البارت الواحد والعشرون

535 17 0
                                    

تانيا _اتفقنا انا وهشام ان ننام على السرير ولكن بشكل منفصل فالسرير كبير سوف نفصل بيننا بالمخدات كنت خائفة من هذه الخطوة ولكنني مجبرة . حل المساء وسمعت طرقا على الباب فاذا به محمد يخبرنا بموعد العشاء خرجنا من غرفتنا لننزل الدرج مد هشام يده واخذ يدي بين يديه استغربت امره وعلم بذلك اذسرعان ماهمس باذني _ اهدأي هذا كله تمثيل الم تريدي انت ذلك هدأت قليلا ولكنني ازعجتني فكرة لمسته لي واخيرا الجميع مجتمعين على مائدة العشاء جلس هشام وجلست قربه احببت الجو العائلي لبيت خالي فهم مهما حدث فهم مواظبون على الاجتماع مساءا لتناول العشاء سوية
بعد العشاء وبعد ان قمنا انا ومنال بمساعدة خالتي في ترتيب المطبخ الرجال توجهو للصالة
لشرب الشاي وفي الليل وبعد ان انتقلنا لغرفتنا انا وهشام حاولت ان اشغل نفسي فالغرفة تبدو كجناح كبير فيها سرير كبير وصالة كبيرة وفيها ارائك وتلفزيون ويوجد ايضا باخل الغرفة حمام كبير طلست على احدى الارائك وانا العب بفوني واحاول اشغال نفسي حتى ينام هو مرت لحظات احسست بصوت تنفسه المنتظم حينها فقط دخلت الفراش وحاولت النوم .
مرت ثلاثة ايام على زواجي والامور على مايرام لم يحاول هشام فيها ان يتقرب مني وفي اليوم الرابع غادر مبكرا متوجها نحو عمله واصبح يخرج منذ الصباح ولايعود الامساءا يستحم ويتناول عشاءه معنا ثم يخلد الى النوم .
في احدى الليالي فززت من النوم وانا احس بشئ ثقيل على ذراعي قمت على الفور وانا ارى ذراعه تحاوطني وهو لايزال يغط بالنوم حاولت ان ابعد يده عني الا انه سحبني مثل الدمية الى احضانه صدره يلامس ظهري انفاسه الحارة على رقبتي شعرت بالخوف ولم استطع مواصلة النوم وبقيت هكذا لدقائق حاولت ان افك طوقه ولم استطع فيداه تحاوطاني من كل طرف بقوة ولكنه لايزال يغط في نوم عميق واخيرا غلبني النعس وعدت الى النوم استيقظت صباحا لاجد فراشه فارغ لقد ذهب الى العمل .
هشام _وجدت صعوبة كبيرة في التعايش هكذا ارى عالدوام امامي قطعة حلوى شهية ولا استطيع تذوقها كنت اعاني واتعذب ولكنني وعدتها ويجب ان افي بوعدي يجب علي ان احاول قدر الامكان ان تثق بي وان تحبني في اليوم الرابع لزواجنا عدت الى عملي كي اشغل تفكيري وابعدها عن مخيلتي قدر الامكان وفعلا وجدت في العمل مايشغلني استيقظت ذات صباح وانا مندهش تانيا في احظاني ونائمة بهدوء ووجهي يغمر رقبتها وشعرها يغطي وجههي اشتممت عطرها وودت لو تبقى هكذا في احظاني طوال العمر استرقت قبلات ناعمة على رقبتها وانسحبت بهدوء وتوجهت نحو الحمام مرت الايام وانا احس بالصراع في داخلي لاسيما بعد ان رايتها في احظاني وعاد الي الشوق من جديد اريدها بكل جوارحي جسدي يصرخ يريدها شفتاي تواقتان الى شفتيها ولكنني سوف اضغط على نفسي ولن اعيد نفس الغلطة سوف انتظرها نعم سوف انتظرها الى ان تعيد ثقتها بي فانا فعلا احبها ولن اتحمل خسارتها احب كل شيئ فيها براءتها هدوءها رزانتها وعقلها الناضج رغم صغر سنها نعومتها جمالها الذي جذبني اول مرة رغم انني عرفت فيما بعد بان جمالها لايساوي شيئا امام صفاتها الاخرى فهي حساسة جدا حتى طريقة حديثها الرزنه كانها تنتقي الكلمات انتقاءا رغم انها تخرج من شفتيها بعفوية ورغم انها قليلة الكلام .
عدت ذات يوم من العمل سمعت اصواتا في المطبخ قدماي اخذتني اليها كنت اسمع صوتها وهي تتحدث مع امي دخلت وادهشني المنظر تانيا وهي تلبس مريلة المطبخ وهي تقطع الخضار ويبدو انها تطبخ شيئا ما شعرها مرفوع باهمال كذيل حصان وهي منشغلة رفعت ببصرها الي تساءلت بدوري _مالذي تفعلانه اجابتني والدتي _تانيا اصرت ان تعد العشاء هذه الليلة وانا لم امانع ذلك احببت ان اذوق طبيخ زوجة ابني اقتربت من تانيا وانا احاول ان اراقب عملها ويدي تسللت ببطئ لخصرها وانا اسالها _لم اكن اعلم انك تجيدين الطبخ ! . احسست برجفتها وتوترها وهي تجيبني _نعم انا اعلم بعض الطبخات واحاول ان اتعلم من خالتي الباقي فطبخها لا يعلى عليه حاولت ان اقربها مني اكثر فضغطت على خصرها اكثر وانا اجذبها نحوي هي توترت ولكنها تداركت الموضوع وانسحبت وهي تتوجه نحو الطباخ لترى طبختها عندها انسبحت انا ايضا وخرجت من المطبخ .

همسات في جنح الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن