بعد مرور اسبوع
كان أسر فى مكتبه عندما رن هاتفه المحمول وأخبروه أن جده فى العنايه المركزه فذهب مسرعا الى عنوان المشفى ليخبره الطبيب أن حالة جده فى تأخر ولا يطلب سوا ان يراه فاتجه أسر الى الغرفه الموجود بها جده
أسر:مالك يا سليمان بيه ..ايه اللى حصل
سليمان:بتعب:مفيش يا أسر ...انت عامل ايه
أسر:انا كويس المهم انت ايه اللى حصل
سليمان:محصلش حاجه يابنى انا بس كبرت فى السن والعمر مبقاش فيه باقيه
أسر:بعد الشر عنك ...العمر كله ليك
سليمان:وهعيش لمين انا بس ...دا انا عايش بطولى فى الفيلا
أسر:امال خالى وعياله فين
سليمان:خالك الدنيا وخداه بعيد عنى ومش بيسأل عليا الا كل فين وفين
أسر:امال مين اللى بياخد بأله من دواك
سليمان:محدش ...مهو انت لو ترضى تيجى تقعد معايا انت ومراتك على الأقل تاخدوا بصوتى فى البيت على الأقل لما اموت الاقى اللى. يلقنى الشهاده مش اموت ومحدش يعرف انى مت غير لما ريحتى تطلع
نظر اسر الى جده ولاحظ ملامح الارهاق المرسومه على وجهه وتذكر حديث زمرده فأقترب من فراش جده وقال
أسر:خلاص يا جدى قوم انت بس بالسلامه وانا وزمرده هنيجى نقعد معاك فى الفيلا
سليمان:بسعاده:بجد يا أسر ..بجد ...ربنا يريح بالك يا بنى
أسر:يارب
فى شرم الشيخ
اعتادت هدير على جو العمل فى شرم الشيخ وتقرب منها بيبرس واصبحوا كالاصدقاء ....كانت هدير تجلس على الطاوله تتناول طعام الإفطار عندما تقدم منها بيبرس المبتسم وقال
بيبرس:صباح الخير...بتفطرى لوحدك يعنى
هدير :بأبتسامه؛صباح النور ...ابدا كل يوم بنزل المطعم الاقيك إنما النهارده لا فقولت اكيد راحت عليك نومه
بيبرس:وهو يجلس:ابدا ...انا بس امبارح منمتش من كتر التفكير
هدير:بقلق:هو المشروع فيه حاجه ولا ايه
بيبرس:لا طبعا مش بفكر فى المشروع ...انا كنت بفكر فى واحده تانيه سرقت النوم من عينى ومش عارف أبعدها عن تفكيرى
علمت هدير من نظرات بيبرس لها أنه يقصدها هى فشعرت برجفه فى أعماقها ولكنها حاولت إخفائها وقالت
هدير:طيب افطر يلا علشان نروح الموقع علشان العمال .
بيبرس:بأبتسامه:حاضر هفطر
نظر لها بيبرس بأبتسامه ثم بدأ فى تناول إفطاره بينما شعرت هدير بالاضطراب من نظراته فأخذت تعدل حجابها حتى تبعد عينيه عنها
أنت تقرأ
الفهد العاشق (الجزء الثاني) للكاتبه إنجي عصام الدين
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه إنجي عصام الدين الفيس بوك: مدونه نوراى بودى حصل الفهد على ما يريد ولكن هل سيحافظ عليه ام سيخسره كما خسر من قبل ماذا سيفعل عندما يقف ماضيه أمام حاضره ماذا سيفعل فيما سيلاقيه