فى فرنسا
خرجت تولان من المرحاض بينما تجفف شعرها الذى يتساقط منه قطرات المياه واتجهت إلى فهد الذى مازال نائما على الفراش وانحنت فوقه بحيث يتلامس شعرها مع وجهه فأبتسم فهد فعلمت تولان أنه مستيقظ وقبل أن تبتعد عنه كان قد جذبها من خصرها ومددها على الفراش فأبتسمت وقالت
تولان: صباح الورد يا حبيبي
فهد: صباح الجمال يا حبيبتي...ايه الحلاوه دى
تولان: تسلملى يا قلبى ...قوم يلا ادخل الحمام علشان ننزل
فهد: وهو يداعب وجهها: حاضر يا حبيبتي...ثوانى واكون جاهز
تولان : ماشى يا قلبى وانا هكلمك احمد اطمن عليه واشوف لو فيه جديد فى موضوع هدير
فهد:وهو يعتدل:ماشى يا حبيبتي....وابقى سلميلى عليه
تولان: حاضر ...
اعتدل فهد واتجه إلى المرحاض بينما اتجهت تولان الى الهاتف وقبل أن تصل إليه رن الهاتف
تولان : Good morninng....toulan speaking...صباح الخير ...تولان تتحدث
المتصل: ازيك يا عروسه عامله ايه
تولان: انت مين وعرفت مكانى ازاى
المتصل: انا اعرف عنك كل حاجه ...وعايزك تعرفى أن انا هحرمك من العريس قريب اوى فحاولى تتهنى معاه على اد ما تقدرى علشان انا هخليكى ارمله قريب جدا جدا
قبل أن تجيب تولان كان قد اغلق الاتصال وسمعت صوت فهد المرح يأتيها من داخل المرحاض فرسمت ابتسامه هادئه على ملامحها واتجهت إلى المرحاض وهى تحاول أن تتناسى هذا الاتصال
فى فيلا خالد
استيقظ خالد من نومه ونظر الى منال التى ت قد بجواره بأبتسامه جانبيه وهو يفكر فى انتقاله من فهد والذى لن يتنازل عنه مهما حدث ..انتبه خالد لمنال التى بدأت تستيقظ فأبتسم وهو يقول
خالد: صباح الورد يا حبيبتي...يلا علشان متتأخريش على الملجأ
منال: صباح الورد يا حبيبي عامل ايه النهارده
خالد: انا كويس بس زعلان لانك هتسيبينى وتروحى الملجأ
منال: معلش يا حبيبي انت عارف الاشغال اللى عندى بس أن شاء الله هفضى نفسك وارجعلك
خالد: براحتك يا قلبى ...
ابتسمت منال واحتضنته وهى تقول
منال: ربنا يخليك ليا يا حبيبي..انا هقوم بقى
خالد: ماشى يا حبيبتي...
اتجهت منال إلى المرحاض بينما ابتسم خالد بخبث على فراشه وهو يفكر فى ما يفعله
أنت تقرأ
الفهد العاشق (الجزء الثاني) للكاتبه إنجي عصام الدين
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه إنجي عصام الدين الفيس بوك: مدونه نوراى بودى حصل الفهد على ما يريد ولكن هل سيحافظ عليه ام سيخسره كما خسر من قبل ماذا سيفعل عندما يقف ماضيه أمام حاضره ماذا سيفعل فيما سيلاقيه