البارت السادس والعشرون

522 15 0
                                    

تانيا _ حاولت ان انام طوال الليل ولكن ابى النوم الا ان يجافيني غيرت مكاني استلقيت على الاريكة احداث اليوم كلها كلها تاتي امام ناظري   .....ياالهي ماذا افعل ساعدني واخيرا اقترب الفجر وسمعت الاذان دخلت الحمام اخذت شاور ساخن لعلي اريح جسمي ولهول مارايت بمرآ الحمام جسمي فيها بقع زرقاء بعضها نتج عن مقاومتي له والبعض الاخر نتيجة عضاته  توضئت بعدها وصليت ركعتين وارحت جسمي على الاريكه وهشام لايزال يغط في نوم عميق لا ادي كم غفيت واستيقظت على صوت هشام وهو يوقظني . تانيا ..تانيا سوف تتاخرين على الدوام   اجبته بصوت ناعس وعيون مغمضة _لن اذهب للكلية اتركني انام  .    لم يتركني احسست به يطبع قبلة حانية على خدي وهو يحاول ان يحثني على النهوض   _ تانيا افيقي اود التحدث معك . حاولت الجلوس مجبرة وانا افرك عيناي حينها جلس قربي .
هشام _لم لاتودين الذهاب للدوام هل انت مريضة ؟ حاولت تجنب النظر في عينيه . واجبته _،اود الذهاب الى منزلي ورؤية امي واخواتي لارغبة لي بالدوام وخصوصا بعد تلك الفضيحة اود الابتعاد اريد امي    لا ادي لم الدموع وجدت طريقها ال مقلتي وانا اتذكر احداث البارحة امامي حاول ان يمد يده ليمسح دموعي لياخذني في احضانه ولكنني لمةاسمح له _ ارجوك هشام لاتفعل ذلك .... فابتعد مجبرا وهو يقول ويقوم من مكانه _حسنا تحضري بعد الافطار  ساخذك انا وتبقين ثلاثة ايام فقط تريحين اعصابك ومن ثم تعودين قال كلمته وخرج من الغرفة .
وفعلا دخلت منزلي بعد غياب ثلاثة اشهر عنها كنا نتحدث انا وامي واخواتي تقريبا كل يوم ولكنني لم اكن قد رايتها الا مرة واحدة فقط كانت قد قدمت لزيارة قصيرة تطمئن فيها علي
قضيت احلى يومين وانا في احضان والدتي وتحيطني اختاي برعايتهما وحنانهما وودت لو ابقى هنا على طول كنت اضحك ملء فمي وكانني في عالم اخر  . لم يكن منزل خالي بذلك السوء فالجميع يحبني حتى خالتي ولكن الاحداث الاخيرة اثرت على نفسيتي وكن فرحتي لم تتم مضى يومان واتصل بي هشام وهو يخبرني بانه قادم لاخذي احسست بالضيق
لقد اتفقنا ان ابقى ثلاثة ايام . واخيرا وصل هشام ورحبت به والدتي واصرت ان يبقى على الغداء وعلى الغداء كنت احس بنظراته وكانها  تعريني من ثيابي احيانا ينظر الي ويبتسم او يغمزلي باحدى عينيه لم اكن لافهم نظراته
لملمت اغراضي بعد الغداء وعدت معه وطوال الطريق لم انبس ببنت شفة الى ان قطع الصمت وهو ينفث بدخان سيجارته  _كيف اصبحت الان انني ارى بان نفسيتك قد تحسنت اليس كذلك ؟ اجبته وانا اتجنب النظر تجاهه _الحمدلله ولكننا اتفقنا على بقاءي ثلاثة ايام اجابني بهدوء _لم اتحمل فراقك لقد اشتقت اليك كثيرا ،.

