XVII

24.8K 2K 634
                                    

لا تنسوا التصويت والتعليق حتى تزداد ساعدتي 🤗

'الاصدقاء كالسيوف بعضهم للحرب وبعضهم للعرض'

استمتعوا

🌟 🌟 🌟

وقف لوكاس عند باب الغرفة لينظر إلى أخيه قائلًا بتردد: ويليام...

كان ويليام جالسًا على السرير بالقرب من ديانا -التي تغط في نومٍ عميق- عندما أجابه: ماذا؟

بقي لوك مكانه قائلًا ببعض التوتر: أريد أن أحدثك في أمرٍ مهم.

نهض ويليام ليتوجه إلى حيث يقف أخوه منتظرًا، أيًا كان الذي دفع لوكاس للمجيء في وقتٍ متأخرٍ كهذا بعد أن نام الجميع، فهو حتمًا ليس شيئًا جيدًا.

وقف ويليام أمام لوك متسائلًا: ماذا هناك؟

أجابه لوك بقلق ممزوج بالفزع: ديانا تستعيد ذكرياتها ويليام.

ظهرت الصدمة والحزن والألم جميعًا على ملامحه الوسيمة: لا يمكن لهذا أن يحدث، هذا مستحيل.

كان ويليام يتمتم كالمحموم ويغمض عينيه بأسى، فأمسك لوك بكتفي أخيه لينظر إليه بإصرار قائلًا: لا يمكن أن تظل ديانا هنا أكثر من هذا، وجدت مكانًا آمنًا لتبقى فيه حتى يحين الوقت المناسب لإعلان وجودها، بعد أن تكتمل قواها.

تمتم ويليام بألم ودمعة خائنة تنحدر على خده الملتحي: تؤلمني فكرة رحيلها عنّي مرة أخرى.

شعر لوك بالألم لحال أخيه، فهو يعرف جيدًا كيف يكون العذاب الذي يُسببه فقدان شخص عزيز: هذا هو الحل الوحيد ويل.
ابتلع غصّته ليكمل: ديانا أيضًا لن ترضى بالبقاء معك وهي تعلم أن في ذلك ستكون نهايتك، أنا متأكد أنها ستختار العيش بعيدًا عنك على أن تراك تموت.

قال ويليام باستسلام ومسح دموعه، بعد التفت بعيدًا ليقع نظره عليها، حيث تنام بعمق تحلم به: كما تريد، ولكن ليس الآن.

تردد لوك قليلًا قبل أن يتساءل بنبرة حزينة: هل مازلت تحبها ويل؟

فأتاه الرد: أنا مُتَيّم بها.

~٠~*~٠~

فتحت عينيّ بسعادة أول مرة منذ فترة طويلة، وهذه أول مرة أيضًا التي أستيقظ فيها صباحًا ويكون هذا الوجه الوسيم هو بداية يومي.

كان ويليام يجلس على الكرسي بجانب النافذة التي تغطيها الستائر المنسدلة، يحدق بالفراغ وبيده كأس يحوي شرابًا ما.

الإفاسيسا: فجر دياناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن