الفصل الخامس عشر

35K 784 4
                                    

فى غرفة بيبرس

كان بيبرس يجلس فى غرفته عندما دق باب الغرفه ودلفت مارى الى الداخل

مارى: mis hadeer is sleeping now ..would you want any thing alse....انسه هدير قد ذهبت فى النوم ..هل تريد منى اى شىء اخر

بيبرس:Thank you marry you can go home...شكرا مارى بأمكانك الذهاب الى منزلك الان

مارى:Thank you sir ...good night...شكرا لك سيدى ..عمت مساءا

انتظر بيبرس خروج مارى من الفيلا واتجه مسرعا الى غرفة هدير واخذ يراقبها وهى تغط فى نوم عميق وملامحها هادئه للغايه ...تنهد بألم على ما حدث لها بسببه ورفع كفه ووضعه على قلبه وهو يفكر أنه قد وقع فى الحب مع تلك الساحره النائمه

فى فيلا احمد

كان أحمد يدلف إلى خارج الفيلا عندما قابلته روما التى تحمل ادم بين ذراعيها ويبدوا عليها التوتر

احمد: مالك يا روما ...ادم فيه حاجه

روما: بقلق: مش عارفه يا احمد ..دا حرارته عاليه جدا

احمد: وهو يحمل ادم: هاتيه يا روما وروحى البسى لازم نروح بيه المستشفى بسرعه

روما؛ حاضر

اتجهت روما مسرعه الى الطابق العلوى بينما احتضن احمد طفله بين ذراعيه واخذ يفكر أنه قد اهمل أسرته الفتره الماضيه بسبب ما حدث لشقيقته فتنهد بحزن واحتضن طفله اكثر وقام بتقبيله على جبهته

وفى لحظات كان احمد وروما يقفون خارج غرفة الفحص ينتظرون خروج الطبيب

روما: بقلق: دول اتأخروا اوى يا احمد جوه ...انا خايفه على ادم اوى

احمد: وهو يحتضنها: متقلقيش يا حبيبتي أن شاء الله خير

روما: يارب يا حبيبي يارب

فى تلك اللحظه خرج الطبيب وطمأنهم على طفلهم

روما: وهى تحتضن ادم: الحمد لله ..انا كنت قلقانه اوى عليه

احمد: الحمد لله ...هى مجرد نزله ولما يأخد العلاج هيبقى كويس أن شاء الله

روما: أن شاء الله

فى فيلا سليمان

كان أسر يجلس بجوار سليمان الطحاوى ويتحدث معه

أسر: فيه ايه يا جدى قلقتنى

سليمان: بص يا أسر يابنى الجواب ده وصلنى امبارح

اخذ أسر الخطاب وقام بقراءته لتتسع عينيه وهو يقول

أسر: دا جواب تهديد ...مين اللى ليه مصلحه أنه يهددك يا جدى

سليمان: انا من كام سنه كان عندى شريك فى الشركه ولما عرفت انه مش مظبوط فى شغله وبيتاجر فى المخدرات بلغت عنه ..ودلوقتى هو بيهددنى بيك انت وابنك وانا خايف عليكوا اوى

أسر: بقلق: طيب هنعمل ايه .... نبلغ البوليس

سليمان: لا ...دا ممكن يخليه يعمل اكتر من كدا ...بلاش البوليس

أسر: خلاص انا هزود عدد الحراس على الفيلا ومحدش فينا يخرج غير ومعاه حراسه

سليمان: ماشى يا بنى ذى ما انت شايف ...ثم تنهد سليمان وهو يقول ...انا اسف يا بنى انا السبب فى كل ده

أسر: وهو يقبل جبهته: متقولش كدا يا جدى دا قضاء ربنا ... أن شاء الله كله هيبقى تمام

سليمان: أن شاء الله

فى غرفة تولان

كانت تولان تجلس على فراشها وبجوارها فهد الذى يحتضنها بين ذراعيه وهو يقول

فهد: حاسه بأيه دلوقتى يا حبيبتي

تولان: الحمد لله يا حبيبي... انت لازم تروح الفندق تغير هدومك وترتاح شويه

فهد: انا لا يمكن اسيبك هنا وارجع الفندق انا هفضل جنبك لغايه لما تطلعى معايا من المستشفى

تولان: وهى تستند إلى صدره: ربنا يخليك ليا يا حبيبي يارب

فهد: ويباركلى فيكى يا حبيبتي...انا مش عايزك تخبى عنى اى حاجه تانيه بعد كدا

تولان: انا بس مكنتش عايز اقلقك لانى كنت فاكره أنه مجرد تهديد بس

فهد: مهما كان مينفعش تخبى عنى حاجه ذى دى...انتى متعرفيش انا حسيت بأيه لما شفتك واقعه على الأرض وبتنزفى انا كنت هموت

رفعت تولان كفها الى وجه فهد وربتت على وجنته وقالت

تولان :ربنا يباركلى فيك يا حبيبي...ويبعد عننا كل شر

فهد: يارب يا حبيبتي...يارب 

الفهد العاشق (الجزء الثاني) للكاتبه إنجي عصام الدينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن