تمنيت لو انتميت إليك، خفت ألا أنتمي لشيء بعدك..
لم أكن بالسعيدة بالإقامة معهم
لكن صدقا..
كنت ممتنة جدا رغم بعض التصرفات التي خلتها مهينة من الآنسة صوفيا
هذا بغض النظر عن تلميحاتها هي و السيد كلاوس لي بالمغادرةلم أطلب القدوم معه ليستعجلني بالرحيل
لكني لا أظنه كان يفعل ذلك بقصدأعني أنه ربما قد لاحظ فعلا تصرفات أخته تلك
و أخاله قلق علي نفسيا من أذيتها لي، في النهاية أنا غادرت المشفى منذ بضعة أيام و ضغط كهذا له آثار جمةأقدر السيد كلاوس و أحترمه بشدة
لا أظنه شخصا قد يبدر منه تصرف سيء قطأما السيد آلبرت..
أشعر بالراحة الشديدة عند محادثته
أحببت مناداته بـ'أبي' لو لا استحيائي من ردود فعلهمأكلمه كثيرا و لا أشعر قط بالغربة بجانبه
له سحر خاص يجعلك غير قادر عن التوقف على محادثته
ربما لهذا هو طبيب نفسي مشهور!"سأعد العشاء و أنظف الطابق الأول و الثاني، هلا ساعدتني بترتيب الطابق الثالث؟ هو ليس كبيرا"
"حقا أريد هذا، لكن كريس سيأتي قريبا، كما أني أخشى تحطم أحد أظفاري.."
"لا عليك، هو ليس كبيرا كما قلت"
اعتدت هذه الأعمال عندما كنت مع لورد
لكن بيت لورد كان صغيرا مقارنة بهذا المكانلا أعترض
الأمر لا يزعجني، أنا فعلا أحب الأعمال المنزلية
لكن فعل هذا بمفردي يوميا يثبط معنوياتي مع مرور الوقت إضافة لكونه يزداد مللا يوما بعد يومأحضرت العديد من المنظفات و باشرت عملي
لم يكن يسيرا و لم أشأ التوقف
لم يبق سوى القليل على أي حال"أوه! كيف حالك جولي؟"
رفعت رأسي أرى مصدر الصوت
ليس و كأني لم أتعرف صاحبه"بخير سيد كريس، الآنسة صوفيا تنتظرك بغرفتها"
السيد كريس صار كثير الزيارة لهذا البيت و بناء على ذلك منحته صوفيا مفتاحا للبيت
اعترض كلاوس لكن السيد آلبرت وافق بحجة أنه سيصير من العائلة مستقبلا"تبدين منهكة!"
زفرة متمللة غادرت شفتاي دون قصد
ابتسمت بتوتر بحق
لم أقصد التذمر جهرا"آسفة..سأنتهي بعد قليل، أعتذر على اعتراض طريقك"
أشعر في بعض الأحيان أني خادمة هنا لا ضيفة مؤقتة..
كنت هكذا مع لورد، لكني لم أكن ضيفة
مع هذا فالسيد كريس.."سأساعدك!"
شخص يستحق احترامي بجدارة
امتدت يده نحو المكنسة ليبدأ كنس الدرج بجانبي
خجلت من ذلك، هذا غير جائز دون شك!

أنت تقرأ
المصير..
Mystery / Thriller"أنا...منذ رؤيتك..أحببت طباعك و أملت بتملكك، أريدك بجانبي و معي، أتقبلين حبي لك؟؟" كلي رغبة بمعرفة أي نوع من المخدرات تعاطيت عندما قررت الاعتراف لها انا وانتم مشغوفون بقشور " انا " و سطحيات " انتم " لذلك لا نبصر ما أسره الروح الى " انا " وما أخفاه ا...