فى القصر
فى غرفة فهد
كان فهد نائما على الفراش عندما شعر بأن تولان ليست بجواره ففتح عينيه سريعا وهب جالسا على الفراش ينظر حوله بقلق وسرعان ما وقع بصره عليها ساجده فى جانب الغرفه ...تنهد بحزن عندما سمع شهقات بكائها وهى ساجده فمنذ أن تحدث معهم احمد وقد انهارت فى البكاء حتى ذهبت فى النوم..هبط من الفراش واتجه اليها وجلس بجوارها حتى انتهت فوضع كفه على وجنتها وقال بحنان
فهد:اللى انتى بتعمليه فى نفسك دا غلط ...كتر العياط ده غلط عليكى
تولان:ببكاء:مش قادره يا حبيبي حاسه انى هموت
اقترب منها فهد سريعا واحتضنها فوضعت رأسها على صدره العارى واخذت تبكى بينما يتحدث معها فهد
فهد:يا حبيبتي علشان خاطرى متقوليش كدا تانى وحياتى عندك متجيبيش سيرة الموت دى تانى ...هدير هترجع أن شاء الله هترجع
تولان:ببكاء:يارب يا حبيبي يارب
احاطها فهد بذراعيه حتى يحملها ووضعها على قدميه واخذ يهدهدها حتى هدأت شهقاتها
فهد:بهدوء:بقيتى احسن دلوقتى
تولان:ايوه يا حبيبي ربنا يباركلى فيك يارب ..الفجر فاضل عليه حوالى نص ساعه قوم خد دش علشان نصلى مع بعض
وقف فهد وهو مازال يحملها واتجه بها إلى المرحاض وهو يقول
فهد:انتى كمان محتاجه دش علشان بعد الصلاه تعرفى تنامى
لم تجيبه تولان ولكن ضمت جسدها إليه اكثر فرفعها قليلا ليقبل مقدمة رأسها واغلق باب المرحاض خلفهم
فى اليوم التالى
خرج بيبرس من غرفته واتجه إلى الغرفه التى تقطن هدير بداخلها حتى يوبخها على عدم هبوطها ولكن لذهوله لم تكن فى الغرفه فاتجه مسرعا الى الاسفل ودخل غرفة المطبخ وجدها تقوم بتحضير الافطار له ولرجاله ويبدوا على وجهها البكاء فأتجه اليها ودفعها من ظهرها بعنف فكادت تقع فوق الموقد ولكن تمالكت نفسها ثم التفتت إليه فتحدث اليها قائلا
بيبرس:ما انتى طلعتى شاطره واضح أن الرقاصه عرفت تربى
نظرت له هدير بذهول ثم قالت
هدير:انت تقصد ايه ومين الرقاصه دى
بيبرس:ههههه هو انتى متعرفيش أن ماما كانت رقاصه ولا ايه
هدير:بغضب:انت كداب
صفعها بيبرس بقوة فجرحت شفاهها وقال
بيبرس:لسانك ميطولش عليا يا بنت ال..... واحترمى نفسك احسن ليكى ويلا بلاش لكاعه كلها نص ساعه والاقى الاكل محطوط بره مكان ما العمال بيأكلوا
أنت تقرأ
الفهد العاشق (الجزء الثاني) للكاتبه إنجي عصام الدين
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه إنجي عصام الدين الفيس بوك: مدونه نوراى بودى حصل الفهد على ما يريد ولكن هل سيحافظ عليه ام سيخسره كما خسر من قبل ماذا سيفعل عندما يقف ماضيه أمام حاضره ماذا سيفعل فيما سيلاقيه