المصير..

حوار مطول..

كفاك تقلبا في قلبي أريد أن أنام..

{إلى مالكي الوسيم..
ربما ذاك الخطأ يصب بمصلحتك
كن ذكيا و اجعله كذلك إن لم يكن
أنا بخير، لكني حقا اشتقت إليك كثيرا، لا أظنك تخطط لزيارتي قريبا أليس كذلك؟
الآنسة ماري ستتزوج و تنتقل للعيش بلاس فيجاس و لن تهتم بي مجددا، سأشتاق إليها يا فارسي
هي دعتنا لزفافها بعد ثلاثة أشهر، لا أظنني سأحضره

أبي مشغول جدا مؤخرا، هو بالكاد يحدثني، لم يعد يشاركني العشاء حتى
أميري..
أنا أمقت نفسي، لو كان لدي بعض الأصدقاء لكانت أموري بخير
حتى أنت ابتعدت عني..

لن أتناول الخضر حتى تعود لزيارتي و تطعمني بيدك! أنا غاضبة حقا منك، تردد دائما أنك تشتاق إلي لكن رسائلك تكون مختصرة غالبا، هذا مزعج!

أتظن شعرك الليلي سيغفر لك؟
عندما تعود أحضر لي معك علبة شوكولا كبيرة جدا!
سأشاركها معك فلا تقلق
أرجو أن تبقى معي طويلا المرة القادمة
أنت الوحيد الذي لا يتذمر مهما أثقلت عليه، أنا حقا أحبك..

أريد القيام بوشم على كتفي
سأحفر اسمك به كي يعلم الكل أني ملكك
أعلم أنك ستعترض، لهذا لم أفعل ذلك حتى الآن
ستكتبه على كتفي المرة القادمة بخط يدك، اتفقنا؟

بالمناسبة..
أرجو أن لا تفكر بأمر تلك الفتاة كثيرا، فكر بي أنا!

مع كامل حبي لك، تلك الجميلة ذات العيون الزمردية}

"صباح الخير كلاوس! كيف حالك أيها الوسيم؟!!"

"بخير..و أنت؟!"

"سمعت أن رئيس قسمك منحك مريضا صعبا..أحقا ذلك؟!!"

"أجل..كيف علمت؟!!!"

"إن لم تكن تريد استلامه سآخذه عنك!!"

"كلا..سبق و قبلت ذلك، شكرا على عرضك"

"يا لك من أناني!!!"

"الكريم يتكلم.."

"أجل أنا كذلك!!"

"أحضر لي كوب قهوة إذن"

"أنا كريم لا خادم، أحضره بنفسك فالقهوة مجانية"

"يا لك من مزعج.."

صديقي هاني
من قسم مختلف عن خاصتي
هو أمريكي بأصول عربية أردنية بالتحديد

شاب أسمر بشعر أسود و عيون عسلية حادة إضافة لقامة طويلة و صوت أجش و ذقن خفيفة
يكبرني بسنتان، متزوج بمعلمة منذ فترة وجيزة

أحب شخصيته تلك و طريقته العفوية بالكلام
سريع التلبك و كثير التأخير و قليل الانضباط
هو حقا ظريف!