المصير..

الحرية..

لا تيأس..
حتى البصل الحلو كان الفاكهة المفضلة عند قدماء الرومان
أيعقل أن نكون أسوأ من الـ'بصل'؟

أتعلمون..
علينا قراءة الكثير من الكتب
و جعل قلوبنا تفهم تلك الحروف بشكل صادق كما مشاعر من كتبها

سنختبر الكثير من الأحاسيس
و اختبارها بين تلك السطور أرحم بكثير من اختبارها بدروس الحياة

لا بد أن يؤذيك أحد إلى حد الكتابة
نحن في النهاية لا نكتب من أجل أحد بل ضده

"سيد كلاوس..؟"

"ما الأمر؟"

"أردت سؤالك.."

"بخصوص؟!"

"بخصوص السيد ماتيو، أهو فعلا مريض هنا؟!!"

"كان كذلك، نجحت باخراجه"

"إذن هو هرب في النهاية.."

"لم أقل ذلك!"

"كيف..؟!!"

"فقط جمعت عدة أدلة تثبت أن نتائج الفحوص الطبية التي أدخلته إلى هنا مزورة، و خرج"

"و هل استعاد..الميراث أو أيا كان؟!!"

"لم يكن هناك داع، هو عندما وصل للمشفى كان والده يحتضر و بالكاد استطاع رؤيته قبل أن تغادره روحه و لم يغير الوصية"

"مؤسف!!"

"كلا، والده كان قد كتب له 90% من ثروته بعد أن علم أنه مجنون ليؤمن حياة ابنه بعد أن يشفى، يبدو أنه لم يخبر أحدا و لا حتى ابنه الأكبر بذلك"

"إذن.."

"أجل، كل تلك العجلة باخراجه كانت دون فائدة!"

"حسنا..و متى سأخرج أنا؟!!"

"بهذا الخصوص، أريد رقم أحد أفراد عائلتك، لن يتكفل المشفى بإعلامهم لذا سأفعل بنفسي، أرجح أنهم يظنونك ميتة"

"أجل..أرجو أن يبقوا بظنهم"

"عفوا؟!"

"لا داعي لتكلمهم، لست ابنتهم بالفعل.."

"لكنهم اهتموا بك، يحق لهم معرفة وضعك!!"

"أرجو أن تقدر رغبتي سيد كلاوس.."

"سأفعل مكرها، إذن أنبدأ الجلسة؟"

"حسنا"

"سيد كلاوس..؟"

"لحظة..فقط لحظة"

هو كان يكلم الإدارة الذين لم يكونوا على اطلاع مسبق بالمستجدات كما يبدو
علل و أخرج لهم مستندات تثبت شفاءها و الختم الرسمي الذي يسمح لها بالخروج