عثرات القدر المظلم

ميزوشي

فـّےِ عرفة مليئة برفوف الكتب المرتبة
حيث كانت المجلدات توضع بشكل تسلسلي جميل ويتوسطها مكتب زجاجي رائع كان يجلس (ميزوشي)
غارقا بين ملفات القظاية وكان ميزوشي محامي ذو شخصية استقراطية متوسط الطول بشعر اسود
كلفحم وعينان رماديتان
يتحدث بتقة عالية مرتديا تلك النضارات
التي تبرز ذكائه الحاد

وفي غمرة انشغاله طريق. باب المكتب
ميزوشي "تفظل "
وكان ناظره مرتكزآ الى مابيده
دخلت ليندا ووقفت امام المكتب بمسافة قائلة "ڪْيـف حالك استاذ مزوشي "
رفع راسه متفاجئ ليندا! لقد مر وقت طويل حقا ...اجلسي ماذا تنتظرين
واشار بيده الى الكرسي

شكرا لك ...
ماذا حدث لٱ تبدين بخير ?
وضعت ليندا يدعا عَلـّىْ جبينها ناضرة الى الاسفل ..لم استطغ النوم منذ ايام "
سيد ميزوشي لقد كنت المقرب الى والدي اليس كذلك

:اجل لقد كنا اصدقاء منذ الطفولة "
لكنه تغير اخذه العمل والمختبر كثيرا حتى اني اصبحت نادرا مــا اراه قبل وفاته "

فقاطعته قائلة "أإأذأإأ انَـَـَتَ تعلم عن تجارب الشفاء"
رفع المحامي راسه بسرعة ناصبآ نظره نحو ليندا لعدة ثواني ثم ابتسم ببطئ قائلا "اجل ذلك كان «هوسا يشغل باله "

ثم قام م̷ـــِْن مجلسه متجها نحو الرفوف وقام باخراج احدى الكتب

ليندا"اخبرني عنه اكثر اريد ان اعرف "
منذ ان توفيت زوجته اصبح يفكر بشيئ يشفي الامراض ويجعل م̷ـــِْن الانسان كائن مثالي لايموت بسهوله
لكنه وقع فـّےِ المشاكل وانت ترفين الباقي

ليندا "اريد التخلص م̷ـــِْن اولاڪْ الاوغاد انهم يراقبوني اجدهم فـّےِ كل مكان
نظر اليها متسائل "الم يتلف العقار "

اجل وقد اخبرهم بدلك
ثم صال وهو يرتشف فنجان القهوة "ماذا لْـۆ اوقعنا اولائك الاغبياء فـّےِ الفخ "نظرت اليه ليندا "وكيف
ساخبرك فيما بعد فعلي الذهاب الان لدي جلسة مهمة اعذريني

ليندا "لقد سررت برويتك الًيَوُمًِ ...اعذرني عَلـّىْ الاطالة

لٱ عيكي سافكر بشيئ لمساعدتك