الفصل السابع عشر

34.8K 796 7
                                    


فى اليوم التالى

فى فيلا احمد

كان أحمد يجلس امام بيبرس يستمع إليه وما أن أنهى حديثه حتى هجم احمد على بيبرس يكيل له اللكمات ولم يحاول بيبرس ابعاده بينما كان أحمد يشعر ببراكين الغضب تشتعل بداخله وهو يعيد حديث بيبرس فى رأسه فكم عانت شقيقته بسبب ذلك الحقير وعندما شعر بيبرس بأن أحمد قد فعل به ما يستحق قام بأبعاده عنه وهو يقول

بيبرس:بغضب:اظن كدا كفايه اوى

احمد:كفايه ..دا انا هقتلك يا حقير يا زباله بقى تعمل فى اختى انا كدا

بيبرس:انا كان ممكن مقولكش اى حاجه بس انا جاى النهارده وطالب خير مش شر

احمد:بغضب:انا مش هقعد هنا واسمع كلامك اللى ملوش اى تلاتين لازمه ده انا عايز اروح لاختى حالا انت فاهم ولا لا

بيبرس:بجديه:هتروحلها بس بشرط والشرط ده انا مش هتنازل عنه مهما حصل انت فاهم ولا لا

احمد:انت لسه هتتشرط يا حيوان انا هعرفك انت لعبت مع مين

وهجم احمد على بيبرس مره اخرى ولكن تلك المره قام بيبرس بمبادلته العراك حتى شعر كلاهما بالارهاق والألم فقال بيبرس

بيبرس:انا عايز اتجوزها .... فاهم يعنى ايه عايز اتجوزها

احمد:اختى ترجع بيتى الاول وبعد كدا يبقى فيه كلام تانى

بيبرس:لا انا هاخد منك اللى يضمنلى انى هتجوزها الاول وبعد كدا اوديك ليها

احمد:ايه الجبروت اللى انت بتتكلم بيه ده انا هبلغ عنك البوليس ووقتها هترجعها غصب عنك

بيبرس:بأستهزاء:روح بلغ البوليس ومحدش هيقدر يثبت اى حاجه اختك طلعت بره مصر بباسبور فيه اسم غير اسمها يعنى مش هتقدر تثبت حاجه عليا

اخذ احمد يفكر فى حديث بيبرس وعلم أنه على حق فيما يقول فقال

احمد:خلاص انا موافق على اى حاجه المهم اشوف هدير واطمن عليها

بيبرس:تمام يبقى الاول تمضيلى على الورق ده

احمد:بذهول:ورق ايه ده

بيبرس:ورق فيه تنازل منك على كل املاكك وتلات شيكات كل شيك ب خمسه مليون دولار علشان لو حاولت تلعب بديلك معايا اسجنك ...انما لو بعد ما شوفت هدير جوزتهالى هرجعلك الورق ده ...هاه قولت ايه

احمد:وهو يجذب منه الاوراق:حاضر المهم دلوقتى اشوف اختى

فى القصر

كانت تولان مازالت نائمه على صدر فهد الذى يحتضنها بالقرب منه تنهدت وهى تتذكر ملامح الزعر على وجهه عندما رأى ولاول مره جرحها أثناء قيامه بمساعدتها فى التغيير عليه وكيف بكى بين ذراعيها وهو يخبرها أنه يشعر بالتعاسه لأنه من تسبب لها فى ذلك وعلى الرغم من كل محاولاتها لإقناعه أن لا يد له فيما حدث إلا أنه كان يردد ان ما حدث لها كان بسببه هو وليس بسبب اى شىء اخر ثم حملها ووضعها على الفراش واحتضنها حتى ذهبت فى نوم عميق...حاولت تولان الابتعاد عنه قليلا حتى تهبط من الفراش ولكن ما أن رفعت كفها عن صدره حتى تحدث اليها

الفهد العاشق (الجزء الثاني) للكاتبه إنجي عصام الدينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن