البارت الثاني

2.3K 53 0
                                    

وخاصة حينما يقوم عمها بتوبيخهن او ابداء النصح لهن كانت تانيا تقوم بالمذاكرة كعادتها في غرفتها التي تطل نافذتها على الشارع سمعت صوت منبه احدى السيارات ظنت اول الامر عمها الاانها ارتاحت لم يكن هو حيث ادارت ببصرها ليعم الهدوء مرة اخرى الشارع مظلم والاضواء القليلة تتلالا هنا وهناك الهدوء يخيم على الشارع كم احست بالراحة ذلك الهدوء يبعث في نفسها الراحة تذكرت طفولتها بيت جدها كم حلمت ان تعود لذلك البت الذي قضت فيه اجمل ايام حياتها فجاة احست بطرق على باب غرفتها تفضل قالت بهدوء فدخل حسام انه ابن عمها دخل بقامته الطويله وسمرته الخفيفة عيناه الثاقبتان والمصوبتين نحوها ابتسم لها ابتسامة وشق طريقه نحو الداخل خطواته البطيئه فهو يتصرف في هذا البيت كما لو انه في بيته استارت اليه تانيا _مالامر هل مناك شئ اجابها انا جائع ولا اعرف مااحضره هل تستطيعين مساعدتي رافقته الى المطبخ وساعدته في اعداد شطيرة من البيض واخرجت العصير من الثلاجة وناولته انه يتعامل معهن كانه فرد من العائلة فوالدتها تعامله كما لو كان ابنها التي لم تلده سالها اين والدتك اجابته بهدوء انها نائمة احست بصداع واوت الى الفراش مبكرا بعد ان انهى طعامه رمى بنفسه على الاريكه التي في الصالة تركته بهدوء لتدخل غرفتها لتخلد الى النوم في الصباح استيقظت ونهظت بهدوء لتخرج من غرفتها حسام لايزال نائما على الاريكة حيث علمت فيما بعد بانه قد تشاجر مع والده مختار لانه يرد تزويجه من ابنة شريكه وهو لايريد ذلك
اما تانيا قضت يومها كالعادة في مدرستها اذانه في السادس الاعدادي تستعد لدخول الجامعة بعد ان تنهي السادس وبعد ان عادت وكانت تقف على باب المنزل وهي تدندن مع نفسها وتتمتم فتح حسام لها الباب وقال الن تكفي عن التحدث مع نفسك سوف ياتي يوم وتصابين بالجنون اجابته ليس من شانك ودخلت لتنشغل مع والدتها بتحضير الطعام بعد ان بدلت ثيابها

همسات في جنح الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن