فى المساء
فى قصر فهد
خرجت تولان من المرحاض وهى ترتدى الروب الخاص بها وكانت تقوم بتجفيف شعرها عندما شعرت بمن يحتضنها من الخلف ورفعها عن الأرض وقبل أن تصرخ اشتمت رائحة فهد المميزة فهدأت مقاومتها
تولان:خلى بالك أنت مسيرك هتموتنى فى خضه من دول
ابتسم فهد وهو مازال يحملها ثم وضعها أرضا وقام بإدارتها لتنظر إليه ونظر اليها بحب وهو يقول
فهد:بعد الشر عليكى يا قلبى ....رفع كفه وقام بإزالة المنشفه الموجودة فوق رأسها ليقع شعرها على ظهرها وكتفيها فأمسك ببعض خصل من شعرها وقربها من أنفه وهو يقول
فهد:تعرفى انا بحبك اد ايه
تولان :بخجل:اد ايه
فهد:اد كل شعرة من شعر رأسك..اد كل دقة قلبى بيدقها طول ما انتى قدام عنيا
تولان:بحب:وانا كمان بحبك اوى يا فهودى
فهد:بضحكه:ههههههههههه حلوه فهودى دى ...انا كمان بحبك اوى يا روح فهودك
ابتسمت له تولان بحب ثم قالت
تولان:ادخل يلا خد دش عقبال ما احضرلك الاكل
فهد:يا حبيبتي القصر مليان خدامين متتعبيش نفسك
تولان:بحب:عمر خدمتك ما تتعبنى
ابتسم فهد واحتضن كفها بين كفيها وقبله بحب وقال
فهد:ربنا يباركلى فيكى يا عمرى
فى اليوم التالى
فى شركة احمد
كان أحمد يجلس فى غرفة المكتب يتناقش مع هدير فى شروط الصفقه الجديده
هدير:يعنى انت خلاص قررت مين اللى هيسافر
احمد:لا لسه كنت عايز اخلى واحد من المهندسين هو اللى يروح بس محدش فيهم فاضى خالص دلوقتى علشان الشركه داخله فى كذا مشروع
هدير:يعنى لازم اللى يروح مهندس
احمد:لا طبعا لان الموضوع ملوش علاقه بالهندسه دا اشراف بس
هدير:طيب ما انا ممكن اسافر ...ولا انت ايه رايك
احمد:بتفكير:والله فكره حلوه ومحدش هيخاف على مصالحنا ادك
هدير:بأبتسامه:خلاص يبقى انا هروح بدرى علشان الحق اجهز حاجتى علشان السفر
احمد:ماشى يا حبيبتي وانا هجهز كل حاجه علشان السفر
هدير:ماشى تمام بعد اذنك
وقفت هدير واتجهت إلى خارج غرفة المكتب بينما قام احمد بمهاتفت بيبرس ليخبره بمستجدات الأمور
أنت تقرأ
الفهد العاشق (الجزء الثاني) للكاتبه إنجي عصام الدين
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه إنجي عصام الدين الفيس بوك: مدونه نوراى بودى حصل الفهد على ما يريد ولكن هل سيحافظ عليه ام سيخسره كما خسر من قبل ماذا سيفعل عندما يقف ماضيه أمام حاضره ماذا سيفعل فيما سيلاقيه