المستحيلات سبعة
ثامنها أن أكون نزيها"أميرتي..احزري من هنا"
وقف أمامها يحمل بيده علبة الشوكولا التي سبق و وعدها باحضارها
كانت كبيرة فعلا!
كيف لبخيل مثله أن يشتري علبة كهذه؟"لاااو!!"
رمت عصاها و هتفت راكضة إليه
كادت تتعثر لولا يده التي احتضنت خصرها"أنا هنا جميلتي..لا داعي للعجلة"
همس قرب أذنها بينما هي تعلقت برقبته بطفولية
احمر أنفها و وجنتاها عندما شعرت به يمرر شفتيه على خصل شعرها نزولا لرقبتها"اشتقت إليك، كيف حالك لاو؟!!"
دفعته بخفة بينما لم يفقد صوتها لمسته المرحة اللطيفة
هو لم يشأ ابعادها عن حضنه فاستجاب لرغبتها و أبعد شفتيه عنها"أتعلمين ما سيجعلني بأفضل حال؟"
و كما اعتادت..
تلمست وجهه ببطئ ثم طبعت قبلة طفولية على خده
ابتسم ثم حملها و سار"أحضرت لك الشوكولا، ستأكلين حتى تكتسب بشرتك اللون الأسمر!"
ضحكت و هزت قدميها بعشوائية في الفضاء بمتعة
شدت على رقبته و تكلمت بصوت ضاحك"اللون الأسمر ليس من الشوكولا لاو!! ألم تدرس العلوم؟!!"
انفجرت ضاحكة فشاركها بكتمان
لا يريد سماع صوته
هو يريد فقط سماعهااشتاق إليها حد الجحيم..
كل شيء بها..
كل شيء حقا!"أميرتي، هل قرأت آخر رسائلي؟"
"أجل.."
ببطئ تمتمت
هو كان يطبخ و هي كانت جالسة على الطاولة
لم ترد منه مفاتحتها بهاته السيرة فعلا.."إذن أحددتِ الموعد؟ أبي موافق بالفعل، أحتاج فقط موافقتك، عندما تفعلين..ستأتين للعيش معي"
"و لما ليس الآن؟"
"أخبرتك أني لن أستطيع الاهتمام بك فترة عملي"
"و ماذا سيتغير إن وافقت؟"
"سأحضر امرأة لطيفة كماري لتهتم بك"
"و لما علي الموافقة لتفعل ذلك؟!!"
"لأنك إن لم تكوني زوجتي عندها قد أقع بحبها و أهتم بها أكثر منك، أيرضيك ذلك؟!!"
"لاااا!!"
"إذن..؟"
"لكن لاو..أنا أعتبرك كأخي، صعب علي أن أكون زوجتك.."
لطالما كان ذلك ردها الخالد
حاول قدر مستطاعه ابعاد تلك الفكرة عن بالها
لكنه عجز!

أنت تقرأ
المصير..
Mystery / Thriller"أنا...منذ رؤيتك..أحببت طباعك و أملت بتملكك، أريدك بجانبي و معي، أتقبلين حبي لك؟؟" كلي رغبة بمعرفة أي نوع من المخدرات تعاطيت عندما قررت الاعتراف لها انا وانتم مشغوفون بقشور " انا " و سطحيات " انتم " لذلك لا نبصر ما أسره الروح الى " انا " وما أخفاه ا...