XXI

22.3K 1.8K 216
                                    

أخيراااااا فصل جديد 😭❤

رمضان مبارك عليكم، وبالتوفيق للي بدأوا امتحانات والي لسه رح يمتحنوا بعد رمضان زي حالتي 😂💔

لا تبخلوا علي بالتعليقات 😢❤

🌟🌟🌟

في الجانب الآخر من البوابة وقف سورد برفقة اثنين من رجاله، يوجِّهون نظرات البُغض نحو أمير اللارميون ورفاقه الذين يقابلونهم بلا مبالاة.

تحدث سورد بِكُره، وملامح وجهه تُظهر الحقد والكراهية الشديدين: لن نسمح لكم بمقابلتها، ارحلوا من هنا.

ابتسم الأمير ريلاين بسخرية وردّ عليه بهدوء كـمن يخاطب طفلًا: لا أريد تضييع وقتي معك، جئت لأتحدث مع ديانا وسأرحل.

قال سورد بغضب مستعدًا للتحول في الوقت المناسب: على جثتي.

جاءهم صوت ديانا الحازم من خلفهم؛ فنظروا نحوها باستنكار، وقد وقف اللارميون بملامح جامدة لا تُظهر شيئًا: سورد، ابتعد عن الطريق.

تكلّم سورد بعصبية محاولًا إقناعها: ديانا، لا يمكننا أن ندخلهم إلى مملكتنا، لا يجب أن نثق بهم.

أجابته دون أن تبعد عينيها عن ريلاين الذي بادلها النظرات بملامح خالية من التعبير: لن يدخلوا، سأتحدث معهم هنا وألحق بكم.

لا يستطيع أي أحد من البنيفما أن يعصي أمرًا من قِبل الألفا؛ لذلك رحل سورد عابرًا البوابة بعد أن رمقها بنظرات مليئة بالضيق والغضب، ثم لحق به الذين معه دون جدال.

كل شيء صار وهمًا في نظرها، خمس سنوات مضت عاشت فيها خدعة تُتْلف الأعصاب. أفاقت من تلك الغيبوبة المؤقتة عندما ألقى ريلاين، أمير مملكة اللارميون -شقيق والدتها الأكبر-، أوامره لرجاله بتفقد المكان، حتى لا يتلصص أحد على حديثهما.

عقدت ديانا ذراعيها وعيناها الرماديتيان تلاقت بعينيه الزرقاوين: ماذا تريد، ريلاين؟

كانت بينهما عِدة لقاءات قبل فقدانها ذاكرتها، كما قابلت جدّها مرة واحدة أثناء زيارتها الوحيدة في مملكة اللارميون، دام حديثهما وقتئذ دقائق قليلة فالملك إسهيري صعب المراس، بالإضافة إلى أنه لا يخرج من مملكته على الإطلاق.

أجابها بابتسامة والارتياح يتجلى على ملامحه: التأكد من استعادتك ذاكرتك، وكما أرى فهي عادت بالفعل.

سألَته بنبرة جامدة عاقدة ذراعَيها بعد صمت قصير: إن كنتم مهتمين إلى هذا الحد، لماذا لم تتدخلوا لإرجاع ذاكرتي؟

الإفاسيسا: فجر دياناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن