول ...ثم نظرت الى الساعة التي بيدها
وقالت" يجب ان اذهب الْحٍمَدٍ للـّہ على سلامتك
اكاي "هل ستذهبين الان مازال الوقت مبكرا
ليندا" كلا مازال الوقت مبكرا ثم اخرج ساعة معصمة ليرى الوقت ...وفي تلك الحظة تذكرت ليندا تلك الساعة وان اكاي مصاب بساقه ايظا

فبدا الشك يسطر عليها ..ثم غادرت الفرفة ركبت سيارتها وقادتها متجهة نحو
ذلك الشاطئ الجميل اللذي تنضر اليه لترمي بجميع همومها ....

ولم يمر الكثير مـِْن الوقت حتى وصلت الى ذلك الكان الساحر بلون البحر الجميل الازرق والرمال الدافئة
خرجت مـِْن السيارة وتكأت بظهرها على احدى جوانب السيارة

وبينما كانت تنظر الى الامواج تذكرت ذلك القبو الذي دخلت اليه في المنزل
وقررت العودة الى هناك ...لتنفذ امرا كان يدور في راسها

عثرات القدر المظلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن