انتهى أمره

55 8 4
                                    

قبلة على جبين ميت لا تفيده..












"ما بها كاترن؟!!!"

"عذرا، الموضوع لا علاقة له بها"

"لكنك قلت…"

"قلت ذلك كي تأتي، أعلم أنك لن تقابلني بسهولة"

"أيها العاق!"

"اسمعني يا أبـ…"

"لست أباك!!!"

"فقط اسمعـ…ـني..أرجـ…ـوك.."

بدأ كلامه يتقطع بسبب سعاله
جثى على ركبتيه و يده على صدره محاولا التقاط أنفاسه
أراد والده الاطمئنان عليه..لكنه لم يفعل

كان سيخطو مبتعدا
لكن صوت ارتطام جسد ابنه بالأرض أجبره على الالتفاف..













"لورد؟"

"ألم تنامي؟ انقلعي لدي عمل"

"لدي فضول بشأن عائلتك.."

"فضول..؟!"

"أخبرتك كل شيء أعرفه عني، بينما أنا لا أعرف سوى اسمك"

"و ما الذي تريدين معرفته بالضبط؟"

"ألا تحب عائلتك؟"

"هم أثمن ما لدي"

"لما إذن لا تعيش معهم؟"

"القدر.."

"أماتوا؟!!"

"كلا، لا تقفزي لهذه الاستنتاجات المشؤومة!"

"و لما إذن؟!!!"

"تبروا مني.."

"و لما؟!!!"

"لأني بنظرهم عاق"

"لن أسأل عن السبب، أعلم أنك لست كذلك، ربما الظروف دفعتك لفعل شيء سيء.."

هي لم تنس أنه سرق ليجعلها ترتاد المدرسة
تعلم أنه سيقوم بشيء سيء للوصول لنتيجة جيدة
فمبدؤه.."الغاية تبرر الوسيلة"

"لا أظنني أهل لثقتك..لكن شكرا عليها"












"لورد!!!"

هي فتحت باب تلك الغرفة بالمشفى و اندفعت لحضنه
كان قد استيقظ توا
بكت بشدة و هو اكتفى بالتربيت على رأسها بابتسامة متكلفة..

"يكفي جولي، سأحزن هكذا"

"الطبيب أخبرك ان الخروج مضر، لما أنت عنيد؟!!!"

"لكني بهذه الغرفة منذ أربعة أشهر، الجو خانق"

"أستطيع أخذك بنزهة، كان عليك اخباري"

"أنتِ بفترة امتحانات، كما أني لم أرد التنزه.."

"أعلم..التقيت بوالدك…"

المصير..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن