همسات في جنح الليل

خفقات قلبي البارت العاشر

تانيا _قررت ان اذهب لزيارة بيت خالي حملت حقيبتي واتجهت  الى هناك  سلمت على خالتي فوزية وحملت حقيبتي الى غرفتي  بدلت ثيابي ولبست ترا كا اسود ونزلت الى الصالة وبصري يبحث عنه في كل مكان رايت احمد جالسا على الاريكه يشاهد التلفاز   جلست انا ايض بعد ان رحب بي وسلم علي بعدها انهمكت بتحضير العشاء مع خالتي واخيرا عاد هشام وانا منشغلة مع خالتي رحب بي وسلم علي وعلى وجهه ابتسامة وكانه يحتفل بانتصاره  دخل الحمام ليستحم واجتمعنا جميعا على مائدة العشاء كنت اتحاشى النظر اليه واتجنب رفع عيني عن الطبق كي لا تلتقي اعيننا فاذوب في عينيه   بعدها انشغلت بغسل الاطباق وكنت لوحدي خالتي ذهبت لتصلي   دخل هشام المطبخ وقف امامي وهو يضحك    ويقول سعدت جدا لرؤيتك مرة اخرى  ولكنني لم اعلم لحد الان هل سامحتني ام لا      تجنبت النظر في عينيه وانا احاول ان اشغل نفسي واجبته لو لم اسامحك لما رايتني هنا الان  مد اصابعه ورفع وجهي اليه لتلتقي اعيننا  وقال   انا لاعلم كيف كانت حياتي ستكون دونك فانا لن اتصور حياتي لحظة دونك احبك بجنون    قال هذا وعاد ادراجه وخرج من المطخ وتركني هائمة بكلماته وانا لا ادري ماتخبئه لي الايام                                         
الاسبوع الذي يليه فاجئني خالي بقدومه  الى الكلية لياخذني الى منزلهم   بقيت اليل ساهرة مع خالتي في الصالة نتفرج على التلفاز  ولكن سرعان ماشعرت خالتي بالنعاس واستاذنت بالصعود الى غرفتها لتنام بقيت وحدي وقررت ان اصعد لغرفتي  مررت من امام غرفة هشام وكان الباب مفتوحا فلما شاهدني طلب مني ان اصنع له كوبا من الشاي لانه يشعر بالصداع    توجهت نحو المطبخ وصنعت الشاي واخذته اليه
لغرفته اقترب مني واخذ الشاي ووضعه على الطاولة ومن ثم توجه نحو الباب واغلقه  تساءلت بخوف   لم اقفلت الباب نظر الي وهو يمئنني ويمسك بيدي ويجلسني على الكرسي  قائلا   اجلسي فانا اود التحدث اليك   جلست مرغمه وذهب ليجلب كوب الشاي ليشربه على مهل ويتحدث الي     وهو يحس بي خائفة منه    هشام _تانيا هل انت خائفة مني ؟  لم الخوف  قمت من مكاني واردت الخروج وانا اقول له _ حديثك اجله للصباح فانا اشعر بالنعاس امسك بمعصمي وهو يستوقفني ويقربني اليه   هشام _تانيا لماذا تتهربين مني    احبك تانيا بل اعشقك  اعشق كل شئ فيك اعشق هاتين العينين اللتان اضيع فيهما   احسست بكلماته تطيرني  في الهواء واشعر بخفة غير معهودة    واستمر يقول     
حتى هدوؤك يبعث في قلبي السكينه والطمانينه
ومن جديد حاول احتظاني ولكن هذه المرة بكل رقة وعذوبه وحاول تقبيلي من جديد بكل رقة
لم استطع مقاومته  وامتدت يداه يلتمسان خصري وظهري  يدفعني بها ليلصق صدره بي اكثر خارت قواي     تمتمت بكلمات هامسة ارجوك لاتفعل ذلك من جديد  لكن دون جدوى وامتدت يداه ليفكك ازرار قميصي  حاولت الفكاك ضربته على صدره وحدث كل شئ بسرعة
وكانني في غيبوبه دفعني الى السرير وارتمى علي لم اشعر بنفسي كيف حدث ذلك ولكن كل مااعلمه انني فقدت اغلى ماتملكه الفتاة فقد تمكن مني اخيرا فقد اغتصبني بالقوة وكانني فقدت وعيي كيف سمحت له بذلك كل ماا
تذكره انني ضربته بقوة ولكنه كالحجر اقوى مني بالطبع حاولت الصراخ ولكنه كان يمنعني  بعد مانتهى كل شئ واحسست بالدماء تسيل من بين قدمي وانا اشهق بالبكاء واحاول لملمة نفسي وارفع الغطاء لاستر جسدي قام هو بكل غضب وضرب المراة بكل قوته ويزيح كلما راه على طاولة المراة   ودخل الحمام التي في داخل غرفته                                                      
هشام وحينما رايتها امامي وفي غرفتي شي بداخلي يثيرني ويحفزني كي امتلكها وامنعها من ان تكون لغيري رؤيتها امامي يثيرني  اردتها لي
اريد ان اتزوجها شى ما كان يخيفني ان تكون لغيري اغتصبتها     وندمت ولكن بعد فوات الاوان   حينما كنت اسمع شهقاتها  كنت احس بالنار تسري في اوردتي     كيف فعلت هذا لا ادري لم اكن بوعيي