كونوا ما تريدون أن تكونوا
و لكن بعيدا عني..☕📝رن منبه هاتفه السادسة صباحا
استيقظ متأهبا بغض النظر عن الساعة المبكرة و كأنه لم ينم أساسا
استحم و نظف أسنانه و عطر فمه ثم رش عطره على كل جسده
ارتدى من أبهض ثيابه و أحلاها ثم صفف شعره عدة مرات ليحصل على شكله الجذاب ذاككما أناس الطبقة المخملية هو كان يبدو..
معدته كانت تؤلمه..
و لا شهية له قط ليتناول فطوره
لطالما كان هذا وضعه عند الاقبال على موعد مهمحمل حقيبته السوداء و خطى نحو سيارته
تنفس بعمق و حدق بمرآتها
عدل بضع خصل كانت قد تمردت على جبينه ثم شغلها و مضى.."لا بأس…أنت وسيم، و محبوب، و مجتهد و ناجح، لن يكون الأمر تحديا خطرا، هم قبلوك لأنك مؤهل، أنت رائع بكل شيء، لا داعي للتوتر أو القلق، لكن…لما ما زلت أقف قبالة الباب؟!"
دفع نفسه عنوة ليتجاوز تلك البوابة الزجاجية التي فتحت أوتوماتيكيا له
توجه نحو مكتب الاستقبال بخطوات تفتقر التوازن و الثقة
عرفها نفسه فدلته على مكتب رئيس القسم الذي سيعمل بههو سار بين الأروقة يراقب كل ما حوله
الأطباء و المرضى و المساعدين و الحراس المنتشرون بكل مكان كما الممرضين"و كأنه سجن لا مشفى.."
تمتم أثناء سيره ليقف أمام المكتب المنشود
ازدرأ ريقه و امتدت يمناه للمقبض كي يسحبه
تراجع سريعا و تنهد بخفوت.."يا إلهي..كن أكثر حذرا أيها الغبي! ماذا كان سيظن لو ولجت مكتبه دون إذن؟!! لا بأس، لنبدأ من جديد"
ازدرأ ريقه مجددا
أخذ شهيقا ثم زفره
نظرت حادة جعلها تعلو محياه لتمتد يمناه مجددا نحو المقبض"ياااا تبا!!! شردت مجددا..أيها الغبي أين عشت؟!! اطرق! اطرق اطرق الباب لا تفتحه قبل إذن!!!"
تنهد مجددا
أيصح أن يكون طبيبا و هو محتاج للعلاج؟امتدت يده مجددا ليطرق الباب مرتين ثم يفتحه
تسمر مكانه بعد أن أدرك خطأه ليعيد إغلاق الباب بسرعة"تباااااا ما فائدة أن أطرق الباب إن كنت سأفتحه دون سماع الإذن؟!!! يا إلهي هو رآني..سيحرمني الوظيفة الآن..سأموت جوعا و لن يحزن علي أحد…كلااااا أريد أن أصير غنيا لأنشئ مشفى خاصا بي..لكن هذا حلم طفولي يا أنا توقفيييييي عن هـ…"
"سيد كلاوس..؟!! هل أنت بخير؟!!!"
كان يمسك رأسه بجنون
هو أبعد يداه عن رأسه سريعا ليعتدل بوقفته"نعم سيد سميث، كنت على وشك طرق بابك، أتأذن لي بالدخول؟"
"طبعا، لكن..خيل إلي أن أحدهم فتح باب مكتبي و أغلقه سريعا...أرأيت أحدا قريبا من هنا؟!!"

أنت تقرأ
المصير..
Mystery / Thriller"أنا...منذ رؤيتك..أحببت طباعك و أملت بتملكك، أريدك بجانبي و معي، أتقبلين حبي لك؟؟" كلي رغبة بمعرفة أي نوع من المخدرات تعاطيت عندما قررت الاعتراف لها انا وانتم مشغوفون بقشور " انا " و سطحيات " انتم " لذلك لا نبصر ما أسره الروح الى " انا " وما أخفاه ا...