فى القصر
أنهى فهد بعض الاوراق التى كان يجب أن يقوم بدراستها وخرج من غرفة مكتبه يبحث عن تولان وأخبرته إحدى الخادمات انها بجوار حمام السباحه فذهب وقام بتغيير ملابسه وارتدى ملابس السباحه واتجه إلى الحمام واعطى أوامره للحراسه بالابتعاد عن المكان وما أن اقترب من تولان حتى لاحظ شرودها وملامح الحزن المرتسمه على وجهها فأقترب منها وجلس أمامها واحتضن وجهها بين كفيه وهو يقول
فهد:مالك يا حبيبتي قاعده كدا ليه
تولان:بأبتسامه خفيفه:ابدا يا قلبى انا بس قولت اسيبك تركز فى شغلك
فهد:وهو ينظر اليها بتمعن:متحاوليش تكدبى عليا انا متأكد أن فيه حاجه ..أرجوكى متخبيش علياو تقوليلى فيه ايه
تولان:بحزن:انا كنت بفكر انى عايزه اروح للدكتور
فهد:بقلق:مالك يا قلبى انتى تعبانه ...قوليلى حاسه بايه
وضعت تولان كفيها على وجنتى فهد ونظرت له بحب وقالت
تولان:مش تعبانه ولا حاجه ..انا كنت عايزه اشوف ايه سبب تأخر الحمل لغاية دلوقتى
فهد:بتنهيده:تأخر ايه هو احنا كملنا لسه سنه وكمان انتى عايزه تشغلى نفسك بحاجه ..اشغلى نفسك بيا انا
تولان:يا حبيبي انا بس عايزه افرحك
فهد:بأبتسامه:الحاجه الوحيده اللى تفرحنى هى انى احس انك مبسوطه ومش محتاجه اي حاجه من الدنيا ..غير كدا دى زيادات مش مهمه بالنسبه ليا
ابتسمت تولان لفهد واقتربت منه واحتضنته فقبلها فهد على جبهتها وقال
فهد:انا مشيت الحراس لو عايزه تقلعى وتنزلى الميه معايا
تولان:بابتسامه:لا انزل انت انا مش عايزه انزل ....انا بس نقعد اتفرج عليك
ابتسم فهد لتولان وقام بتقبيلها ثم وقف وألقى منشفته على المقعد المجاور لها وبقفزه واحده القى بجسده داخل المياه بينما تجلس تولان وتراقبه وعلى وجهها ابتسامه هادئه
فى اليوم التالى
فى شركة احمد
كان أحمد يقوم بإنهاء بعض الأعمال الخاصه به عندما رن هاتفه المحمول بأسم بيبرس
احمد:السلام عليكم ازيك يا بيبرس بيه
بيبرس:ازيك يا احمد بيه ..هى اخت حضرتك رجعت مصر تانى ولا ايه
احمد:يعنى ايه الكلام ده لا طبعا مرجعتشى
بيبرس:امال راحت فين انا الصبح بلغونى انها عملت chek out امبارح بالليل فأستغربت
احمد:بقلق:انا مش عارف هى عملت كدا ليه والغريب انى كلمتها النهارده الصبح وموبايلها غير متاح
أنت تقرأ
الفهد العاشق (الجزء الثاني) للكاتبه إنجي عصام الدين
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه إنجي عصام الدين الفيس بوك: مدونه نوراى بودى حصل الفهد على ما يريد ولكن هل سيحافظ عليه ام سيخسره كما خسر من قبل ماذا سيفعل عندما يقف ماضيه أمام حاضره ماذا سيفعل فيما سيلاقيه