هشام _ لا ادري مالذي حصل لي حينما رايت ذلك الشاب ياكلها بنظراته ويبدو وكانه يصارحها
لم يبقى ذرة عقل براسي وانا اسمعها وهي تقول له انا امراة متزوجة    ضربت الشاب بكل قوتي
وسحبتها معي وانا فاقد لاعصابي واكاد اجن لم اكن اسيطر على ذاتي دفعتها الى الحائط اردت ضربها لم استطع ضربت الحائط وراءها بكل قوتي ذرفت دموعها وهي تجيبني على اسئلتي لم تستطع ان تكمل اجاباتها جن جنوني ثلاثة اشهر وانا اتعذب اراها امامي تتحرك بكل هذا الجمال ولا استطيع لمسها صح انا وعدتها ولكن لكل انسان طاقة وانا بشر من دم ولحم ولدي احتياجاتي  سحبتها معي الى السرير وارتميت عليها اقبلها بجنون وهي تقاومني لم استطع فتح ازرار قميصها من عصبيتي مزقت ثيابها عليها وهي تتوسل بي لاتركها وتذكرني بوعدي لها لم ابه لدموعها وتوسلاتها ازدادت قبلاتي ولمساتي وحشيةانني اريدها بكل جوارحي  وكانني انتقم منها لانها منعت نفسها عني طوال الاشهر الماضية اعلم بانني اذيتها لانني غصبتها واخيرا ماهي الا لحظات وانتهى كل شي تمددت الى جوارها وقد احسست براحة عجيبة وكانني تحت تاثير مخدر  رغم انها لم تكن تبادلني مشاعري وكانت تقاومني بشراسة التفت اليها وهي تحاول تغطية جسدها وتتضع يديها فوق وجهها لتخفي دموعها دققت في اصابعها انها لا تضع خاتم الزواج في يديها بالطبع ولهذا في الكلية لا يعلمون بانها متزوجه سحبت يدها الي وانا اتساءل عن الخاتم وتعمدت ان ان اغيضها وانا اخبرها بانها تحب ان يلتف الشباب حولها .وبعد ان طلبت مني في الصباح وهي تبكي بانها تود الذهاب لعائلتها  اقشعر بدني وخفت بان تتركني الى الابد بعدما حدث بيننا فاخبرتها بانني موافق على بقاءها ثلاثة ايام فقط .
مضى االيوم الاول موحشا جدا بدون وجودها اشتقت اليه الى رائحتها الانثوية انها حقا كالفراشة تتجول داخل المنزل رغم انها قليلة الكلام ولكن ابتسامتها وحتى نظراتها تشيع البهجة في قلبي حاولت ان اشغل نفسي بالعمل ولكن ماان حل ظلام اليل ودخلت غرفتي انني اريدها الى جانبي حتى لو بقيت تنام على الاريكة او تنام في غرفة اخرى  واخيرا قررت الذهاب وماتن وصلت ورايتها وهي تضحك مع شقيقتها بملء فمها وهي في المطبخ وهي لاتعلم بوجودي بقيت اراقبها اراقب ضحكاتها وعفويتها التي افتقدها وهي معي وددت لو اقوم باحتضانها وحالما لمحتني اراقبها بهت ضحكتها ورحبت بي امام شقيقتها ولكنني انتهزت الفرصة واقتربت منها وقبلتها على خدها بادلتني قبلتي مرغمة امام شقيقتها وسلمت على دنيا ورحبت بي وطلبت مني الجلوس لتحضر القهوة جلست على مائدة الطعام وانا اراقب ملاكي وهي تتحرك واخير لا ادري همست شقيقتها باذنها واقربت وجلست قربي كنت انظر في عينيها واغمزلها وابتسم جلبت دنيا القهوة  شربنا القهوى وعادت والدتها التي كانت قد خرجت للتسوق رحبت بي واصرت ان ابقى معهم على الغداء وبعد الغداء عدت انا وعصفورتي الى المنزل وانا اشعر بان روحي ردت الي .

همسات في جنح الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن