الدنيا تدور
ثم تقف عندك
لتفعل بك..ما فعلته بغيرك!"واو!"
"كيف أبدو؟"
وقف أمامهم بينما يسراه هلى خصره و يمناه ترفع خصل شعره بغرور
طبعا لم يكن يريد التلاعب مع الرجلين هنا بهذه الحركات.."رائع كما عادتك لورد!!"
"أعلم أني كذلك"
"اوه بحقك، اذهب سريعا قد يعثرون عليها!!"
"بهذا الشأن..صغيرتي، اختبئي تحت سريري حتى يأتوا اتفقنا؟!"
"حسنا، أمتأكد أنك ستكون بخير؟!!"
"طبعا!"
"لورد..ماذا تعني بـ'حتى يأتوا'؟؟"
"مازلت لا أستوعب أن اسمه لورد فعلا.."
"سيأتون..و سيخرجوننا بأنفسهم من هذا المشفى"
"لا تتغـ…"
"اششش!!"
صمت الآخر بعد أن فتح الباب
نظر للجانبين ليجد بالفعل بعض الحراس و الممرضين يسيرون بعشوائيةهو رغم هذا، عليه أن يكون حذرا
الشبه بينه و بين الطبيب كلاوس محدود في النهايةأراد أن يخفض رأسه..
لكنه لورد!
كبرياؤه يمنعه
فرفعه بثقة كما اعتاد و حسبخطى كما وصف له كلاوس للطابق الأرضي دون أخطاء و بيده الحاسوب الذي أحضره له الطبيب مسبقا
تلفت يمنة و يسرة
الغرفة شبه خالية و هذا طبيعي كونه وقت العمل بالفعل"لا ضير من بعض الرفاهية أثناء العمل.."
همس و توجه لآلة القهوة
أعد لنفسه كوبا ثم شغل الحاسوب و جلس يرتشفه ببطئ"مضت عدة أشهر، أرجو أن لا أكون قد فقدت لمستي.."
همس و امتدت أصابعه الطويلة تداعب تلك الأزرار و تضغط عليها بسرعة ستعجز العين عن مجاراتها
"كلا، لم أفقدها"
همس مبتسما بينما يرتشف من كوبه مجددا
أعاد نظره للأرقام و الإيقونات المفتوحة أمامه
لم يعقه اختلاف الحاسوب أو صغر حجمه
ليس هذا عذرا قد يتخذه شخص مثلهو بينما هو بعداد اكمال ما يود القيام به قاطعه صوت أنثوي من الخلف
"سيد كلاوس؟ يفترض أن تكون بخضم جلستك الآن، ما الذي تفعله؟!!"
كانت الصرامة و الغضب واضحان بالفعل
أعني..
هو يبدو كـ 'تركت عملي لألهو بحاسوبي، ألديك اعتراض؟'
قطعا هذا ليس لمصلحة أي طبيب..
أنت تقرأ
المصير..
Mystery / Thriller"أنا...منذ رؤيتك..أحببت طباعك و أملت بتملكك، أريدك بجانبي و معي، أتقبلين حبي لك؟؟" كلي رغبة بمعرفة أي نوع من المخدرات تعاطيت عندما قررت الاعتراف لها انا وانتم مشغوفون بقشور " انا " و سطحيات " انتم " لذلك لا نبصر ما أسره الروح الى " انا " وما أخفاه ا...