فى العياده الطبيه
كان أحمد يحتضن روما التى لا تكف عن البكاء ويقبل رأسها المصابه عندما دلف فهد الذى كان يبدوا على وجهه الهلع الى الغرفه وهو يقول
فهد:بهلع:فيه ايه يا احمد ...فين تولان
احمد:بدموع:تولان اتخطفت...روما بتقول رجلين خطفوها
أسر:بقلق:والحراس اللى المفروض معاها فين
احمد:لقوهم مقتولين فى العربيه ....مين اللى ممكن يعمل كدا يا فهد
نظر فهد حوله ببهوت وهو يشعر أن قلبه سينفجر من القلق على محبوبته وقال
فهد:وهو يقترب من فراش روما:معلش يا مدام روما انا بس محتاج اعرف اللى اخدوها دول كان شكلهم ايه
روما:ببكاء :كانوا راجلين شبه البودى جاردات نزلوا من عربيه كبيره سوداء ضربونى على رأسى واخدوا تولان ....ثم قالت ببكاء اكثر...دى كانت هتروحلك المكتب تفرحك ...احنا كنا لسه عارفين انها حامل...كانت عايزه تعملك مفاجأه
كانت روما تتحدث ببكاء وهيستيريه ولم تلاحظ وجه فهد الذى شحب للغايه واهتز جسده كمن على وشك الوقوع أرضا فأقترب منه أسر مسرعا وقام بأسناده وهو يقول
أسر:اهدى يا فهد دا مش وقت ضعف خالص لازم نعرف مين ابن ال.....اللى عمل كدا
فهد:بغضب:انا عارف مين بس ورحمه ابويا ما هسيبه...
تحرك فهد إلى خارج الغرفه وتبعه أسر الذى كان يشعر بالقلق بينما احتضن احمد روما الباكيه واخذ يربت على ظهرها حتى هدأت بينما رأسه يشتعل من القلق على شقيقته
فى فيلا بيبرس
كانت هدير تجلس فى بهو الفيلا وبجوارها نجوى التى كانت تقص عليها بعض الطرائف التى حدثت لها فى صغرها وكانت هدير تبتسم بسعاده وقالت
هدير:بدموع:عارفه حضرتك انا ماما الله يرحمها عمرها ما قعدت معايا وحكيتلى على حاجه ..كنت دايما قاعده مع الداده علشان كدا لما بدأت اخرج وابات بره محدش حس باللى انا بعمله
اقتربت نجوى من هدير وجلست بجوارها وهى تقول
نجوى:ايه لازمتها الدموع دى بقى ...احنا خلاص مش بقينا صحاب
هدير:ايوه طبعا
نجوى:خلاص انا بقيت ذى مامتك يعنى مش عايزه اشوف دموعك دى تانى وكمان مامتك الله يرحمها ميجوزش عليها غير الرحمه
هدير:وهو تحرك رأسها بالايجاب:ربنا يرحمها
احتضنت نجوى هدير اليها واخذت تربت على كتفيها حتى رأت بيبرس الذى يدلف من باب الفيلا وهو يقول
بيبرس:بتعملى ايه يا ست ماما انتى مش عارفه أن انا بغير ولا ايه
نجوى:ههههه بتغير من ايه يا ولا دا انا امكم انتم الاتنين
أنت تقرأ
الفهد العاشق (الجزء الثاني) للكاتبه إنجي عصام الدين
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه إنجي عصام الدين الفيس بوك: مدونه نوراى بودى حصل الفهد على ما يريد ولكن هل سيحافظ عليه ام سيخسره كما خسر من قبل ماذا سيفعل عندما يقف ماضيه أمام حاضره ماذا سيفعل فيما سيلاقيه