هنيئًا لنا 🎉

17.8K 809 126
                                    

جلست طويلًا أمام شاشة هاتفي؛ أفكّر كيف أرد جمائلكم، وللأسف لم أجد ما يوفيكم حقكم غير أن أقول أن هذا الفوز فوزكم كما هو فوزي، وكل كلمات الشكر والعرفان أهديها لكم ❤

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جلست طويلًا أمام شاشة هاتفي؛ أفكّر كيف أرد جمائلكم، وللأسف لم أجد ما يوفيكم حقكم غير أن أقول أن هذا الفوز فوزكم كما هو فوزي، وكل كلمات الشكر والعرفان أهديها لكم ❤

وبفضل اللّٰه ثم فضلكم بدأت تحقيق أحلامي البسيطة؛ أولًا ختام هذه الرواية التي سأظل أفتخر بها حتى آخر العمر، بأخطائها وعيوبها وكل ما فيها، وثانيًا فوز هذه الرواية البسيطة بجائزة أسوة عن فئة خيار الجمهور -وهذا ما لم أتواقع على الإطلاق- ولكنكم أثبتم لي مقدار حبكم لهذه الرواية المتواضعة... فشكرًا لكم جميعًا.

ومهما حاولت كتابة المزيد لن تكون الكلمات كافية لتعبّر عن حبي وامتناني لكم، لذلك سأخبركم بسرٍ صغير، وهو أنني بدأت تعديل الرواية من أجل نشرها ورقيًا بإذن اللّٰه تعالى، وذلك سيأخد وقتًا طويلًا نوعًا ما؛ لأن ما أقوم به هو إعادة كتابة لرواية -أشك في أنكم ستتعرفون عليها حينها 😂💔- هذا لأن دور النشر لا تقبل بنشر رواية تم نشرها مسبقًا، ومن التفاصيل التي ستتغير هي معظم أسماء الشخصيات وأولهم ديانا وويليام -ماذا تتوقعون أسمائهم الجديدة؟😁-

وعند انتهائي من كتابتها -إن شاء اللّٰه- سأقوم بإلغاء نشرها هنا... هذا إن تم قبولها من قِبل إحدى دور النشر.

وهذا تسريب صغير منها:

«إننا نظلم الحرب؛ فلولا طمعنا وجشعنا -الذين يتآكلان قلوبنا كالمرض الخبيث حين يدخل الجسد فيدمره تدميرًا- ما وجدت الحرب ولا حلّ الدمار.

ماذا لو لم تكن هناك حرب بمفهومها الحالي؟
قد يُطلق هذا الاسم على قرية أسفل الوادي؛ حيث يرافقنا الربيع طول العام، وربما نطلقه على زهرة بيضاء صغيرة نزلت من النعيم...
ولكن لا، الحرب هي الحرب، لا مسمًا آخر لها. الحرب وحش ضارٍ لا يُبقي شيئًا في طريقه إلّا دمّره.

في عالمٍ آخر قبل زمن بعيد، تحديدًا مملكة التايتينيا حيث زارهم شبحا الموت والدمار مصاحبَين وحش الحرب.
لا أحد يعلم كيف بدأ الأمر بالضبط، أو رأى الصورة كاملة... ولكنهم ها هنا يفرّون بأرواحهم عبر بوابات تنقلهم إلى عوالم أخرى تؤويهم، فهل سيتركون الوحش الذي خلقوه وراءهم، أم سيحلّ الدمار أينما حلّو؟»

أخبروني عن توقعاتكم لتغييرات التي ستتطال الرواية. أتحرّق شوقًا لمشاركتكم أفكاري، ولكنني سأتحلّى بالصبر لتخرج هذه الرواية إلى النور على شكل كتاب ورقي يخطف قلوبكم. 😉❤

أحبكم للحد الذي لا حد له، دمتم بخير 😍💋

الإفاسيسا: فجر دياناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن